• ×

04:22 صباحًا , الجمعة 29 مارس 2024

تقرير مُفصّل .. للمؤتمر الصحفي حول جهود المملكة لدعم الاستجابة الإنسانية لليمن

الآن - سماء الشريف —
قدّم مركز الملك سلمان اليوم مؤتمرا صحفيا حول جهود المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ، وتحدّث مدير الإدارة العاجلة الأستاذ فهد العصيمي عن جهود المركز في مجال الأمن الغذائي والإيواء ، ذكر خلاله أن استجابة مركز الملك سلمان للإغاثة في قطاعي الأمن الغذائي والإيواء الواردة في خطة استجابة الاحتياج الإنساني 2020 ال HRB وكذلك تقارير دولية أخرى مختلفة من ضمنها التقرير التصنيفي لانعدام الأمن الغذائي .

كانت منحة المملكة العربية السعودية 2020 تتضح في المشاريع التي نفذت من خلال هذه المنحة ووقّع مركز الملك سلمان برنامجا تنفيذيا مع برنامج الغذاء العالمي ،يهدف لتغطية الاحتياجات الإنسانية من المواد الغذائية والتغذوية وكذلك الوجبات المدرسية في كل المحافظات اليمنية ، وجاءت تكاليف هذا المشروع 138 مليون وعدد المستفيدين أكثر من عشرة ملايين وخمسمائة مستفيد .
أما أنشطة البرنامج فتتضمن توفير أكثر من 82 ألف طن متري من المواد الغذائية من المواد الأساسية مضافا لها المكملات الغذائية المختلفة سواء كان للأطفال أو النساء الحوامل اللاتي يعانين من سوء التغذية الحادة والوجبات المدرسية .

كما أن المركز ومن خلال متابعته للتقارير المختلفة عن الأمن الغذائي وسوء التغذية وقّع قبل يومين برنامجاً تنفيذيا مع منظمة الغذاء العالمي بتكلفة تقديرية 40 مليون دولار وعدد المستفيدين وفق الأرقام مليونين وثلاثمائة ألف مستفيد ، واستهدف من خلال هذا المشروع كل القطاعات والمناطق التي تأثرت .
أيضا من خلال منحة المملكة الأخيرة وقّع مركز الملك سلمان مشروعً تنفيذياً مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين ، والهدف من هذا المشروع دعم وإيواء وإدارة المخيمات وتوفير المواد الغذائية خاصة للإخوة النازحين والمنتقلين من مناطق أخرى بسبب الأزمة وبتكلفة قدرها 17 مليون دولار وعدد المستفيدين أكثر من 421 ألف مستفيد وتم من خلاله تغطية جميع المحافظات اليمنية .

وبسبب عمليات النزوح المستمر التي تحدث الآن في اليمن كانت هناك حاجة ليكون هناك مشروع يستهدف النازحين سواء في مناطق مأرب أو تعز أو عدن ، ووقع المركز مشروعا تنفيذيا في مجال الإيواء مع منظمة الهجرة الدولية بقيمة عشرة ملايين وخمسمائة ألف دولار وعدد المستفيدين من المشروع فاق 232 ألف مستفيد ، واستهدفت مناطق مأرب وتعز في هذا المشروع .

إضافة لذلك هناك مشاريع خارج نطاق منحة المملكة ، والمشاريع مستمرة في مجالي الأمن الغذائي والإيواء حيث بلغت عدد المشاريع في هذين القطاعين 11 مشروعاً بعدد مستفيدين فاق سبعة ملايين وستمائة ألف مستفيد بقيمة فاقت 48 مليون ريال ، نصيب الأمن الغذائي من هذه المشاريع سبعة مشاريع بقيمة أكثر من 45 مليون دولار والمستفيدين سبعة ملايين وأربعمائة مستفيد .
والهدف الأساسي من هذه المشاريع هو خفض نسبة الاحتياج الغذائي في المحافظات التي استهدفت والتي ذكرت في خطة الاستجابة الإنسانية ، ووزعت من خلال هذه المشاريع أكثر من 70 ألف سلة غذائية وأكثر من 9 آلاف طن من التمور .

ومن ضمن هذه المشاريع أربعة مشاريع في مجال الإيواء تكلفتها التقديرية فاقت 3 ملايين دولار وعدد المستفيدين تجاوز 169 ألف مستفيد ، لها الأثر الكبير في استقبال وتقديم المساعدات للنازحين اليمنيين في كل المحافظات اليمنية التي تأثرت بالأزمة .
بالإضافة إلى ذلك من خلال هذه المشاريع تم توزيع أكثر من 2900 خيمة ، ومجموعة من البطانيات ، والفرش والحقائب الايوائية والحقائب التي تحمل الملابس .

والآن هناك مشاريع تحت الدراسة وتحت التنفيذ ، هناك أربعة مشاريع في مجال الغذاء كان الهدف الأساسي منها استهداف التقارير الإنسانية التي تتحدث عن الاحتياجات ومن ضمنها تقرير الآي بي سي الأخير ، وهذه المشاريع لاستهداف المناطق وتغطية كل الاحتياجات الإنسانية بلغت التكاليف التقديرية لها مايقارب 34 مليون دولار وعدد المستفيدين المتوقعين لهذا المشروع أكثر من مليون ومئة مستفيد وسيتم استهداف كل المشار لهم في تقرير الاحتياج الإنساني الأخير الآي بي سي .

وفي جانب الدعم المجتمعي ذكرت الدكتورة هناء أن مايخص مشاريع الدعم المجتمعي يقدم المركز العديد من المشاريع في العديد من القطاعات كالتعليم والحماية وقطاع التعافي المبكر وسبل العيش والثروة الزراعية والسمكية ..
-قطاع التعليم يحظى بالعديد من المشاريع يتم العمل حاليا على عشرة مشاريع بتكلفة تتجاوز عشرين مليون دولار لأكثر من 420 ألف مستفيد .
-وفي قطاع الحماية يتم العمل حالياً على سبعة مشاريع بتكلفة تتجاوز أحد عشر مليونا وأكثر من 260 ألف مستفيد .
-قطاع التعافي المبكر وسبل العيش أربعة مشاريع تتجاوز تكلفتها ستة ملايين دولار لعدد أربعة آلاف ومئة وثمانون مستفيد .
-قطاع الثروة الزراعية والسمكية ثلاثة مشاريع بتكلفة أحد عشر مليون دولار لعدد ثلاثة وستين ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين مستفيدا ، وجميع أعمال الدعم المجتمعي تكون بالتعاون مع منظمات أممية ومنظمات المجتمع المدني .

أما أهم المشاريع في قطاع التعليم هناك أربعة مشاريع مشروعين منها مع المنظمة الدولية للهجرة ، تهدف إلى وصول الخدمات التعليمية إلى الأطفال من ذوي الأسر النازحة أو في مناطق النزوح ، وتقديم الخدمات من خلال إعادة تأهيل المدارس ومن خلال بناء قدرات المعلمين بشكل عام بتكلفة تتجاوز لهذين المشروعين 4 مليون دولار وعدد 9 آلاف مستفيد
واثنين مع منظمة اليونيسيف ، هناك مشروع مهم جدا في جميع محافظات اليمن لأكثر من 250 ألف مستفيد بتكلفة 8 مليون دولار ، دعم وصول الأطفال اليمنيين إلى فرص التعليم الجيد .
ولتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لضمان التعليم الجيد وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة ، خلال تنفيذ هذا المشروع وجد المركز أهمية بحث سبل توفير الخدمات التعليمية للأطفال خلال جائحة كورونا ، وبادر المركز بالتعاون مع اليونسكو في العمل على المشروع الآخر وهو دعم وصول الأطفال اليمنيين المتضررين من جائحة كورونا إلى فرص التعليم . وتوجد داخل هذه المبادرة عدد من الفرص التعليمية كفرص التعليم الذاتي وفرص التعليم عبر القتوات التلفزيونية وإعادة وفتح المدارس مع وضع كافة الاحترازات للحد من انتشار فايروس كورونا .

بالإضافة إلى هذه المشاريع هناك لدى المركز ثلاثة مشاريع مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ، تهدف إلى بحث سبل الوصول للأطفال غير الملتحقين بالتعليم الجيد والمعرضين لخطر التسرب من المدارس ، يستهدف المشروع الوصول إلى 28 ألف طفل يمني بتكلفة تتجاوز أربعة ملايين دولار .
أما في قطاع الحماية فهناك مشروع حماية الطفل في اليمن ضمن خطة الاستجابة الإنسانية ويهدف إلى لتقديم خدمات الصحة النفسية والعقلية والتوعية من مخاطر الألغام ، بالإضافة لخدمات حماية الطفل من جميع أنواع الإساءة والعنف والاستغلال لعدد أطفال يتجاوز 240 ألف طفل بتكلفة أربعة ملايين دولار ، وخلال تنفيذ هذا المشروع ظهرت الحاجة الماسة لحماية المرأة ليصبح مشروع الحماية متكاملاً لجميع أفراد المجتمع ، وجاري العمل حاليا بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة المرأة ، على مشروعين لحماية المرأة من العنف القائم على النوع الاجتماعي لتعزيز تنمية المجتمع وقدرته على الصمود في وجه الأزمات واستدامة النمو ، وهناك عمل في الوقت الحالي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتكلفة قدرها 2 مليون دولار على مشروع للمحافظة على التماسك الاجتماعي وتعزيز الحماية لفئة الأطفال والنساء المتضررين من النزاع .
وفي قطاع التعافي المبكر وسبل العيش يعمل المركز حاليا على التدريب المهني ودعم مهارات العمل للنساء والشباب في المناطق الريفية بالتحديد وذلك بتمكينهم من المهارات المهنية والحرفية والتجارية من خلال توفير الأدوات والتدريب اللازم وخلال جائحة كورونا وحتى الآن جاري تثقيف هؤلاء المتدربين على كيفية الحد من انتشار الفايروس بتكلفة 3 مليون دولار لعدد 910 ألف مستفيد .
أما المشاريع الأخرى في التعافي المبكر وسبل العيش فيتم العمل حاليا على ثلاثة مشاريع مع منظمة أممية ومجتمعات مدنية تستهدف الأسر وجعل الأكثر احتياجا لتصبح الأسر المنتجة للمرأة المعيلة لتلبية احتياجات الأسرة ، بالإضافة إلى العمل الحالي على تأمين قوارب كبيرة للصيادين لتحسين الوضع المعيشي للأسر وجعلها أسرا منتجة في المجتمع .
قطاع الثروة الزراعية والسمكية يعمل المركز حاليا مع منظمة الأغذية والزراعة على مشروع للتخفيف من حدة الصراع وآثار كورونا بالتحديد في محافظة شبوه وذلك لتحسين الأمن الغذائي والتغذية من خلال تعزيز الإنتاج الحيواني ، تحسين إنتاج الغذاء من خلال توزيع الأدوات والتدريب المناسب في ذلك ، وكان المشروع بتكلفة 5 مليون دولار لأكثر من 31 ألف مستفيد ، ونظرا لما تم لمسه من نتائج جيدة في هذا المشروع مما جعل المركز يبادر بالتعاون مرة أخرى مع منظمة الأغذية والزراعة بمشروع آخر مشابه بنفس التكلفة ولكن في نطاق جغرافي آخر وهو لحج وحجة لما لوحظ من احتياج إنساني لسد فجوة انعدام الأمن الغذائي وفق التقارير والتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الآي بي سي .

وهناك مشروع يعتبر من أهم مشاريع الدعم المجتمعي حالياً وهو إعادة تأهيل ودمج الأطفال المجندين ، وبدأ المشروع منذ 2017 ، بعدد محدود من الأطفال ، إعادة تأهيلهم لدراسة كيفية تطوير المشروع في المستقبل ، وحاليا المركز في المرحلة الثالثة عشرة وتم تأهيل 480 طفل بتكلفة تجاوزت مليون وأربعمائة ، وفي هذه المرحلة تم الوصول لعدد من التحديات بعد دراسة مستفيضة للمراحل السابقة تخللها عقد ورش عمل وزيارات ميدانية ومقابلات مع منفذي المشروع ، ووجد أن أهم الأسباب التي أدت لتجنيد هؤلاء الأطفال هو الفقر والعوز وللحد من هذا السبب في النسخة الحالية من البرنامج يتم تقديم التدريب المهني والحرفي لأولياء الأمور ليصبح هؤلاء الأولياء هم من يناهضوا هذه الظاهرة ، والأمر الآخر يتمثل في أهمية الوعي المجتمعي لمناهضة الظاهرة ، وفي النسخة الحالية يوجد 60 عضو في لجنة مجتمعية مكونة من أولياء أمور ومدراء مدارس وأصحاب القرار وتدريبهم على قضايا حماية الطفل بشكل عام والتوعية بخطورة الظاهرة وتبعاتها على المجتمع اليمني بشكل أكبر ، يتم العمل فيها على تأهيل الأطفال نفسيا واجتماعيا وتعليميا وإعادة إدماجهم لحياتهم الطبيعية بشكل كامل ، وفي النسخة القادمة يرى المركز أهمية إعادة وإدماج الفتيات وذلك لما تم إيجاده حاليا من استغلال لهن في النزاع المسلح .

