• ×

08:16 صباحًا , الأحد 28 أبريل 2024

إعادة تفعيل آلاف الحسابات في "تويتر" تنذر بتفشي المعلومات المغلوطة ..

أ ف ب بعد تسلّم إيلون ماسك إدارتها، أعادت "تويتر" عشرات آلاف الحسابات إلى الشبكة البعض منها لمن ينادون بنظرية المؤامرة أو يعترضون على التلقيح، في خطوة قد تفتح المجال لتفشّي المعلومات المغلوطة مجددا على موقع التواصل هذا.

وذكر المطوّر ترافيس براون الذي استشارته عدّة منظمات، أن أكثر من 27 ألف حساب أعيد تفعيلها بعد تعلّيقها بسبب معلومات خاطئة ومضايقات وتعبير عن الكراهية.

وهو أكّد في اتصال مع وكالة فرانس برس أن هذا العدد ليس نهائيا وقد يكون أعلى من ذلك.

وحذّر جوناثن ناغلر المدير المشارك لمركز مواقع التواصل الاجتماعي والسياسة التابع لجامعة نيويورك من أن "إعادة تفعيل هذه الحسابات ستجعل من المنصة قطبا يجذب الجهات الساعية إلى نشر معلومات مغلوطة".

وتابع أن "جهود الحدّ من المنشورات المشحونة بالكراهية ستتراخى، ما سيجعل الشبكة مكانا" ينفر منه كثيرون.

ومن بين الشخصيات التي ستلتحق مجددا بركب "تويتر"، طبيب القلب بيتر ماكولو المناوئ للتلقيح والطبيب روبرت مالون الذي عُلّق حسابه قبل سنة بعدما حذّر من مخاطر مزعومة للقاحات ضدّ فيروس كورونا، من دون معلومات مثبتة تسند أقواله.

ومن المستخدمين الآخرين الذين انخرطوا مجددا في "تويتر"، الناشطة اليمينية المتطرفة باميلا غيلير التي قال عنها مركز "Southern Poverty Law Center" الحقوقي لمكافحة التطرّف إنها من أبرز الوجوه المعادية للإسلام في الولايات المتحدة.

وكانت إدارة "تويتر" قد أشارت في منشور على المنصة في منتصف كانون الأول/ديسمبر إلى أن "التعليق الدائم (للحسابات) تدبير غير متكافئ مع انتهاك قواعد" موقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح إيلون ماسك في فترة لاحقة أن الإدارة "عاقدة العزم على التصدّي للمحتويات الخطرة" على موقعها، فضلا عن "الجهات الكيدية"، مشدّدا على أنه "ما زال ينبغي للحسابات التي أعيد تفعيلها احترام قواعدنا".

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار