العمل الدولية : تراجع حصة العمال من المداخيل بشكل كبير خلال العقدين الماضيين
09-05-2024 09:01 صباحاً
0
0
تراجعت حصة العمال من المداخيل العالمية بشكل كبير خلال العقدين الماضيين ما أدى إلى تفاقم انعدام المساواة وحرمان اليد العاملة مجتمعة من تريليونات الدولارات، حسبما أعلنت منظمة العمل الدولية أمس الأربعاء.
وقالت المنظمة إن حصة دخل اليد العاملة العالمي، أو نسبة الدخل الإجمالي في اقتصاد مكتسب من العمل، انخفضت بنحو 1,6 نقطة مئوية منذ 2004.
ويسلط التقرير الضوء على وباء كوفيد-19 بوصفه سببا رئيسيا للانخفاض، إذ جاء نصف التراجع في حصة دخل العمال خلال سنوات الجائحة من 2020 إلى 2022.
وقالت نائبة المدير العام للمنظمة سيليست دريك في بيان “ينبغي على الدول اتخاذ إجراءات للتصدي لخطر انخفاض حصة دخل اليد العاملة”.
وأضافت “نحتاج إلى سياسات تدفع نحو توزيع عادل للفوائد الاقتصادية بما في ذلك حرية الانتساب والتجمع والتفاوض الجماعي والإدارة الفعالة للعمل من أجل تحقيق نمو لفئات واسعة وبناء مسار نحو تنمية مستدامة للجميع”.
وشددت منظمة العمل الدولية على أن التقدم التكنولوجي بما في ذلك الأتمتة، كان سببا رئيسيا للتراجع في حصة دخل اليد العاملة العالمية.
وقالت المنظمة “فيما عززت تلك الابتكارات الانتاجية، تشير الأدلة إلى أن العمال لا يحصلون على نصيب عادل من المكاسب المتأتية”، على ما قالت المنظمة.
وعبرت المنظمة خصوصا عن قلق من أن تؤدي فورة الذكاء الاصطناعي إلى تعميق التفاوتات.
ورأى التقرير “إذا استمرت الأنماط التاريخية… فإن الإنجازات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي قد تضغط بشكل أكبر على حصة دخل اليد العاملة”، مشددا على “أهمية ضمان توزيع أي فوائد للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع”.
أ ف ب
وقالت المنظمة إن حصة دخل اليد العاملة العالمي، أو نسبة الدخل الإجمالي في اقتصاد مكتسب من العمل، انخفضت بنحو 1,6 نقطة مئوية منذ 2004.
ويسلط التقرير الضوء على وباء كوفيد-19 بوصفه سببا رئيسيا للانخفاض، إذ جاء نصف التراجع في حصة دخل العمال خلال سنوات الجائحة من 2020 إلى 2022.
وقالت نائبة المدير العام للمنظمة سيليست دريك في بيان “ينبغي على الدول اتخاذ إجراءات للتصدي لخطر انخفاض حصة دخل اليد العاملة”.
وأضافت “نحتاج إلى سياسات تدفع نحو توزيع عادل للفوائد الاقتصادية بما في ذلك حرية الانتساب والتجمع والتفاوض الجماعي والإدارة الفعالة للعمل من أجل تحقيق نمو لفئات واسعة وبناء مسار نحو تنمية مستدامة للجميع”.
وشددت منظمة العمل الدولية على أن التقدم التكنولوجي بما في ذلك الأتمتة، كان سببا رئيسيا للتراجع في حصة دخل اليد العاملة العالمية.
وقالت المنظمة “فيما عززت تلك الابتكارات الانتاجية، تشير الأدلة إلى أن العمال لا يحصلون على نصيب عادل من المكاسب المتأتية”، على ما قالت المنظمة.
وعبرت المنظمة خصوصا عن قلق من أن تؤدي فورة الذكاء الاصطناعي إلى تعميق التفاوتات.
ورأى التقرير “إذا استمرت الأنماط التاريخية… فإن الإنجازات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي قد تضغط بشكل أكبر على حصة دخل اليد العاملة”، مشددا على “أهمية ضمان توزيع أي فوائد للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع”.
أ ف ب