الرياح الهابطة .. خطورتها و إجراءات التعامل معها لتقليل الأضرار
11-21-2023 03:36 مساءً
0
0
الآن - يمكن تعريف الرياح الهابطة*("downburst")* كما جاء في موقع طقس العرب أنها رياح سطحية قوية تنبعث من مصدر علوي وتضرب سطح الأرض بشكل شعاعي، وبخطوط مستقيمة في جميع الاتجاهات.وغالبا ما تكون رياح ضارة.
وتصاحب ظاهرة*الرياح الهابطة*السُحب الركامية الرعدية لاسيما الجافة منها، وتكثر ظاهرة*الرياح الهابطة في الجزيرة العربية وشرق الأردن خصوصاً في فصل الخريف.
كيف تنشأ الرياح الهابطة؟
قبل الدخول في كيفية نشوء*الرياح الهابطة*لابد من الإشارة للخصائص الفيزيائية للهواء الرطب والجاف، والهواء الدافيء والبارد، يعتبر الهواء البارد الجاف ثقيل الوزن وكثير الكثافة، بينما يكون الهواء الدافئ الرطب قليل الوزن والكثافة مقارنة مع الهواء البارد الجاف، حيث أن الهواء الرطب أقل وزناً من الهواء الجاف.
وهنا يُمكن الإشارة إلى أن*الرياح الهابطة*تنشأ بسبب اندفاع الرياح الجافة إلى الرياح الرطبة والعكس صحيح، مما يسبب تبريداً قوياً نتيجة لعملية تبخر بخار الماء لاسيما عند جفاف طبقات الغلاف الجوي السفلى وتواجد الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي المُتوسطة والعالية أثناء تأثير السُحب الركامية ، مما يعني تكون تيارات هوائية هابطة باتجاه الأرض بسبب اختلاف حجم وكثافة الهواء البارد والساخن، وقد* تبلغ سرعة الرياح الهابطة في بعض العواصف الرعدية 240 كم/ساعة.
الأضرار :
* تشكل العواصف الرملية والموجات الغُبارية في المناطق الصحراوية.
* نكسير* الأشجار وتطيار الأجسام خفيفة الوزن عندما تكون الرياح شديدة، الامر الذي قد يسبب خطراً على حياة المشاة.
* الحاق الضرر في المزرعات، ورُبما تلفها.
ولذلك يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للتعامل معها وتقليل الأضرار الناجمة عنها :
-من خلال استخدام أنظمة التنبؤ بالطقس لمراقبة تشكل السحب الهابطة وتحديد الظروف الجوية السيئة المحتملة وهذا يساعد في إصدار تحذيرات مبكرة للمجتمعات المعرضة للخطر.
-تطبيق خطط الإجلاء المبكر في المناطق المعرضة للفيضانات أو العواصف يساعد في حماية السكان وتقليل الخسائر البشرية.
-تقوية المباني والبنية التحتية مثل السدود وأنظمة الصرف الصحي والطرق يمكن أن يقلل من الأضرار الناجمة عن العواصف الناتجة عنها .
-تعزيز التوعية العامة حول خطورة السحب الهابطة وكيفية التصرف في حالات الطوارئ يمكن أن يسهم في تقليل الأضرار وزيادة مستوى السلامة الشخصية.
حيث أن تحسين الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية يلعب دوراً حاسماً في تقليل الأثر السلبي للسحب الهابطة على المجتمعات والبنية التحتية.
وتحت الظروف الجوية السيئة، الحفاظ على السلامة الشخصية يأتي في المقام الأول. باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على السلامة :
1. البقاء في مأوى آمن مثل البيت أو مكان محمي حتى تمر الظروف الجوية السيئة.
2. تجنب المناطق الخطرة وتجنب المناطق المنخفضة التي يمكن أن تتجمع فيها المياه بسرعة والأماكن القريبة من الأودية أو الأنهار .
3.متابعة تعليمات الدفاع المدني وتحذيرات الطقس للمنطقة والمدينة .
4. تأمين الممتلكات الخارجية وتثبيت الأشياء التي يمكن أن تتطاير مع الرياح القوية.
5. البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء للتأكد من سلامتهم.
6. التحضير المسبق بتجهيز حقيبة طوارئ تحتوي على مواد الإنقاذ الأساسية مثل الماء والطعام والشمعدانات والبطاريات.
7. متابعة تحديثات الطقس بانتظام من خلال وسائل الإعلام المحلية أو تطبيقات الطقس.
وتصاحب ظاهرة*الرياح الهابطة*السُحب الركامية الرعدية لاسيما الجافة منها، وتكثر ظاهرة*الرياح الهابطة في الجزيرة العربية وشرق الأردن خصوصاً في فصل الخريف.
كيف تنشأ الرياح الهابطة؟
قبل الدخول في كيفية نشوء*الرياح الهابطة*لابد من الإشارة للخصائص الفيزيائية للهواء الرطب والجاف، والهواء الدافيء والبارد، يعتبر الهواء البارد الجاف ثقيل الوزن وكثير الكثافة، بينما يكون الهواء الدافئ الرطب قليل الوزن والكثافة مقارنة مع الهواء البارد الجاف، حيث أن الهواء الرطب أقل وزناً من الهواء الجاف.
وهنا يُمكن الإشارة إلى أن*الرياح الهابطة*تنشأ بسبب اندفاع الرياح الجافة إلى الرياح الرطبة والعكس صحيح، مما يسبب تبريداً قوياً نتيجة لعملية تبخر بخار الماء لاسيما عند جفاف طبقات الغلاف الجوي السفلى وتواجد الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي المُتوسطة والعالية أثناء تأثير السُحب الركامية ، مما يعني تكون تيارات هوائية هابطة باتجاه الأرض بسبب اختلاف حجم وكثافة الهواء البارد والساخن، وقد* تبلغ سرعة الرياح الهابطة في بعض العواصف الرعدية 240 كم/ساعة.
الأضرار :
* تشكل العواصف الرملية والموجات الغُبارية في المناطق الصحراوية.
* نكسير* الأشجار وتطيار الأجسام خفيفة الوزن عندما تكون الرياح شديدة، الامر الذي قد يسبب خطراً على حياة المشاة.
* الحاق الضرر في المزرعات، ورُبما تلفها.
ولذلك يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للتعامل معها وتقليل الأضرار الناجمة عنها :
-من خلال استخدام أنظمة التنبؤ بالطقس لمراقبة تشكل السحب الهابطة وتحديد الظروف الجوية السيئة المحتملة وهذا يساعد في إصدار تحذيرات مبكرة للمجتمعات المعرضة للخطر.
-تطبيق خطط الإجلاء المبكر في المناطق المعرضة للفيضانات أو العواصف يساعد في حماية السكان وتقليل الخسائر البشرية.
-تقوية المباني والبنية التحتية مثل السدود وأنظمة الصرف الصحي والطرق يمكن أن يقلل من الأضرار الناجمة عن العواصف الناتجة عنها .
-تعزيز التوعية العامة حول خطورة السحب الهابطة وكيفية التصرف في حالات الطوارئ يمكن أن يسهم في تقليل الأضرار وزيادة مستوى السلامة الشخصية.
حيث أن تحسين الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية يلعب دوراً حاسماً في تقليل الأثر السلبي للسحب الهابطة على المجتمعات والبنية التحتية.
وتحت الظروف الجوية السيئة، الحفاظ على السلامة الشخصية يأتي في المقام الأول. باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على السلامة :
1. البقاء في مأوى آمن مثل البيت أو مكان محمي حتى تمر الظروف الجوية السيئة.
2. تجنب المناطق الخطرة وتجنب المناطق المنخفضة التي يمكن أن تتجمع فيها المياه بسرعة والأماكن القريبة من الأودية أو الأنهار .
3.متابعة تعليمات الدفاع المدني وتحذيرات الطقس للمنطقة والمدينة .
4. تأمين الممتلكات الخارجية وتثبيت الأشياء التي يمكن أن تتطاير مع الرياح القوية.
5. البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء للتأكد من سلامتهم.
6. التحضير المسبق بتجهيز حقيبة طوارئ تحتوي على مواد الإنقاذ الأساسية مثل الماء والطعام والشمعدانات والبطاريات.
7. متابعة تحديثات الطقس بانتظام من خلال وسائل الإعلام المحلية أو تطبيقات الطقس.