وأكملت الأستاذة نوره الجمهور حول دعم المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن في البرامج التطوعية كأحد البرامج الإنسانية السبعة الذي تحرص المنظمات في العمل الإنساني على تطبيقه ، ويعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة هو السبيل إلى تطوع سليم مثمر وذلك لمافيه من حرص على إتاحة الفرصة للراغبين في العمل التطوعي وخدمة الإنسانية والمحافظة على تنمية المجتمعات .
بداية .. البرامج التطوعية الموجودة بالمركز هي أربعة برامج : مكافحة العمى ، الجراحات المتخصصة ، جراحات القلب المفتوح والقسطرة الداخلية ، والبرامج التدريبية والتعليمية .

الجراحات المتخصصة : يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج الطبية التطوعية للمركز لإنهاء معاناة الأسر التي تعجز عن توفير ثمن العمليات وتكاليفها المالية ، إضافة لتوفير المعدات الطبية التي يصعب توفيرها محليا والتي يمولها وينفذها المركز في الجمهورية اليمنية ،
وأهداف هذا البرنامج التثقيف الصحي ، نقل الخبرات الطبية السعودية لبناء قدرات الكوادر الصحية في الجمهورية اليمنية ، تأمين المعدات والأجهزة الطبية لدعم القطاع الصحي اليمني ورفع المعاناة عن الأسر من ذوي الدخل المحدود ،
ويستفيد من هذه البرامج 1000 مستفيد ، وعدد البرامج والمشاريع التي نفذت 10 برامج ، وعدد العمليات التي نفذت 750 عملية ، بتكلفة مليون وستمائة دولار أمريكي .
برامج مكافحة العمى : يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له والتي يمولها وينفذها المركز في الجمهورية اليمنية حيث يستهدف هذا البرنامج رفع المعاناة عن المحتاجين من ذوي الدخل المحدود من خلال إجراء عمليات جراحية لإعادة البصر ،
وأهداف هذا البرنامج إجراء عمليات جراحية للمرضى ورفع المعاناة عن الكثير من المصابين بالعمى .
التثقيف الصحي وتوفير احتياجات المرضى من الأدوية والنظارات والعدسات ، وإعانة وزارة الصحة في اليمن ، ويستفيد من هذا المشروع 125 ألف مستفيد ، بعدد برامج ومشاريع التي نفذت 25 ، وعدد العمليات التي نفذت عشرة آلاف عملية بميزانية أكثر من مليونين وخمسمائة دولار أمريكي .
برامج جراحات القلب المفتوح والقسطرة التداخلية : يأتي ضمن سلسلة من البرامج الطبية التطوعية المتخصصة في جراحة القلب المفتوح وقسطرة القلب لرغبة المركز في استدامة الخدمات الخدمات الجراحية المقدمة التي يمولها وينفذها المركز ضمن العديد من البلدان حول العالم .
ويهدف هذا البرنامج إلى تخفيف معاناة الكثير من المصابين بأمراض القلب ، وتوفير احتياجات المرضى من الأدوية ورفع قدرات الكوادر الصحية في جمهورية اليمن .
ويستفيد من هذا المشروع أكثر من 3000 مستفيد ، وعدد البرامج والمشاريع التي نفذت 12 برنامجً ومشروعً ، ونفذت خلاله أكثر من 3000 آلاف عملية بميزانية تقارب 6 ملايين دولار أمريكي .
البرامج التدريبية والتعليمية : هناك نوعان من البرامج يقدمها المركز ، البرنامج التدريبي للإسعافات الأولية ، وهو أحد البرامج التدريبية في برامج التطوع في العمل الإنساني لبناء قدرات وتأهيل مدربين محليين للتدريب في مجالات الإسعافات الأولية ،
والبرنامج الثاني برنامج الإنعاش القلبي والرئوي ، ويهدف إلى تزويد المتدربين بخبرات ومهارات دعم الحياة الأساسي في عمليات الإنعاش القلبي الرئوي .

وتحدث الدكتور عبدالرحمن المعلم عن المساعدات الصحية والبيئية منوهاً أن عدد العمليات والمشاريع في اليمن فاقت 575 مشروع إغاثي وإنساني ، والمساعدات الصحية والبيئية في المركز الخاصة بخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020 فقد تم توقيع 12 اتفاقية مع منظمات أممية والصحة العالمية واليونيسيف وكذلك المفوضية السامية لشئون اللاجئين وذلك بمبلغ وقدره 87 مليون دولار من خلال برامج في الصحة والمياه والإصحاح البيئي ،
-أول مشروع كان مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 5.5 مليون دولار ، هدفه الحفاظ على تقديم خدمات التغذية الأساسية لتقليل معدل الوفيات لأقل من خمس سنوات وهذا يشمل كافة المحافظات اليمنية ويهدف لتحسين حالات سوء التغذية الموجودة وعلاج حالات سوء التغذية الوخيم إن وجدت .
-المشروع الثاني مع منظمة الصحة العالمية من جزئين ، الأول بمبلغ 10 مليون دولار والثاني 3 مليون دولار ويهدف إلى تخطيط الاستجابة للتصدي لفايروس كورونا ودعم الجمهورية اليمنية للتصدي للجائحة من خلال توفير أدوات الوقاية الشخصية للعاملين وتوفير أجهزة لتشخيص المرض من خلال المختبرات ، إضافة إلى دعم مراكز العزل والمراكز الحدودية بأجهزة للتشخيص المبكر للمرض .
-المشروع الآخر هو دعم للحد الأدنى من تقديم حزم الخدمات الصحية ودعم تنسيق مجموعة الصحة مع مجموعة الصحة العالمية ، والذي يعتبر من أهم المشاريع التي وقعها المركز لأنها تخدم حوالي 70% من السكان وتساعد على دعم المرافق الصحية من خلال تجهيزات العنايات المركزة والمنفسات الآلية وأجهزة ضخ وأجهزة مراقبة للمرضى إضافة إلى توريد عدد 4 أجهزة مقطعية وجهازين للرنين المغناطيسي لليمن لمساعدتهم في تشخيص الحالات ، كذلك دعم قدرات العاملين في هذا المجال ودفع القدرات التشغيلية لبعض المرافق الصحية وتوفير الوقود لبعض هذه المرافق .
-وهناك مشروع آخر مع اليونيسيف وهو برنامج الزيارة الصحية في حالات الطواريء المتكاملة لضمان استمرارية الخدمات وتوزيع نطاقها من خلال الوقاية من كوفيد-19 وهو مشروع تكاملي ما بين الصحة العالمية واليونيسيف وقيمته 11.2 مليون دولار ويخدم حوالي 4.5 مليون مستفيد وذلك من خلال دعم قدرات العاملين وتنشيط فرق الترصد الوبائي وفرق التدخل السريع ودعم قدرات بعض المستشفيات من خلال توفير الآلات والأجهزة اللازمة لغرف العزل وغرف العناية المركزة .
-وهناك أيضاً مشروع آخر مع منظمة اليونيسيف خاص بالاستجابة الطارئة لكوفيد19 من خلال توفير أجهزة الحماية الشخصية والمطهرات وبعض أسرّة التنويم وأجهزة المراقبة وقياس الضغط والنبض .
-وهناك مشروع مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين وفيه دعم الاستجابة الصحية للنازحين واللاجئين من خلال دعم التصدي لجائحة كورونا وهو أحد أهداف خطة الاستجابة لعام 2020 وذلك بتوفير أجهزة قياس النبض والضغط والعناية المركزة والأسرة وأجهزة مراقبة وأجهزة الرذاذ والأوكسجين في غرف العمليات والعناية المركزة والعزل
-ومشروع مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 7 مليون دولار لتحسين الوصول إلى المياه الصالحة للشرب من خلال صيانة شبكات المياه المختلفة وصيانة شبكات الصرف الصحي وكلورة المياه ومنع حدوث الأوبئة والأمراض خاصة مرض الكوليرا .
-مشروع التدخل الغذائي الوقائي والمنقذ للحياة المعالج سوء التغذية بين الأطفال خاصة مادون سن الثانية وتوفير المواد والمكملات الغذائية ودعم المراكز الصحية والمستشفيات التي بها حالات سوء تغذية وإحالة حالات سوء التغذية من خلال التدخل السريع إلى المراكز التي تعالج حالات سوء التغذية الوخيم ، يخدم المشروع حوالي 175 ألف مستفيد بمبلغ حوالي 7.6 مليون دولار .

