• ×
الخميس 14 نوفمبر 2024 | 11-13-2024

صيف الطائف عام 2024 .. شاهدٌ على المكانة النوعية والاقتصادية لتكون محطة جذب وحراك للفعاليات الرياضية

صيف الطائف عام 2024 .. شاهدٌ على المكانة النوعية والاقتصادية لتكون محطة جذب وحراك للفعاليات الرياضية
0
0
واس وجد الرياضيون العرب وعشاق كرة القدم والخيل والهجن والإبل وراليات السباق، أنفسهم بين العديد من التجارب السياحية والثقافية والتاريخية المميزة التي وفرتها لهم بيئة تضاريس الطائف المتنوعة؛ إذ تفردت فيها أحضان الطبيعة باستقبالها للرياضيين بين جبال السروات الشاهقة وبين الأودية و غابات أشجار العرعر والتشكيلات الصخرية العملاقة، التي تمثل متسعًا ومتنفسًا لممارسة الرياضية و الترفيه، كما كونت لهم الأجواء المعتدلة في فترات الصباح الباكر، والماطرة في المساء، مكتسَبًا مهمًا للّياقة بدنية وذهنية عالية الجودة ومتقنة أثناء أداء تمارينهم اليومية.
وأضحى صيف عام 2024 في الطائف شاهدًا على المكانة النوعية والاقتصادية التي تعيشها المحافظة لتكون بشكل مستمر محطة جذب وحراك للفعاليات الرياضية الكبرى و خيار مثالي للسياحة والترفيه، في ظل ما تتمتع به من تنوعًا بيولوجياً وكذلك قربها من مكة المكرمة وعمق زخمها التراثي، وروعة مناخها المعتدل المناسب لكافة الزوار، الذي جعل منها وجهة رائعة للاسترخاء والراحة بمميزات تنافسية.
وأكد الاخصائي الرياضي سعد الروقان أن اللاعبين والمدربين وجدوا في الطائف تمتلك ثري لمقومات الطبيعية والتي تترافع مع جميع توجهاتهم الرياضية بالإضافة إلى تاريخها وثقافتها الحية، حيث أصبحت في كل عام محل اهتمام ومكسب في تمضية أوقات التدريبات بين الجبال، وعروق الأودية، و عاملاً ذهنيًا تستغله الأجهزة الفنية للخروج باللاعبين من الضغوط الجماهيرية التي يعيدشونها قبل أي منافسة ، وما تحمله في عرين أرضها من تعدد لأساليب التدريب، حتى أن البعض منهم اعتمد على حقول و مدرجات زراعية، المزدانة بأصناف عديدة من الفاكهة الموسمية من أشجار الرمان والعنب والحماط والبخارى والفركس والمشمش والورد الطائفي، ومراعي الجبال وغابات الهدا والشفا، محل واجبات وأداء للتمارين بساعات مخصصة، مؤكدين أن الطائف وجهة فريدة في التواصل مع الهواء الطلق بعيدًا عن ضغوط المنافسة.
وأوضح الروقان أن الطائف تحظى في كافة زواياها، مشاهد تحمل الجوانب التاريخية التي تشكل إرثاً ومكانة ومخزوناً ثقافياً تزخر بها العديد من الآثار لتكون عذاء للعقل ومصفاة له من التفكير المستمر ، حيث أن هذا التنوع الذي تفيض به؛ يؤكد عراقة تاريخها في أرض جزيرة العرب ووجهة مناسبة ومواقع جذب بشكل خاص للرياضيين في الجانب الطبيعي والأثري بأكثر من "50" موقعاً ذات التكوين الجمالي؛ لتستطيع وبنجاح في الأيام الماضية على استقبال العديد من البطولات الرياضية الكبرى وترجمة فوائدها في الجانب الاقتصادي و تنمية السياحة بشكل كبيرٍ