• ×

05:04 مساءً , الإثنين 29 أبريل 2024

#صوت_الأرض .. ذو الحنجرة الذهبية ( طلال مداح ) على محرك Google اليوم

الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف احتفل محرك البحث جوجل اليوم بسيرة الفنان السعودي الراحل طلال مداح ولعلنا نشارك في ذلك ليظل في ذاكرة الأجيال أولئك العمالقة الذين تركوا بصمة مميزة وإبداعاً مختلفً ؛

#طلال_مداح :
عُرف طلال مداح بألقاب عديدة منها "الحنجرة الذهبية" و"قيثارة الشرق " و"صوت الأرض" و"فارس الأغنية السعودية" و"فيلسوف النغم الأصيل" و"زرياب " (أطلقه عليه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب) و"أستاذ الجميع" (أطلقه عليه الفنان محمد عبده). له تأثير هائل على الثقافة العربية في القرن 20 وهو رائد الحداثة بالأغنية السعودية.

image

اسمه الأصلي طلال بن عبد الشيخ بن أحمد بن جعفر الجابري. ولد الفنان طلال مداح في مكة تاريخ 5 أغسطس 1940 تولى تربيته منذ ولادته زوج خالته علي مداح، فسمّاه طلال مداح، وسجل في حفيظة نفوسه وجواز سفره باسم طلال علي مداح. كان له صديق تربى معه منذ الصغر هو محمد رجب كان من هواة ترديد الأغاني المشهورة في ذلك الحين للموسيقار محمد عبد الوهاب، فبدأ يلقن طلال تلك الأغاني المشهورة ليشاركه في ترديدها معه، كما كان والده عبد رب الشيخ من المجيدين للعزف على آلتي المدروف والسمسمية، وعليه فقد ساعدت تلك العوامل مجتمعه في إدخاله مجال الفن وجعله يعشق هذا اللون ويهواه بل ومردداً له في أغلب أوقاته.

و كان طلال تلميذاً في أحد مدارس مدينة الطائف بالمملكة وهذه المدرسة تقيم عدة حفلات في مناسبات عدة ومما عُرف عن طلال حلاوة الصوت ونقاوته، الأمر الذي شجع المدرسة على أن تسند إليه القيام بمقرئ الحفل في كل حفلات المدرسة.

ومن بين تلاميذ المدرسة وزملاء طلال تلميذ اسمه عبد الرحمن خوندنه، وهذا التلميذ من هواة الموسيقى ويمتلك عوداً يعزف عليه، ولربما تلك الإحساسات الفنية المشتركة عاملاً على التقارب بين طلال وعبدالرحمن خوندنه، فاتفقا على إحياء ليالي سمر تضم الأصدقاء وأن يقوم طلال مداح بالغناء فيما يقوم عبد الرحمن بالعزف على آلة العود، وهكذا بدأت أولى خطوات طلال مداح الفنية.

و لما كان الطرب سابقاً أمراً محرماً ومستهجناً فقد رأى الخونده أن يبقى العود دائماً بمنزل طلال مداح لأنه آمن مكاناً، ولا يستطيع والده اكتشاف ملكيته للعود، وعليه فقد تردد كثيراً على منزل طلال ليشبع هوايته في العزف.

وبحكم وجود ذلك العود بمنزل طلال، فإن طلالاً يداعب أوتاره في نشوةٍ واصرار، ومضى وقت طويل، وخابت مرة وأصابت أخرى، إلى أن بدأ طلال فعلاً في إخراج نغمات تطرب سامعيها، وبذلك تعلم العزف على أولى الآلات الموسيقية.

بعد فترة الستينيات والتي تعد فترة مهمة في حياة طلال مداح حيث غنى خلالها اعمالاً من تلحين ملحنين كبار مثل الموسيقار طارق عبد الحكيم، والموسيقار غازي علي، وفوزي محسون وعبد الله محمد. والموسيقار سراج عمر، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في أغنية " ماذا اقول".

بعد ذلك وفي فترة السبعينات الميلادية - التي يعتبرها البعض حقبة انشهار مداح فنياً - بتكوين الرباعي (طلال مداح بدر بن عبد المحسن محمد العبدالله الفيصل سراج عمر) حيث قام طلال بالتلحين تارةً وتارة سراج عمر، وأما الغناء فكان بطبيعة الحال لطلال للعديد من النصوص التي كتبها الأمير بدر بن عبد المحسن، والأمير محمد العبدالله الفيصل .

وبالنسبة للأمير بدر بن عبد المحسن فمن أهم تلك الأعمال في تلك الفترة "زمان الصمت"و اغنية "وعد" من ألحان طلال مداح نفسه، والأخيرة كان التلفزيون الفرنسي يذيعها أحياناً، وأغنية "لاوعد" من ألحان سراج عمر، وكانت قبل تلك الأعمال في مطلع السبعينيات أعمال أخرى مثل "غربة وليل" و"اغنية هدي خطانا" من ألحان سراج عمر، مع العلم أن ذلك التعاون قبل ذلك منذ فترة الستينيات بأعمال ربما ليست بقليلة كان أولها "عطني المحبة"، ونفس الشيء كان هنالك ثلاثي آخر بين (طلال مداح محمد العبد الله الفيصل سراج عمر) وأشهرها "مقادير" و"أغراب" و"لا تقول" وقد ألهب المداخ مسارح القاهرة في السبعينات رغم وجود أساطير الغناء في العالم العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش بأدائه على مسارح مصر أغانيه الضاربة في ذلك الوقت مثل "مقادير" و"أغراب" و"أنادي" و"لا تقول" و"وقفي" و"هلي الجدايل" وغيرها

كما أن ذلك لم يمنع طلال مداح من الغناء من الحان ملحنين آخرين فقد غنى أغنية "يا صاحبي" وأغنية "يا زينة يا ام الجدايل" من ألحان عبد الله محمد، وأغنية "عاش من شافك" من ألحان الموسيقار طارق عبد الحكيم. كما قام خلال فترة السبعينات بتأليف مقاطع موسيقية كان أشهرها مقطوعة "ليالي البرازيل" والتي أثبتت موهبته التلحينية حتى وإن لم يتواجد نص شعري، وأن الموسيقى وتأليف الألحان هو جزء من تكوين طلال مداح الإنساني.

في بداية الثمانينات اتجه طلال مداح لطرح الأغاني القصيرة مثل : أحبك كثر خطوات الثواني" و"زلزيني" و"بسكات" وغيرها، ولكن هذا لم يستمر طويلاً حيث ابتعد طلال مداح عن الساحة الفنية مؤقتاً وانتقل للعيش في مدينة لندن وكان يتنقل بينها وبين المغرب لمدة 4 سنوات، وعاد إلى المملكة ليشدو منتصف الثمانينات وتحديداً في عام 1985م إلى المكان الذي شهد بزوغه الفني "مدينة الطائف" في افتتاح البطولة العربية وأطرب الحضور بمواله الرائع "زارنا في الظلام.. يطلب سترا" وفجر الساحة بأغاني رائعة مثل أغنية "العشق"من الحان رفيق دربه سراج عمر، واغنية "ما عاد لي نفس" و"تصدق ولا أحلف لك" و"زل الطرب" و"سيدي قم" و"بالاشارة" والاخيرة من الحان عدنان خوج، كما قام بتقديم بعضا من روائع الأغاني في تاريخ السعودية مثل "خلصت القصة" و"احرجتني" والاخيرة من الحان عبدالرب ادريس، ليحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية والذي منحه إياه في ذلك الوقت الملك فهد بن عبد العزيز.

ثم شدا طلال مداح برائعة "يا حبيب العمر" وهي قصيدة بالفصحى طويلة ولكنها لم تطرح في الأسواق إلا بعد وفاته وهي من الحان ملحن مصري هو الدكتور جمال سلامة.

كان بعضاً مما طرحه طلال مداح في فترة التسعينات الميلادية هو عبارة عن تجديد لأغانيه القديمة في الستينات والسبعينات بتسجيل وتوزيع مجدد او غناءها على آلة العود كجلسات مثل "بعد إيه ترسل كتاب" و"ظالم ولكن" و"الله يرد خطاك" و"ماعننا وعنك" و"لسه برضو" وغيرها من روائعه القديمة التي طرحها قبل فترة حفظ الحقوق والألبومات الرسمية والتي تصدر على شكل أسطوانات مفردة لكل أغنية، كما قام بإصدار بعض الألبومات الجديدة مثل "أنا راجع أشوفك", و"ذهب" و"العطر" الذي عاد فيه للتعاون مع رفيق دربه القديم "سراج عمر"، كما رجع تعاون طلال مداح مع بعض الملحنين المصريين مثل الدكتور إبراهيم رأفت كان ذلك في البوم لم يعنون ومن ضمن تلك الاعمال "عز اغترابي"، ومع توفيق فريد في عملين هما "وفقك الله" و"لحظة غضب"، وتعاون طلال مع صالح السيد في اغنية "اعذروني" كان ذلك في البوم بنفس عنوان هذه الاغنية، كما أصدر ألبوما للعزف على العود بشكل منفرد أسماه "7 لمن؟" وهو يعد أول فنان سعودي يخوض مثل هذا المجال، وخفف طلال مداح من حفلاته واقتصر في أغلب الأحوال على الحضور المحلي في مهرجانات جدة وأبها والجنادرية ولم يكن يقيم حفلات خارجية إلا فيما ندر

أما أول أغنية عرفت لحنها وغناها طلال مداح هي "وردك يازارع الورد" وكانت بأسلوب الذي يسمونه "الاغنية المكبلة" حيث جرت العادة قبلها عند المطربين السعودين ان يلحنوا أي عمل بأسلوب مايسمى باغنية اللحن الواحد، ثم لحن وغنى طلال مداح كثير من الأعمال المكبلهة منها "يالي الليالي مشوقة"، و"مجروح وان"، و"هو حبك"، و"غريبة"، و"مكتوب ومقدر (أسمر من البر)" وغيرها.

كذلك قام بعمل بعض الاغنيات التي لحنها يشبه الموسيقى الغربية مثل اغنية "وعد"، وإلى حد ما "يا حلوة شيلي اللثام".

وخاض طلال مداح تجربة الاغنية الطويلة فغنى بعض الاعمال منها رائعة "يا حبيب العمر" واغنية تعالي التي غناها في التسعينيات الميلادية، واغنية "خلصت القصة"، واغنية "أحرجتني"، و"أنا العاشق".

تعاون طلال مع الكثير الذين كتبوا عن رأيهم فيه :
الفنان والملحن الكبير الأستاذ غازي علي والذي تعاون مع طلال في أعمال قليلة منها "سلام لله يا هاجرنا" و"أسمر حليوة"، و"جينا من الطايف"، واغنية "اسمحولي اقولكم"، وقال غازي أن ((طلال مداح عبقري في التلحين وأن عبقريته تكمن في بساطة ألحانه وعدم تكلفها بحيث أنها ترسخ في ذهن السامع لأنها نابعة من روحه كفنان وأما بالنسبة لصوته فصوته من أجمل الأصوات التي سمعها في حياته))

الشاعر فيصل الفقية والتي تعامل مع طلال مداح في العديد من الأعمال وكان أولها "بشويش عاتبني" كما تعاون معه في أغاني مشهورة "ياللي الليالي" و"يا من في قلبي غلا" قال أن ((طلال مداح هو أفضل من غنى بشعره كصوت وأن طلال مداح كان أحد أسباب شهرة فيصل الفقية الشاعر، كما قال أن مؤسس الأغنية السعودية هو طلال مداح لأنه أول من خرج عن الإطار، كما أن صوته الجميل الذي يشبه العصافير المغردة هو أحد أهم صفات طلال مداح الفنان))

الشاعر الراحل خالد زارع والذي قدم العديد من الأعمال الجميلة مع طلال مداح مثل "ظالم ولكن" و"سهرانين" وغيرها، قال في إحدى اللقاءات أن ((طلال مداح لن يتكرر أبدا وهو كفنان حالة نادرة من المستحيل أن تتكرر))

الأمير محمد بن عبد الله الفيصل آل سعود قال أن ((طلال مداح تاريخ.. وأن تاريخ الأغنية السعودية كانت بداياته الفعلية على يد طلال مداح واشتهرت بفضل طلال مداح رغم محاولات من سبقوه))

الأمير بدر بن عبد المحسن قال ((وأصبح اسم طلال مداح في كل قلب وعلى كل شفاه.. وتجاوز الفن الغنائي السعودي بفضل صوته حدود الوطن ليصل للعالم العربي كله.. طلال مداح فنان متميّز.. ومدرسة مختلفة عن ما سبقتها.. وقد مر ذلك الفنـان بمراحل عدة ارتفع فيها رصيد نجاحه وتناقص.. ولكن تميزه وتفرّده ليس فقط في صوته اللين الدافئ القوي.. إنما في شخصيته البسيطة الطيبة.. وأفكاره وفلسفته الخاصة للأشياء وعنها)) الملحن سامي إحسان قال ((حمل على كاهله هاجس الاغنية السعودية.. وتطويرها.. ويرفض أي مساس بها، إنه إنسان من عهد الطرب الأصيل الذي يلتزم بالإنسان ويحكي سيرته.. يكتب الجملة الموسيقية بكل مشاعره.. يسبح في الفن الشرقي.. لكنه لا يرفض الفن الحديث والمعاصر.. ويسعى دائما للتجديد.. ويعتقد أن الكلمة الشاعرية المتدفقة من أعماق القلب.. هي التي تحرك ملَكة الإبداع))

موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبد الوهاب صرح ذات مرة ((إن من أجمل الأصوات التي استمعت إليها في الوطن العربي هو صوت طلال مداح)) وهذه الشهادة ليست مستغربة من الفنان الكبير محمد عبد الوهاب وهو الذي وقع عقدا احتكاريا مع طلال مداح لكي لا يغني سوى من ألحانه وبدأها برائعة "ماذا أقول؟" ولكن لم تشأ الأقدار إكمال هذا الثنائي الذي كان سيقدم إبداعا لا حدود له في سماء الأغنية العربية

الملحن السعودي صالح الشهري صرح ذات مرة أنه كان في اجتماع مع بليغ حمدي الذي قال له أن ((أجمل صوتين في التاريخ الحديث للأغنية العربية هما محمد عبد الوهاب وطلال مداح)) وأضاف ((وعني أنا فأنا مذهول بهذا الصوت العظيم الذي لا يتكرر.. فطلال مداح قمة عالية وإطلالة جميلة للفن العربي الخليجي بشكل عام والفن السعودي بصفة خاصة وهو أخ لكل من عرفه أو التقى به ويدخل القلب مباشرة بدون استئذان بصدقه وعفويته وطيبته التي ليس لها حدود))

الشاعرة "هتان" قالت ((أبو عبد الله ظاهرة لن تتكرر في كل شي.. بدءاً من بساطتة وتواضعه وانتهاء بتاريخه الغنائي الضخم))

أبرز الملحنين الكبار الذين تعاون معهم طلال مداح هو موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكان التعاون قد بدأ بأغنية "ماذا أقول؟" وكان هنالك عمل آخر هو "منك يا هاجر دائي" وهو العمل الذي لم يطرح رسميا حتى وفاة طلال مداح مع انه طرح في السوق مسجل بالة العود في اواخر الثمانينات.

كما تعاون طلال مداح مع الملحن الكبير محمد الموجي في أغنيتين وهما "لي طلب" و"ضايع في المحبة" وتعاون أيضا مع الملحن العبقري بليغ حمدي في أغنية "يا قمرنا" ومع الملحن الكبير إبراهيم رأفت في أغنيتي "غلاب يا هوى" و"عز اغترابي" ومع الملحن جمال سلامة في أغنية "يا حبيب العمر" والتي لم تطرح رسميا إلا بعد وفاة طلال مداح

تعاون طلال مداح مع العديد من الملحنين السعوديين مثل الفنان الكبير طارق عبد الحكيم في مجموعة من الاعمال من اهمها اغنية "عاش من شافك"، و"عند النقاء ويلاه" و"لمين ابشكي غرامك"، و"فات الأوان"، واوبريت وطني بعنوان افديك يا وطني، واغنية حايل بعد حيي وكذلك تعاون مع الفنان الراحل عبد الله محمد في أعمال كثيرة منها على سبيل المثال "يا صاحبي" و"سويعات الأصيل" والفنان الراحل "فوزي محسون" في أعمال متعددة مثل "يالي جمالك جعلني باكي متالم" و"يا حبيبي.. يا حياتي" و"مين فتن بيني وبينك"، واغنية "كلام البارحة تغير"، والفنان عبادي الجوهر في اعمل قليلة مثل "طويلة يا دروب العاشقين" و"عضة الإبهام" ومع الدكتور عبد الرب إدريس في الأغنية الرائعة "أحرجتني" ومع العملاق أبو بكر سالم بلفقيه في مناسبات قليلة منها أغنية "ده اللي حصل من بعد" وهي من كلمات وألحان أبو بكر سالم

كما تعاون مع الملحن سامي إحسان في عدة أعمال من أبرزها "تكفيني أنت" و"مرّت"، ومع الملحن محمد شفيق في أعمال عدة من أهمها "فاتر اللحظ" ومع طلال باغر في "أنا العاشق" وصالح الشهري في الأغنية الجميلة "ما أوعدك" وغيرهم كثير. وقبل ذلك بكثير مع سراج عمر وقد سبق الكلام عنه عند الكلام على طلال مداح في السبعينيات.

وأول أغنية سجلها للإذاعة بعنوان "وردك يا زارع الورد" عام 1377هـ والتي لحنها بنفسه وشجعه في تسجيلها عباس غزاوي مسؤول الإذاعة آنذاك. وتعد أول أغنية عاطفية سعودية
عام 1379هـ سافر إلى بيروت حيث سجل مجموعة من أغانيه "سويعات الأصيل" "أهل الهوى".
عام 1386هـ كون شركة أسطوانات "رياض فون"مع الفنان لطفي زيني وأغلقت أبوابها مع ظهور الكاسيت عام1390هـ.
عام 1382هـ غنى من ألحان غازي علي "سلام لله يا هاجرنا " و"أسمر حليوة" وجينا من الطايف.
عام 1962م قام ببطولة الفيلم السينمائي الوحيد في مشواره الفني "شارع الضباب" مع المطربة صباح.
قام عام 1393هـ ببطولة المسلسل التلفزيوني "الأصيل" مع لطفي زيني وحسن دردير وشارك فيه الممثل الكبير محسن سرحان.

وأطلق أشهر أغانيه عام 1393هـ في القاهرة "مقادير" أمام 40ألف متفرج في استاد نادي الترسانة.
عام 1405هـ حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من قبل خادم الحرمين الشريفين. شارك بانتظام في حفلا ت مهرجان الجنادرية منذ عام 1409هـ.
حصل على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة.
كون في عام 1416هـ شركة إنتاج فني سماها سويعات الأصيل.
حصل على العديد من الشهادات والتكريم آخرها في مهرجان الأغنية العربية بالقاهرة عام 1998م.
كان أوبريت مولد أمة أول لقاء له مع رفيق دربه الفنان محمد عبده، وقدم أوبريت(ما ننساك يا أمير الشباب) للأمير الراحل فيصل بن فهد لما للأمير فيصل معزة خاصة في نفس طلال.
شارك في جميع المهرجانات داخل السعودية منذ عام 1380هـ إلى عام 1421هـ. كما شارك في العديد من المهرجانات في الخليج العربي ومصر وسوريا ولبنان والجزائر وتونس وليبيا

وكان مداح أول من دخل ميدان الإنتاج السينمائي بفيلم شارع الضباب
أول من طبع أُسطوانات داخل المملكة
أول من أقام حفلات غنائية خارج المملكة وداخلها
أول من قدم فرق موسيقية متكاملة ضمن غناء الجزيرة والخليج
أول من حدّث وطور الأغنية السعودية بأول أغنية تغنت على نمط الكوبليهات (الأغنية المكبلهة) وهي "أغنية وردك يا زارع الورد" التي كانت من الحانه
أول من استكتب شعراء لأعمال غنائية وطنية (حائل بعد حيّي، وطني الحبيب، أبها، طيبة)
أول من أذيعت له أغنيات سعودية من لندن، دمشق، القاهرة والإذاعات الموجهة من ألمانيا، هولندا، براغ، موسكو، وغيرها
أول من قدم مسرح في التليفزيون السعودي
أول من حصل على الأسطوانة الذهبية. عمل على إضافة وتر للعود وتعلم التقنية الموسيقية
أول من عمل مقطوعات موسيقية
أول فنان سعودي سجلته جمعية المؤلفين والموسيقيين في فرنسا
أول فنان سعودي يكرم داخل المملكة وخارجها. تسلم العديد من الجوائز التكريمية
جائزة من الرئيس التونسي السابق (الحبيب بو رقيبة) وجائزة من الرئيس الليبي الأسبق (العقيد معمر القذافي)
أول فنان خليجي تترجم له أغنية على التليفزيون الفرنسي (وعد)
أول فنان تذاع له أغنية عاطفية (وردك يا زارع الورد) بالإذاعة السعودية.
حاز على المركز الأول في أول استفتاء إذاعي سعودي عام 1963 م في مجالي الغناء والموسيقى.
أول من غنى ألوان غنائية عربية

صوت الأستاذ طلال مداح مميز جدًا حيث أنه يجمع بين حلاوة الصوت والأداء معًا ويعتبر هذا نادر إن يجتمع، في فنان في وقت واحد بخلاف الأستاذ طلال مداح الذي جمع بينهما وهذه هبه من الله سبحانه وتعالى، وفي العلم الموسيقي يعتبر الأستاذ طلال مداح من أصوات ((الميزو التو)) حيث يوجد قرار الصول، وجواب الصول فوق الخطوط بشهادة كبار الفنانين العرب، ما يعني أن الأستاذ طلال مداح يغني من صول القرار إلى جواب الصول ((اكتافين))

يتمتع طلال مداح بصوت نادر مفعم بالحساسية والدفء الذي يصل إلى القلب قبل الأذن ونبرات صوته في القرار جميلة وفي الحدة أجمل، تطربه موسيقى بيتهوفن وتعجبه قصائد القصيبي. وهو صاحب موهبة فذة. وقد تميز طلال بألحانه الأصيلة التي قدمها في مسيرته الفنية. ولم يكن طلال مداح فناناً محلياً فقط، فهو منذ بدأ الفن قبل خمسين عاماً وهو يغني للعرب وبكل اللهجات العربية، فقد غنى بالمصرية واللبنانية والتونسية واليمنية والمغربية وكان نجماً لامعاً يقف مع نجوم الغناء العربي على عرش الأغنية العربية نداً بند مبرزاً فن الجزيرة العربية.


رحم الله طلال مداح وبارك في إرثه الذي تركه للثقافة الموسيقية الإبداعية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار