• ×

02:20 مساءً , الثلاثاء 23 أبريل 2024

عنف الأسلحة النارية يعرض الشباب الأمريكيين للخطر

 أشارت دراسة نُشرت في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" إلى أن الشباب الذكور من المناطق التي تعتبر الأكثر عنفا في شيكاغو وفيلادلفيا أكثر عرضة بشكل ملحوظ للوفاة المرتبطة بالأسلحة النارية من الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين خدموا خلال الحروب في أفغانستان والعراق.

ووجدت الدراسة التي شملت 129826 شابا بالغا يعيشون في أربع مدن - شيكاغو وفيلادلفيا ونيويورك ولوس أنجليس - في عامي 2020 و2021 أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما في المناطق الأكثر عنفا في شيكاغو وفيلادلفيا واجهوا خطرا أكبر بالتعرض للقتل المرتبط بالأسلحة النارية من الجنود الأمريكيين الذين تم نشرهم في أفغانستان، مع نسب خطر تبلغ 3.23 و1.91 على التوالي.

وكان خطر الموت والإصابة العنيفة الذي لوحظ في المناطق التي تمت دراستها يتحمله بالكامل تقريبا أفراد من مجموعات عرقية وإثنية أقلية: يمثل الذكور السود واللاتينيون 96.2 في المائة من أولئك الذين قتلوا بالأسلحة و97.3 في المائة من أولئك الذين عانوا من إصابة غير مميتة عبر 4 مناطق تمت دراستها.

وجاءت الدراسة في وقت تجاوزت فيه الأسلحة النارية حوادث السيارات كسبب لوفاة الأطفال والمراهقين والشباب في الولايات المتحدة، بحسب بيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقالت وكالة الصحة العامة الأمريكية إن 3597 طفلا لقوا حتفهم في حوادث إطلاق نار في عام 2021.
وبشكل عام، ظل عنف الأسلحة النارية متأصلا في الولايات المتحدة في 2022، من بينها 648 حادث إطلاق نار جماعي، وهو رقم قياسي تقريبا، بحسب "أرشيف العنف المسلح"، وهو موقع إلكتروني يتتبع العنف المسلح في البلاد.
وشهد الشهر الأول من 2023 وقوع ما يزيد عن 50 حادث إطلاق نار جماعي في أنحاء البلاد، وهو ما يقصد حادثا جرح أو قتل فيه أربعة أشخاص أو أكثر، ليس من بينهم مطلق النار.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار