• ×

03:21 صباحًا , الخميس 25 أبريل 2024

السعودية في المرتبة الـ 9 عالميا لامتلاكها أقوى سلاح جوي خارق

الآن - أماني عبدالله —-

القوات الجوية الملكية السعودية إحدى القوات الرئيسية التي تشكل القوات المسلحة للمملكة ، حيث تقوم القوات الجوية بعمليات الإسناد بالإمدادات للقوات البرية ، وكذلك القيام بعمليات البحث والإنقاذ في السلم والحرب وإخلاء الجرحى عن طريق الجو ، ونقل القوات المحمولة جواً وتمويناتها إلى منطقة الهدف، والقيام بعمليات استخباراتية، والمحافظة على المكتسبات الوطنية بحماية أجواء السعودية من أي اعتداء.

image

وللقوات الجوية السعودية عدد من المنشآت التعليمية أبرزها كلية الملك فيصل الجوية ، ومعهد الدراسات الفنية . وللقوات الجوية السعودية منشآت عسكرية مختلفة في مهامها وهي قاعدة الملك عبد الله الجوية في جدة ، قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران، قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف، قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك ، قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض ، قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج، قاعدة الملك سعود الجوية ، ومنشأة عسكرية في مدينة الملك خالد العسكرية ، ومتحف تاريخي تابع للقوات الجوية الملكية السعودية في العاصمة الرياض يسمى متحف صقر الجزيرة للطيران.

تعاقب على قيادة القوات الجوية الملكية السعودية بمختلف مسمياتها 12 قائد، أولهم الفريق الطيار إبراهيم بن صالح الطاسان بمسمى مدير سلاح الطيران ، ثم اللواء الطيار هاشم سعيد هاشم بمسمى قائد سلاح الطيران .أما بمسمى قائد القوات الجوية الملكية السعودية فتعاقب عليه 10 قادة ، أولهم الفريق الطيار أسعد عبد العزيز الزهير ، القائد الحالي للقوات الجوية هو الفريق الطيار الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز وهو يشغل هذا المنصب منذ فبراير 2018.خلفا للفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان الذي توفي في عام 2015 .

تملك القوات الجوية الملكية السعودية حاليًا مايقارب 1,106 طائرة، و40,000 موظف نشط، و23,000 مجند، و 9 أجنحة ، و 38 سرب ، ووحدة قوات خاصة مخصصة للبحث والإنقاذ القتالي .

image

بعد توحيد المملكة العربية السعودية عام 1932م أُعيد افتتاح مدرسة الطيران في عام 1355هـ \ 1936م، في نفس المكان تنفيذاً للمرسوم الملكي الصادر بذلك، وأوكلت القيادة آنذاك للقائد سعيد كردي وجلب لها مدربين من روسيا.وبحسب بعض المؤرخين والرحالة الأوروبيين الذين وثقوا تاريخ السعودية ومنهم عبد الله فيلبي وغلوب باشا فإن الملك عبد العزيز قد بدأ بإرسال البعثات إلى خارج السعودية قبل هذا التاريخ بقليل لتعلم الطيران بشقَّيه الحربي والمدني؛ إذ أرسلت أول بعثة إلى إيطاليا عام 1354هـ لدراسة فن الطيران، وعند عودتهم منحوا رتبة ملازم أول طيار ليكونوا نواة القوات الجوية الملكية السعودية .

وفي تلك السنة أهدت الحكومة الفرنسية إلى الملك عبد العزيز طائرة فرنسية الصنع لحمل الركاب ، كما أهدت الحكومة البريطانية إلى الملك عبد العزيز ثلاث طائرات بريطانية الصنع سنة 1356هـ \ 1937م، فتعاقدت الحكومة السعودية معها على إنشاء مطار جدة الذي كان يعرف بمطار عباس بن فرناس وتم الانتهاء منه عام 1358هـ ، وبعد الحرب العالمية الثانية تسلمت المملكة 14 طائرة من طراز داكوتا وأخرى من طراز بريستول ، وكانت معظمها تعمل على الرحلات الداخلية بالإضافة إلى إنشاء خط طيران منتظم بين السعودية وكلاً من مصر وسوريا ولبنان .

وفي سنة 1368هـ ابتعثت مدرسة أعمال المطارات بجدة وبعد حوالي سنتين من افتتاحها مجموعة من الطلبة إلى إنجلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنجليزية الصنع من طراز تايغر موث ألحقت بهم دفعة أخرى في عام 1369هـ،وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية . وفي تلك الفترة كان الملك فيصل وهو أحد عشاق الطيران ومن المشجعين عليه لدرجة أنه كان يرافق المدربين في طيرانهم أثناء التدريب رئيساً لجمعية الطيران ، التي كان الهدف من تأسيسها إيجاد سلاح للطيران قادر على حماية أجواء السعودية والدفاع عن أراضيها.

image

في عهد الملك خالد بدأت القوات الجوية السعودية بالتطور والنمو حيث حصلت السعودية على أحدث الطائرات والنُظم والمعدات في العالم، عن طريق إبرام عدد من المشاريع مع الدول الغربية الصديقة، وتوج ذلك بالحصول على طائرات نورثروب إف-5 وطائرات إف-15 إيغل .

وفي عهد الملك فهد شهد تضاعفً في أعداد الطائرات عن طريق إبرام عدد من العقود والمشاريع، وشمل ذلك الحصول على طائرات بوينغ إي-3 سينتري ، وطائرات التورنيدو ، بنوعيها الدفاعي والهجومي، وعدد من طائرات النقل، وطائرات الاستطلاع، وطائرات البحث والإنقاذ، والطائرات المخصصة في مجال التدريب، كما تم في عهده تطوير وتحديث مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات التي ضاهت في تقنيتها ما لدى الدول المتقدمة.

image

وفي عهد الملك عبد الله أبرمت المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الفرنسية صفقة تسليح القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات إيه 330 إم آر تي تي في 3 يناير 2008، ومن مهام الطائرة الشحن وتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو ، وفي أغسطس 2014 أعلنت شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية انها تتوقع بيع 100 طائرة تايفون جديدة للمملكة العربية السعودية.وتم توقيع عقود مع شركة لوكهيد مارتن لمضاعفة عدد طائرات سي-130 جيه سوبر هركيوليز، وشراء طائرتين من نوع إتش سي 130 جي كومبات كينغ 2 للعمليات الخاصة. وطلبت المملكة العربية السعودية في يونيو 2012 شراء 84 طائرة إف-15 إي سترايك إيغل النسخة "السعودية المتقدمة"، وطلبت تحديث 68 طائرة إف-15 إي سترايك إيغل موجودة لديها إلى مستوى "السعودية المتقدمة".

وتحالفت المملكة العربية السعودية مع شركة انتونوف لشراء طائرات من نوع أن-148، وأن-178، ونقل تقنية طائرات أن-132 وصناعتها على أرض المملكة العربية السعودية . وزيادة عدد المروحيات الموجودة في القوات الجوية وتطويرها ، وإدخال مروحيات جديدة للقوات البحرية مثل السي هوك، واليوروكوبتر إي سي 145 المسلحة لحرس الحدودومروحيات أخرى.

image

وأعلنت السعودية في مارس 2019 عن عزمها إنشاء مركز للحرب الجوية يكون مقره في المنطقة الشرقية، على غرار مركز الحرب الجوي التابع لقاعدة نلس في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيوفر موقع تدريب ومحاكاة لأنظمة الحرب الحديثة.

هيئة الطيران بالحرس الوطني السعودي تم تشكيلها في عام 2011،وتم انشاء أول قاعدة جوية في الرياض وتم التوسع وإنشاء قواعد في المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية.وفي عام 2015، تم افتتاح مطار خشم العان ليصبح مقر لواء طيران الحرس الوطني الأول.وتم إدخال العديد من المروحيات إلى الخدمة مثل مروحية التدريب إم دي 500، وإيه إتش-64 أباتشي الهجومية ، وسيكورسكي يو إتش-60 بلاك هوك متعددة الأغراض، وبوينغ إيه إتش-6 وهي مروحية هجومية خفيفة وتستخدم أيضا للاستطلاع الجوي ، وبوينغ إم إتش-6 ليتل بيرد.

image

تمتلك السعودية، سلاحا جويا خارقا، يجعلها في المرتبة رقم 9 عالميا، بينما يأتي ترتيب الجيش السعودي بصورة شاملة في المرتبة رقم 25 بين أقوى 137 جيشا حول العالم.
أما الطائرات الهجومية لدى السعودية فعددها 325 طائرة، وتأتي في المرتبة رقم 9 عالميا، بين القوى الهجومية الجوية الأفضل في العالم، بحسب ما أورده موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.

وتمتلك السعودية أقوى قوة جوية بـ848 طائرة متنوعة، تضم 203 مقاتلات، و284 طائرة هجومية، إضافة إلى المروحيات، وطائرات التدريب، وطائرات النقل العسكري، ويأتي ترتيب القوة الجوية السعودية بصورة عامة في المرتبة رقم 12 عالميا. وتحتل المقاتلات والمروحيات الهجومية السعودية المرتبتين رقم 12 و17 عالميا، وفقا لموقع "غلوبال فير بور" الأمريكي ،
وبحسب ما ذكره موقع "ستاتيستا"، فإن السعودية، تأتي في المرتبة الثالثة عالميا، ضمن قائمة أضخم الميزانيات العسكرية في العالم للعام الماضي، حيث تصل نسبة إنفاقها العسكري منفردة إلى 3.7 في المئة، من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وبحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الإنفاق العسكري السعودي، الذي تصل قيمته إلى 67.6 مليار دولار، يصل إلى نسبة 8.8 من الدخل القومي للمملكة، في تغير جعلها تتجاوز دول كبرى كانت تتفوق عليها في إحصائيات عام 2016.

image

وتمتلك السعودية أسطولا من الطائرات الحربية المتنوعة أبرزها "إف 16"، و"إف - 15" الأمريكية، التي تعتبرها أمريكا من أقوى مقاتلاتها الحربية.
وأورد موقع شركة "بوينغ" مواصفات الطائرة "إف — 15"، التي تصنعها منذ سبعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أنها تمتلك قدرات عالية على المناورة والعمل في كافة الأجواء ، وتتجاوز سرعة الطائرة 2.5 ماخ (2575 كم / الساعة)، أو ما يعادل 2.5 ضعف سرعة الصوت ،
وتحمل الطائرة مدفع 20 مم، إضافة إلى 8 صواريخ "جو-جو" متوسطة المدى للاشتباك في المعارك الجوية، إضافة إلى مجموعة متنوعة من القنابل دقيقة التوجيه لاستخدامها ضد أهداف أرضية.
وذكر الموقع أن الطائرة مزودة بنظام ملاحة متقدم يمكنها من الطيران على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية في أسوأ الظروف الجوية لتنفيذ هجمات أرضية، مشيرا إلى أنها مزودة بأجهزة تصويب تمكنها من التصدي لوسائل الدفاع الجوي المعادية أثناء تنفيذ مهامها.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار