• ×

12:46 مساءً , الخميس 25 أبريل 2024

سماء الشريف

مكاشفة .. وقد خلعت بعضهن ثوب الحياء ..!

بواسطة: سماء الشريف

 0 تعليقات

 0 إهداءات

 2.3K زيارات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط




لن أحكي لكم كيف هي الأسرة السعودية ، لعلي أحدثكم عن طرف لايعرفه الكثير ، فالأسر السعودية تختلف عن بعضها على الأقل بمعيارنا الخاص .

وسأكتفي في حديثي عن بنات القبائل أو بنات "الحمايل" ، هذه الفئة من الفتيات تتم تربيتهن بمفهوم الغرب تربية بنات النبلاء ، لم يكن الهدف من تربيتها محاصرتها أو إبعادها عن الحياة العامة ، كانت في نظر الجميع تعيش كغيرها حياة بسيطة كريمة ، لكنها في واقعها أميرة مخدومة مدللة ، طلباتها مجابة ، يطلقون عليها بنت الرجال وأخت الرجال ، اعتزازا بها وفخرا بصفاتها وخصالها ، ولعلي أتوقف هنا لأجيب من يسأل ماهو سر قوة المرأة السعودية وصلابتها ووعيها ، هي تملك إرادة أثبتتها في كل محفل شاركت به حتى أبهرت العالم الذي لم يكن يعرف عنها قبل التطور الحادث وأدوات التواصل ، وماذلك إلا لأنها حظيت بتربية هيأتها ومكنتها وساعدتها لتكون هي وليس غيرها ، وكلنا لايختلف أن الأسرة هي المحضن الأول في الأمان والرعاية والتوجيه ، ويقينا لابد من حالات فردية تختلف ، نعتبرها نوعا من شذوذ ولاتنطبق على الجميع وهذا أمر في كل المجتمعات ..!

الأب بطبعه يقدم الأنثى على إخوتها الذكور ، يترفق بها يهتم لأمرها يعلم حاجتها ليقدمها لها في توفير كل أمورها دون أن تطلب ، يتعامل معها وفقا لطبيعتها گأنثى رقيقة مُتطلبة ، تحتاج الكثير من الاهتمام ، وأظننا نرى أن المراهقة في الغرب عليها أن تؤمن حياتها أو تطرد للشارع ، عليها أن تدفع ثمنا لكل شيء حتى تضمن أن يمر يومها بسلام وليس حياتها ، فحياتها سلسلة من الحرب اليومية التي لاتنتهي لتؤمن رزقها وإقامتها كأساسيات ولن تحظى بغير ذلك .

أما فتياتنا فأكبر همهن شراء هذا الثوب وتلك الحقيبة والاستعداد للسفر .. حياة يحمل همها الرجل بداية ونهاية ..

لعلي أتوقف هنا لأسأل وضوحا ماذا حدث ؟!!
البعض قد يقول الحياة ليست في شرب وملبس ومأكل .. !!

نعم .. ولكن لنذهب باتجاه آخر : هل حصلت على تعليم ، هل سافرت ، هل توافق على الزواج ، هل تملك وظيفة ، هل تتابع الموضة وتشتري من مدن العالم عبر الإنترنت ، هل تلبس بحرية ، هل تتعامل مع مواقع التواصل ، ولنكمل كل علامات الاستفهام ..
الجواب واحد وواضح إن لم تكن لديها الحرية والأمان والاستقرار فكيف حصلت على كل ذلك ؟!!

ولعلنا نقف لنسأل كيف حصلت ابنة القبيلة لبنى العليان على التعليم والمنصب القيادي أمام العالم ومنذ زمن طويل ؟!
كيف تمكنت نجاح الشميمري وهي القبلية أيضا من السفر والعلم والعمل خارج الوطن ؟!

نماذج كثيرة تؤكد مصداقية سطوري وفكرتي في أن الفتاة السعودية لديها الأمان والأسرة والرعاية والحرية والفكر والإبداع غير المقيد ..!

وكأي مجتمع إن أردت أن تغتاله وتسيطر عليه فانزع هويته .. كانت المحاولة الأولى ضد هوية الفتاة السعودية ..
البعض كان يعلم مكانة المرأة في الأسرة وقوتها وسطوتها ودورها فبدأت الخطط لانتزاعها بشعارات وأكاذيب وتشكيك وتضليل ..!

بسؤال تقليدي : كم عدد السعوديات ؟..، وكم عدد اللاتي تمردن وخرجن وكم عدد الحالات التي في دار الضيافة في الداخل ، هي نسبة ضئيلة بالكاد أن تُذكر ..!
لسنا مجتمعا مثاليا .. ولسنا المدينة الفاضلة . وهناك حالات استثنائية لكنها مرصودة ومتابعة من الدولة ودليل ذلك عدد القضايا وعدد المتواجدات في دار الضيافة المخصص لذلك ، من تضررت لها الحق في الشكوى للجهات المعنية ومن سكتت تتحمل ثمن سكوتها فليس من خوف وهناك نظام عادل قائم على حقوق وواجبات ومحاسبة .

وهنا أقف مع الفئة التي رأيناها وسمعنا حكاياتها واتهاماتها المتعددة والمتناقضة ..!
وللتوضيح في ذلك لابد أن أذكر أن كل اللاتي خرجن هربا وشوهن صورة مجتمعنا كما فعلن بخيالهن المريض .. اتفقن في الفجور والبذاءة ..!!

فهل الحربة ارتداد عن الدين ؟!
هل الحرية شرب الخمور وتعاطي المخدرات ومرافقة الرجال الغرباء ؟!!
إن كانت هذه هي الحربة التي تطالبن بها ومن أجلها تهاجمن الوطن والأسرة والمجتمع وتتمردن جحودا وعقوقا فبئس الاختيار ..!

ما أكثر المومسات في البلاد التي اخترن العيش فيها وما أكثر المحرمات ، وما أكثر دور الإيواء القذرة التي لن يجدن غيرها إلا لمستنقع أكبر ، أو لتكون واحدتهن عميلة يُدفع لها لتحارب وطنها بلاد الحرمين كذبا وفِرية ، وسيسقط عنها ثوبها ذات يوم ولن يسترها إلا حاوية النفايات بلاقيمة ..، سينتهي الشباب وتصبح لاشيء كما كانت حياتها التي اختارتها ..!

ليس من تنظير ولكنه الواقع الذي يتحدث عن نفسه ، لتنظر واحدتهن لواقع الغرب المنهار ، ولتنظر للحرية الكاذبة التي تُمتهن فيها النساء دون رحمة .. ، وربما كنت خائنة عميلة تبيع وطنها مقابل المال حتى يلفظها الزمن وينتهي المال وتنتهي مهمتها دورها كخائنة بعد أن انتهى استغلالها ..
سيبحثون عن غيرها سيأتون بأخرى حين ينتهون منها .. وثانية وثالثة ..
فماذا أنت فاعلة ياهذه حينها .. ؟!
ستكونين أيضا لاشيء ، حياة مهينة وشيخوخة عاجزة وموت كالحيوان ربما لايجد من يدفنه ..!


فُضلة المداد :
هنا الوطن ، هنا السعودية العظمى ، هنا تربينا فكنا خير نساء الدنيا ولن تبدلنا شعارات نعلم أنها تريد انتزاعنا وزعزعتنا للنيل من أرضنا .

ولمن خلعت ثوب هويتها كوني كيف شئت ولكن لاتموتي وأنت على غير دين .. بلا مبدأ .. غريبة وحيدة .. خائنة وطن ..!


alsharifsamaa@gmail.com


جديد المقالات

بواسطة : سماء الشريف

التواصل الاجتماعي وسيلة للاتصال بالعالم ،...


بواسطة : سماء الشريف

الوطن في عيون محبيه تاريخ وتراث وحضارة ورؤية...


بواسطة : سماء الشريف

—- ماذا يعني أن تُصدر مؤلفاً خاصاً بك يحمل...


بواسطة : سماء الشريف

... البحر ملاذ ومتنفس للجميع يعشقه سكان السواحل...


بواسطة : سماء الشريف

بمجرد أن نذكر كلمة الشهرة هذه الأيام يتجه فكرنا...


القوالب التكميلية للمقالات