• ×

10:21 مساءً , الجمعة 26 أبريل 2024

حمى صائم الدهر .. شاب سعودي يتحدث عن تدريبه وتجربته على كروز السعودية في "السفينة MSC"

الآن - سماء الشريف —-
تحدث الشاب السعودي : حِمى صائم الدّهر عن نفسه وتجربته على الكروز السياحي ، ضمن فريق من الشباب المتدربين من قبل هيئة السياحة والتراث قائلاً : تخصصي إدارة فعاليات ، ومهنتي سفير المملكة العربية السعودية في الكروز السياحي على متن السفينة MSC ..
وعملي هو تسهيل خدمة الضيف في كل قطاعات الكروز ، من ضيافة - خدمة - تنظيم فعاليات - ترجمة

وقد تم ترشيحي من الجامعة وقُبلت من شركة كروز السعودية ، تدربت بعد الترشيح مدة 90 يوم
مع عدد المتدربين السعوديين ، وعددهم ( 25 ) متدرب ومتدربة من بين 1500 متقدم ومتقدمة

وكانت التدريبات التي حصلت عليها على السفينة تشمل التدرب على ( الضيافة ) وخدمة الضيف بشكل محترف ، وفهم البروتوكول الصحيح في كل قطاعات الكروز من المطاعم و الاستقبال والكافيهات ومنطقة الألعاب و الصالون أيضاً ، بالإضافة إلى ( التّنظيم ) ، تنظيم الفعاليات بشكل عام في جميع أنحاء السفينة .

حقيقة لم أفكر كثيراً في اتخاذ قرار ترك فصل دراسي لتجربة مثل هذه ، لأن الكروز لم يتواجد من قبل وأنا محب للتجربة والتطوير ، فانتهزت الفرصة لأني أعلم أنها ستفتح لي مجالات و آفاق كثيرة في الحاضر والمستقبل .
وأرغب أن املك شركة فعاليات خاصة ذات يوم ، وأضع بصمتي في كل فعالية تقام داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها .

قضيت في البحر 90 يوماً ، وأضافت لي التّجربة الكثير من المتعة والإنجاز ، وكل يوم يمر بأحداث مختلفة وقصص لم تمر على البال .

التجربة جديدة وفريدة من نوعها كما لها العديد من الإيجابيات ، ففيها أيضاً بعض السلبيات التي أهمُّها بالنّسبة لي الابتعاد عن إطار العائِلة والأصحاب .
والحياة على متن سفينة لها طابع مختلف بحيث أننا تقريباً على مدار التسعين يوماً كنا في سفر متواصل دون نزول من السفينة .

حين تكون شخصية سريعة التأقلم ومرنة مع الظروف والاختلافات التي ستواجهك سيمكنك التعامل مع الطاقم الأجنبي وغيره ..
( فأنا شخصياً ارى كل اختلاف هو فرصة للتعلم )

وحالياً أرى نفسي في الطريق الصحيح لتحقيق رسالتي ورؤيتي .
وأؤمن أنّ كل نهاية هي بداية لحُلمٍ أكبر ، ولا أرى أي سقف لطموحي وسأحاول جاهداً أن أتواجد في كل فرصة قد تتاح لي .

كشاب سعودي الفرصة المتاحة من الكروز والسياحة أضافت لي .. فحين يتم اختياري لكي أكون أحدٍ رواد هذه التجربة فهذا الأمر بحد ذاته شرف كبير ووسام أضعه على صدري ، وأرغب أن أتوجه بشكري لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهما الله على إتاحة الفرصة للشباب الطموح ليخطوا أول خطواتهم في سلّم النّجاح .

استفاد حمى من هذه التجربة الصّبر ثّم الصّبر والنّتيجة قادمة لا محال ..
تعلّمت واستفدت أن أنتهز كل فرصة تأتيني وأن أرى خيار قلبي لأن إذا الحب تواجد والقبول والاستمتاع والشّجاعة في أي تجربة من تجارب الحياة سوف ترى جوانب جميلة في كل تجربة .

وشرف كبير لي أن أكون من صفوة الشباب السعودي لتمثيل المملكة العربية السعودية ودفع عجلة السياحة للأمام والاستفادة من الفرص المتاحة لنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، والخاصة بهيئة السياحة ورفع كفاءة الكوادر السعودية في المجال السياحي والتي تعمل على تدريبنا وفقاً لرؤية 2030 .

وللشباب والفتيات من أبناء الوطن أقول : أي شخص عاشق للبحر ومُحب للتجربة المختلفة والعمل المتواصل سيستمتع ويتطور في هذه التجربة ، لأن النّاس ستتواجد في كل رحلة وسوف ترى مختلف الشخصيات وستتعلم من كل شخص ، حياة الكروز مختلفة وجميلة وأنصح بها .


image
image
image
image

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار