• ×
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 | 12-10-2024

سناء التكمجي .. ( لينا ) للقائمين على القنوات التلفزيونية : أرجوكم كفوا عن تدمير ذائقة الطفل وتشويهها

سناء التكمجي .. ( لينا ) للقائمين على القنوات التلفزيونية : أرجوكم كفوا عن تدمير ذائقة الطفل وتشويهها
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -إلهام محمود "سناء التكمجي" الصوت الذي لن ينساه عشاق المسلسلات الكرتونية الشهيرة حيث أبدعت في فن الترجمة و الدوبلاج الموجه للطفل العربي ، وقدمت العديد من الشخصيات الكرتونية المتميزة والتي مازالت عالقة في الذاكرة ، تلك الشخصيات الخالدة التي كان لها أثرا كبيرا في تكوين وتعليم الأطفال في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي كثيراً من القيم والمفاهيم الاجتماعية الصالحة، ويتذكر كثيرٌ منا كيف كانت العائلة تجتمع، صغيرها وكبيرها، أمام التلفاز لمتابعة تلك المسلسلات.

منها أطفالنا أكبادنا ،الرجل الحديدي ،حكايات عالمية،*الحوت الأبيض.
كما قدمت التكمجي دورين بارزين على مستوى الفن العربي ، فهي من قامت و أدت دبلجة شخصية "لينا" في المسلسل الكرتوني "عدنان و لينا" وهي من قامت بدور المعلمة مريم في البرنامج التربوي افتح ياسمسم الجزء الثاني ... فإلى الحوار مع ضيفتنا :

نرحب بالأنيقة الفنانة العراقية ابنة الرافدين الفنانة سناء التكمجي معنا في لقاء النجوم من الوطن العربي ، وبداية نسأل :

س ١/العراق .. بلد الحضارات التي نعرف .. ماذا حملت سناء معها من الوطن ؟

ج/ حملت معي من الوطن جذوري التي غُرست في بغداد ، وامتدت معي إلى كل بلد حططت به .. ما فارقتني ابدا ..


س ٢ / العراق ومايمر به .. وما مرّ به سابقا .. الألم .. الغربة .. هل لهذا الخليط انعكاس في أعمالك ؟

ج/ حينما عملنا في الدوبلاج كان لذلك أثرا واضحا جلياً في نفسي .. خاصة في المواقف والمشاهد التي تتحدث عن الحنين إلى الوطن .. الغربة .. الشوق إلى الأهل..
ولا تنسوا أعزائي ، حينها كانت أولى الحروب التي فرضت على العراق والعراقيين.. ف بالتأكيد كان حينها انعكاس إيجابي أحيانا وسلبي أحيانا أخرى..

س ٣/ حين تكتبين للأجيال القادمة ماذا ستخبرينهم عن العراق ؟

ج/ لا اخفيكم .. سأبدأ من يوم ولادتي في زمن الخير والنماء والطيبة ..والكرم العراقي .. والألفة بين مكونات الوطن الواحد .. شيعي ..سني . كردي ..عربي .. مسيحي .. ايزيدي.. صابئي.. كل هذا الطيف العراقي .. كان تحت مسمى وعنوان واحد ..( عراقيين فقط لا غير )

سأكتب بعدها عن الحروب اللعينة .. ومآسيها رغم أني لم اعش منها في العراق سوى.. 6 أشهر..
لكني والملايين من المغتربين عايشناها وأحسسنا بأهلنا هناك بكل دقائقها والمعاناة التي عانى منها العراقيون ولازالوا ..
سأكتب عن فوائد الحب والسلام .. والتعايش
عن الإنسانية .. وكيف تسمو بالفرد .. حينما يتجرد من الحقد والكراهية.. حين يتسامى عن الصغائر. وأكتب .. وأكتب ..


س ٤/كيف تحاكين الوطن في أحداثه عبر الفن ؟.. وهل هناك رسالة يحملها كل فنان عراقي لوطنه .. وماهي ؟..

ج/ يمكن محاكاة الوطن فنياً في عدة أوجه..
بالرسم ..ورسامينا الكبار خير دليل على ذلك ..بالنحت.. ف الجداريات التي لا زالت تملأ شوارع بغداد وبعض المحافظات خير دليل على ذلك ..
الموسيقى .. كلنا استمتع وعاش مع الكثير من الأغاني الوطنية .. التي تمجد الوطن ، وتستنهض أبناءه..
الشعر .. والرواية.. كان لهم نصيب كبير في محاكاة الوطن ..
المسرح ... أبو الفنون .. له الريادة في شحذ الهمم ..

بالتأكيد هناك رسالة يحملها كل فنان .. وإلا يصبح ما يقدمه فارغ من محتواه .. سلبي .. بدون هدف .. ولا يصلح حتى للتسلية..

لكل فنان رسالته أو مفهومه الخاص لنوع الفن الذي يقدمه .. ولكن بكل بساطة أعتقد ان رسالة أي فنان هي الارتقاء بالمجتمع... وتقديم كل ما من شأنه أن يجعله يتقدم خطوة نحو الأفضل.. وعلى الفنان أن يتحسس هموم الوطن .. ويعالجها عن طريق فنه .. بذلك هو يرتقي بمستوى التفكير من جهة .. وربما يجد الحلول فنياً لبعض المشاكل ..

س ٥/هل أفلام الكارتون تحمل مضامين وقيم يمكن توجيهها لتناسب الطفل العربي .. ؟

ج/ بكل صراحة وشفافية وصدق ... ليس جميعها ..
لكن الذي يُحسب إيجابيا لهذه الأفلام .. هو أنها في مجملها تتحدث عن الخير .. التعاون .. حب الإنسان لأخيه الإنسان .. التضحية . الإيثار.. المشاعر الإنسانية النبيلة .. حتى الشخصيات الشريرة.. نراها في نهاية المسلسلات تنحو نحو قيم الخير والتسامح..

وبما أنها ليست عربية من حيث دول المنشأ .. فهي بالتأكيد ليست كما قلت مناسبة دائما للطفل العربي .. وكلامي هنا عن كارتون أيام الزمن الجميل .

أما الآن فهي جميعها.. بالمجمل ليست مناسبة للطفل العربي . لأنه وللأسف لا يتعلم منها سوى العنف.. والصور المشوهة .. والعبارات البذيئة عفوا .. وليس لها مضمون تربوي أو ثقافي أو أخلاقي.

س ٦/برأيك لو عدنا إلى افتح ياسمسم لكتابته من جديد لهذا الجيل في عالم الرقميات .. ماذا سنكتب ؟.. ومامدى صعوبة الأمر ؟..

ج/ من الطبيعي .. لو أردنا كتابة مسلسل جديد لإفتح يا سمسم يجب أن نراعي أن طفل اليوم .. هو ليس طفل السبعينات والثمانينات.. ولا حتى الألفين ، إنه طفل امحمول والآيباد. والألعاب الإكترونية ، لذا يجب أن تحتوي حلقاته إضافة إلى مواضيع التربية .. والقيم .. والمواعظ والحكم .. وتشجيع اللغة العربية بشكل أساسي.. أقول يجب أن تحتوي تلك الحلقات على إشارة بل إشارات .. بل تخصص حلقات للتكنولوجيا وأهميتها والتعريف بإيجابياتها وسلبياتها .

س ٧/بداياتك الفنية كانت مع الأفلام المدبلجة ثم ظهرتي عام ١٩٨٣ على شاشة التلفاز ، فما هو الفرق بين التجربتين ؟

ج/ هناك .. طبعا .. فارق كبير بين الدبلجة .. والوقوف أمام المايكرفون .. في ستوديو .. لا يملك الممثل فيه وسيلة للتعبير وإيصال المشاعر سوى صوته .. به يحزن .. ويتألم.. يبكي .. يضحك .. يعبر عن السعادة .. يعبر عن المعاناة والألم..
وبين الظهور على شاشة التلفزيون .. وكل وسائل التعبير متاحة عند الممثل ، حركة الأيدي.. الابتسامة المرئية .. الدمعة .. الصراخ .. الهمس.. تعابير الوجه عموما .. الإشارات بالجسد .. مضافاً لكل ذلك الصوت ، هذا هو الفارق بين الحالتين ..
الدوبلاج عمل صعب.. أجد أنه أصعب من التمثيل الحي .

س٨/هل كان لك نشاط فني بعد الانتقال إلى المغرب خاصة أن زوجك المخرج المتميز فائق حكيم يمتلك شركة إنتاج تلفزيوني في المغرب ؟

للأسف لم يكن لي أي نشاط فني بعد انتقالنا للعيش في المغرب .. سوى تسجيل بعض التعليقات والنصوص الخجولة هنا وهناك .. والأسباب عديدة ، حينها لم يكن هناك نشاط لا للدوبلاج ولا للدراما ولا لبرامج الأطفال.. كما كان متوفرا في المشرق العربي ، لبنان .. الاردن .. العراق .. سوريا .. ودول الخليج ، وكما هو معروف أن المغرب هي من الدول الفرانكفونية
التي تعتمد اللغة الفرنسية في الكثير من تعاملاتها .. لذلك انعدم النشاط الفني .

س ٩/كيف تم ترشيحك لدور ليـنا ؟ و مـا أهـم ذكرياتـك عنــه ؟

ج/ حينما وضع الدكتور فائق الحكيم .. الخطوط العريضة لشخصيات المسلسل .. رأى أن ل سناء هههه شخصية قريبة من شخصية لينا .. فعرض عليَّ الدور بعد أن شاهد العديد من الحلقات وأعطاني نبذة مختصرة عن لينا .. وكيف أنها طيبة . وفية . متعاونة ، والحقيقة لا أدري إذا كنت في نظره كذلك أو لا ،
اقتنعت بالدور ، وأحببته ، وكان هو تجربتي الأولى في الدوبلاج .
أما أهم ذكرياتي عنه ومعه هو المشهد الذي أحدثه فيه عن أرض الأمل ، تلك الجملة التي ترددت كثيرا في المسلسل وأثار شجوني.. وجعلت دمعي يفيض دون طلب مني .
أرض الأمل.. الأرض الحلم الشعور بالأمان والطمانينة .. والعيش الكريم ، لا زلت أذكر ذلك المشهد ، وهناك ذكريات أخرى جمعتني مع طاقم العمل لا يمكن نسيانها أيضا ، فقد كنا فريق عمل متكامل يساند بعضه بعضا .

س١٠ /فن الدوبلاج .. ما المهارات التي ينبغي أن تتوفر في الممثل الذي يقدم هذا الفن ؟

ج/ يجب أن تتوفر مجموعة من المقومات الأساسية فيمن يتقدم للعمل في الدوبلاج
أهمها:-
1- إتقان اللغة التي يتحدث بها
2- تكون مخارج الحروف سليمة والكلام المنطوق مفهوم
3-التلوين بالصوت مهم جدا وإلا يصبح الأداء مملا ، مونوتون يسأم منه المشاهد والسامع بسرعة
4:- التفاعل مع الشخصيات الأخرى المتواجدة في العمل الواحد أي أن يتم الاستلام والتسليم في الحوار والمشاعر والأحاسيس لكي تصل مقومات الشخصية بصدق إلى المشاهد .
5- حب عمل الدوبلاج .. فهناك الكثير من الفنانين والمشاهير يرفضون العمل في الدوبلاج لأنه لا يستهويهم .
والحقيقة فإن حب أي عمل هو جزء مهم ولا يتجزأ عن نجاحه ، وتلك أهم مقومات من يرغب بالعمل في الدوبلاج .

س١١/قدمت الفنانة سناء العديد من الأعمال ( المترجمة و الدوبلاج) للطفل التي قد تكون هي الفترة الذهبية لتلك الأعمال أيهما أصعب تقنيا وفنيا دوبلاج الرسوم المتحركه أم السينما ؟
.وأي من الأعمال كانت الأقرب لكِ ..ولماذا ؟؟

ج/الحقيقة.. أنا لم أعمل في السينما .. وإذا كان المقصود عملي في افتح يا سمسم ، وهو عمل تلفزيوني متكامل فقد أحببته جدا ، ولا أخفيكم كانت محبتي له أكثر من الدوبلاج ، حيث الاندماج مع الأطفال والتفاعل معهم بشكل مباشر وحي ، وهذا لا يعني أنني لم أتعلق بالدوبلاج بل كانت تجربتي به أكبر وأعمق وأطول امداً ، حيث لم أشترك في دبلجة بعض المسلسلات ، بل شاركت في ترجمة العديد منها .
أما أقرب الأعمال لي .. فهي "سنان" ، من حيث الترجمة ، وعلى مدى الحلقات ال 99 من المسلسل عشت جواً من الصراع الأزلي بين الخير والشر ، على لسان شخصيات من الحيوانات في ظرف كنت في بدايات وجودي في الغربة ، وكنت أتاثر ببعض الأحداث من المسلسل .
أما على صعيد الدوبلاج فقد أثرت فيَّ شخصية "جين" في "الليدي أوسكار " ، رغم قصر دورها إلا أنها كانت مؤثرة جدا في أحداث المسلسل .
وبالتأكيد الشخصية الأكثر تأثيرا هي " لينا " بلا منازع .

س١٢/كيف تقيّم الفنانة سناء برامج الأطفال الحالية مع وجود التقنية وما يسمى (بالسوشال ميديا ) من الناحية التربوية، والأخلاقية ، واللغويّة و التعليمية وما مدى عمقها وتأثيرها على سلوك الطفل ؟

ج/ لاأستطيع أن أقيّم كل برامج الأطفال الحالية لأني لا أتابع كل القنوات الخاصة بالأطفال فقط ، ولا تلك التي تقدم فقرات للأطفال ضمن برامجها المختلفة ، لكني بالإجمال ومن خلال مروري على البعض منها لا أجد برامج تربوية أو أفلام كارتون هادفة بالمعنى الذي عرفناه في الزمن الماضي ، هناك بعض المحاولات الجيدة هنا وهناك تقدم بعض البرامج والكارتون المفيد والذي ينمي قابليات الطفل .

وبسبب السوشل ميديا .. والهاتف المحمول والتابليت والألعاب الإلكترونية.. والعنف المبرمج لأفلام الكارتون الحديثة واللغة الركيكة والمفردات غير اللائقة التي تعّود الطفل على سماعها فمن الطبيعي أن نلاحظ عزوف الأطفال عن المتابعة ، القليل القليل مما هو جيد ومغذي لمدارك الطفل بشكل سليم ، أما تأثير السوشل ميديا والألعاب الإلكترونية وغيرها مما استجد في عالم الطفل فاعتقد أنها مدمرة لطاقاته محددة لإمكاناته ، لا تنفع في شيء ، لا لغوياً ولا معرفياً ولا تنموياً لذوقه الفني أو الموسيقى أو الأدبي ، وأرجو أن لا أكون في رأيي هذا قد ظلمت السوشل ميديا .

س١٣/ماهي الرسالة التي توجهها الفنانة والأم سناء للقائمين على برامج الأطفال ؟

ج/ لو كنت بموقع المسؤولية في وزارة التربية أو الثقافة والفنون سأحاول أن أعيد بعض ما كنا نمارسه أيام زمان ومنذ المرحلة الابتدائية - رغم أنه موجود الآن أيضا في بعض المدارس الخاصة- لكني سأعممه على كل المدارس الحكومية ،
ألا وهو تخصيص يوم من الأسبوع بعد الدوام ولساعتين ونصف مثلا للنشاطات الأدبية والفنية والذهنية والعلمية والرياضية للطلاب ، كل حسب رغبته وكفاءته واجتهاده وطموحه ، منها سنتكشف مبكرا طاقات مذهلة وهائلة عند الأطفال ، ورسالتي للقائمين على برامج الأطفال في القنوات التلفزيونية : أرجوكم كفوا عن تدمير ذائقة الطفل وتشويهها بالرث من الأفلام والبرامج ، ورجاءاً عودوا إلى إحياء برامج الزمن الجميل وأفلامه الكارتونية ، وشجعوا الأطفال على مواصلة متابعتها والاستفادة منها ، عودوا إلى " إفتح يا سمسم " و" المناهل "و "مدينة القواعد" ، وغيرها الكثير من البرامج التي أنتجتها القنوات العربية في العراق والأردن ولبنان .. رجاءا عودوا لإنتاج مسلسلات كارتونية .. ك ( سنان .. فلونة .. أحلى الأيام.. روبنسون كروزو.. أوسكار .. غريندايزر.. الكابتن ماجد .. عدنان ولينا .. حكايات عالمية .. وغيرها الكثير الكثير .. ) ما المانع في ذلك ؟!.. ما دامت الإمكانات المادية متوفرة ، والرسامون المبدعون موجودون ، وكتاب السيناريو أيضا حاضرون ، وكتاب الأغاني والملحنون ، والمؤدين والمطربين تزخر بهم الساحة العربية ، فليتحركوا الآن قبل فوات الأوان .

س ١٤/الفنانة الرائعه سناء التكمجي ..أما آن الأوان للعودة إلى شاشة التلفزيون ؟

ج/ سؤال جميل جدا ، غير روتيني .. لا أخفي القراء الأعزاء ، أنني أحببت العمل في افتح يا سمسم بالذات ، ناهيكم عن الدبلجة والترجمة فالعمل أمام الكاميرا ممتع جدا ومخيف في نفس الوقت ، وقد كنت من الذين يشعرون بالرهبة وذكرت موقفاً سلبيا لي مع الكاميرا والأداء أمامها في اللقاء الذي أجراه لي الرائع محمد الخميسي في برنامج وينك ، لكن بعد تكرار العمل اليومي والتجربة العملية ، ومخالطتي للأطفال أحببت عملي جدا .

الآن وبعد أقل من شهرين ساكمل عامي السادس والستين ، أقولها بكل صدق وشفافية ، لا أعتقد أني مؤهلة للعمل في برامج الأطفال ، بل أفضل أن أكون متلقية ومتابعة بكل شغف وطموح لبرامج تكون بمستوى برامج الماضي ، لأني أؤمن بكل بساطة بأن لكل عمر ومرحلة من حياة الإنسان دور يؤديه وبعدها يجب أن يترك المجال للجيل الذي يليه ، وكما ذكرت قبل قليل .. الطاقات الشابة متوفرة الآن والحمد لله وبتأهيل علمي وتقني وفني ممتاز ، وممكن أن تثري الساحة الفنية ببرامج ممتازة للأطفال.

س ١٥/كلمة إلى جمهورك ومحبيك .. تقدميها عبر الشبكة الإعلامية السعودية لجمهور اشتاق لك .

ج/ كلمتي الأخيرة والتي أقدمها هدية معطرة بعطر الأركاديا والكاردينيا والجوري عبر الشبكة الإعلامية السعودية :
أرجو أنني كنت ضيفة خفيفة ظل عليكم ولم أأخذ من وقتكم الكثير في قراءة تلك الأجوبة ، والتي كانت مستفيضة نوعا ما ،
كما أدعو بصوت يملؤه الحب والاحترام والصدق والتقدير إلى كل محبي ومتابعي سناء التكمةجي / ام سيف .. وبقية زملائي وزميلاتي من الذين اشتركت معهم في أعمال ظل عبق أريجها يتجول عبر أكثر من جيلين منتشياً بروعة النجاح والفائدة ، تاركا في ذاكرتهم وقلوبهم وأرواحهم صورا جميلة لا تنسى ، أدعو أولياء الأمور من الآباء والأمهات من الجيل الجديد تعويد أبناءهم وبناتهم على متابعة كل إنتاج الزمن الماضي لما فيه من فوائد كثيرة على كل الأصعدة ، وأهمها : الدعوة إلى السلام والمحبة ، وحب الخير ، والتعاون ، تلك الصفات التي نفتقدها الآن في برامج الأطفال

ختاما .. تمنياتي للشبكة الإعلامية السعودية كل التقدم والازدهار ، وتقديم كل ما هو مفيد وجديد وتحياتي الخالصة لكم جميعاً .