إضافة إلى هذه المشاريع هناك مشاريع يعمل عليها المركز الآن ومن خلال خطة الاستجابة مع المنظمات الأممية كما يعمل مع منظمات دولية ومحلية من هذه المشاريع مشاريع مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وذلك لدعم الرعاية الصحية الأولية وصحة الحوامل والصحة الإنجابية في اليمن ، ومشاريع مستمرة في الأطراف الصناعية ، وهناك مشاريع أربعة مشاريع كبرى في اليمن ، مشروع في تعز ، وفي مأرب وثالث في سيئون ورابع في عدن ، وهي مشاريع نوعية توفر الأطراف الصناعية لمن يحتاجها خاصة ضحايا الألغام التي زرعها الحوثي في اليمن ، وقد استفاد من الخدمة حوالي 16 ألف مستفيد حتى الآن .
ويعمل المركز على تطوير قدراته واختيار أنواع الأطراف الصناعية الجيدة في مثل هذه الحالات ، ويقدم برامج توعية وتأهيل نفسي واجتماعي من خلال هذه البرامج .
-هناك مشاريع تشغيل ودعم مراكز الغسيل الكلوي حيث أن المركز ملتزم بتوفير كافة القطر اليمني بمافيها المناطق التي يسيطر عليها الحوثي ويقدم مناقصة سنوية تزيد على 18 مليون ريال لتوفير هذه الاحتياجات لليمن كافة ، كما يُشغّل بعض المراكز الهامة هناك كمركز العيون بمأرب ومركز الغسيل الكلوي في الضالع ومركز الغسيل الكلوي في الغيظة بالمهره ، بالإضافة لبعض الدعم لمستشفيات الحكومة اليمنية بالأجهزة والمعدات اللازمة ويسعى إلى تطوير قدرات اليمنيين من خلال التدريب التعليم .

بالإضافة إلى ذلك هناك مشروع مسام لنزع الألغام من الأراضي اليمنية بتكلفة وصلت حتى الآن مايزيد من مئة مليون دولار في مراحله الثلاث ، حيث وصل الآن للمرحلة الثالثة وتمكن بفضل الله من نزع مايزيد على 215 ألف لغم من الأراضي اليمنية ، ويسعى البرنامج إلى تطهير الألغام البرية في هذه المرحلة ويدعم البرنامج قدرات المواطنين اليمنيين فيعمل به 400 من الأشقاء بهدف تطوير قدراتهم وتدريبهم على نزع الألغام ، حيث أن الحوثي في سابقة خطيرة قد زرع حسب الإحصائيات مايزيد على 2 مليون لغم التي أتت بآثارها الكارثية اللاإنسانية على الشعب اليمني وبالذات الأطفال والنساء وكبار السن .

وهناك مشاريع أخرى للمركز في اليمن للتصدي لجائحة كورونا حيث قدّم المركز لليمن مايزيد على 30 مليون دولار للتصدي للجائحة ويسعى من خلال برامج موجود الآن للتحسين من الوضع مساهمة ضمن المجهود الدولي .
وقد دعمت المملكة العربية السعودية المنظمات الدولية ، كما دعمت منظمة غافي خلال ترأُس خادم الحرمين الشريفين لقمة العشرين بمبلغ 150 مليون دولار للمساعدة الدولية في القضاء على فايروس كورونا .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار