محافظة "صبيا" .. بخطوات واثقة ومدروسة تُعزّز مكانتها گوجهة سياحية بارزة

05-07-2025 11:39 صباحاً
0
0
واس تخطو محافظة صبيا بمنطقة جازان خطوات واثقة ومدروسة لتعزيز مكانتها وجهة سياحية بارزة على الخريطة السياحية لمنطقة جازان، مستندةً على شواهدها التراثية وطبيعتها الخلابة، إضافة إلى جذبها لاستثمارات نوعية هدفت إلى توفير تجربة سياحية ناجحة ومتميزة.
وتتميز صبيا بتضاريسها السهلية المنبسطة التي تحتضن وادي صبيا الخصيب، بشريط ساحلي طويل يمتد على طول البحر الأحمر، إضافة إلى مواقع أثرية وتاريخية شاهدة على الموروث الإنساني لمنطقة جازان، إلى جانب حدائقها ومتنزهاتها التي توفر مساحات واسعة للاسترخاء والترفيه العائلي، والواجهات البحرية الخلابة التي تُعد من أهم المشروعات السياحية الحديثة في المنطقة، التي تجذب الزوار للاستمتاع بأجوائها الساحرة.
ويشكل وادي صبيا قلب المحافظة النابض بالحياة والجمال، حيث تتناغم المساحات الخضراء الوارفة مع المياه الجارية العذبة لتشكل لوحة طبيعية خلابة آسرة، وتوفر بيئة مثالية للزراعة المستدامة والسياحة البيئية المتنوعة.
وتُعد الواجهة البحرية بمركز قوز الجعافرة من أهم المشروعات السياحية الجذابة ومواقع جذب رئيسة للسياح والمتنزهين، حيث تُقدَّر مساحتها الإجمالية بـ (633,000) متر مربع، وتضم مرافق وخدمات متكاملة تلبي احتياجات الزوار.
وجزيرة "عثر" البكر التي تعد واحدة من أهم الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في المجال السياحي والترفيهي بمنطقة جازان، وتتمثل أهمية الجزيرة التي تقدر مساحتها بـ (1,611,773) مترًا مربعًا في قربها من موقع مدينة "عثر" التاريخية المهمة التي يرجع تاريخها إلى العصر الإسلامي المبكر حتى القرن السابع الهجري، مما يضفي عليها قيمة تاريخية وثقافية، إضافة إلى شاطئ "رأس الطرفة" الذي يعدّ لسانًا بحريًا بكرًا يمتد طوله لأكثر من 10 كيلومترات ويصل عرضه إلى نصف كيلومتر، وتتميز بكونها جزيرة هادئة وبعيدة عن صخب وضجيج المدينة، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للباحثين عن الاسترخاء والهدوء، كما تتميز المحافظة أيضًا بمزارعها الخضراء الوارفة التي تضفي على المنطقة جمالًا طبيعيًا خلابًا، وتوفر منتجات زراعية طازجة وعضوية.
والسوق الشعبي التقليدي الذي يُقام في صبيا كل يوم ثلاثاء، والذي يعرض خلاله الحرفيون المهرة والمنتجون المحليون منتجاتهم التقليدية والزراعية الأصيلة، مما يجعله فرصة رائعة للتعرف على ثقافة المنطقة الغنية وشراء الهدايا التذكارية الفريدة.
وفي إطار الجهود الدؤوبة لتعزيز جودة الحياة وتوفير أماكن ترفيهية عصرية للعائلات والأفراد، عملت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية محافظة صبيا على تجهيز وتطوير حدائق عامة في أنحاء المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها بمساحة إجمالية بلغت (505,540) مترًا مربعًا، تضم هذه الحدائق جلسات عائلية ومسطحات خضراء واسعة، وساحة عامة متعددة الاستخدامات، وألعاب أطفال آمنة ومسلية، إضافة إلى توفير خدمات ومرافق العامة المتكاملة التي تخدم مرتاديها، ومنها توفير 4 مواقع مخصصة للمشي بمساحة (30.870) مترًا طوليًا، و9 ملاعب رياضية حديثة لممارسة الرياضة وتعزيز جودة الحياة، مما يجعلها عنصر جذب سياحي وترفيهي مهم لأهالي المحافظة وزوارها، وتتناسب مع احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
وتبرز واجهة صبيا الجديدة كواحدة من أبرز الوجهات الترفيهية بالمحافظة، حيث تحتضن ممشى رياضيًا بطول (2180) مترًا طوليًا، صُمم خصيصًا ليكون وجهة مثالية لهواة المشي وممارسة الأنشطة الرياضية في بيئة صحية وآمنة، كما تمّ توفير مسار خاص لركوب الدراجات بطول 1500 متر طولي.
وتزدان الواجهة بـ (3750) مترًا مربعًا من المساحات الخضراء، تتخللها 180 شجرة و 69376 شجيرة، لإضفاء لمسة جمالية ساحرة، وتخصيص 8 مواقع استثمارية لدعم الأسر المنتجة لإثراء تجربة الزوار، إضافة إلى 300 موقف للسيارات مصممة لتلبية احتياجات الزوار وتسهيل الحركة المرورية.
وتشهد المحافظة مهرجانات سياحية تسويقية مبتكرة تسهم في تعزيز السياحة المحلية وجذب الزوار، منها مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية الشهير الذي يُعد من أهم المهرجانات الزراعية والسياحية التي يرعاها سمو أمير منطقة جازان سنويًا.
وتمتلك محافظة صبيا فرصًا واعدة ومتميزة لتحقيق التنمية السياحية المستدامة والشاملة، من خلال الاستفادة المثلى من موقعها المتميز ومواردها الطبيعية الغنية وثرواتها الثقافية والتاريخية، والعمل الجاد على جذب الاستثمارات النوعية المحلية والأجنبية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة لأبناء المنطقة، وتنفيذ خطط إستراتيجية مدروسة ومبتكرة تهدف إلى جعل صبيا وجهة سياحية رائدة على مستوى المملكة.
وتتميز صبيا بتضاريسها السهلية المنبسطة التي تحتضن وادي صبيا الخصيب، بشريط ساحلي طويل يمتد على طول البحر الأحمر، إضافة إلى مواقع أثرية وتاريخية شاهدة على الموروث الإنساني لمنطقة جازان، إلى جانب حدائقها ومتنزهاتها التي توفر مساحات واسعة للاسترخاء والترفيه العائلي، والواجهات البحرية الخلابة التي تُعد من أهم المشروعات السياحية الحديثة في المنطقة، التي تجذب الزوار للاستمتاع بأجوائها الساحرة.
ويشكل وادي صبيا قلب المحافظة النابض بالحياة والجمال، حيث تتناغم المساحات الخضراء الوارفة مع المياه الجارية العذبة لتشكل لوحة طبيعية خلابة آسرة، وتوفر بيئة مثالية للزراعة المستدامة والسياحة البيئية المتنوعة.
وتُعد الواجهة البحرية بمركز قوز الجعافرة من أهم المشروعات السياحية الجذابة ومواقع جذب رئيسة للسياح والمتنزهين، حيث تُقدَّر مساحتها الإجمالية بـ (633,000) متر مربع، وتضم مرافق وخدمات متكاملة تلبي احتياجات الزوار.
وجزيرة "عثر" البكر التي تعد واحدة من أهم الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في المجال السياحي والترفيهي بمنطقة جازان، وتتمثل أهمية الجزيرة التي تقدر مساحتها بـ (1,611,773) مترًا مربعًا في قربها من موقع مدينة "عثر" التاريخية المهمة التي يرجع تاريخها إلى العصر الإسلامي المبكر حتى القرن السابع الهجري، مما يضفي عليها قيمة تاريخية وثقافية، إضافة إلى شاطئ "رأس الطرفة" الذي يعدّ لسانًا بحريًا بكرًا يمتد طوله لأكثر من 10 كيلومترات ويصل عرضه إلى نصف كيلومتر، وتتميز بكونها جزيرة هادئة وبعيدة عن صخب وضجيج المدينة، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للباحثين عن الاسترخاء والهدوء، كما تتميز المحافظة أيضًا بمزارعها الخضراء الوارفة التي تضفي على المنطقة جمالًا طبيعيًا خلابًا، وتوفر منتجات زراعية طازجة وعضوية.
والسوق الشعبي التقليدي الذي يُقام في صبيا كل يوم ثلاثاء، والذي يعرض خلاله الحرفيون المهرة والمنتجون المحليون منتجاتهم التقليدية والزراعية الأصيلة، مما يجعله فرصة رائعة للتعرف على ثقافة المنطقة الغنية وشراء الهدايا التذكارية الفريدة.
وفي إطار الجهود الدؤوبة لتعزيز جودة الحياة وتوفير أماكن ترفيهية عصرية للعائلات والأفراد، عملت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية محافظة صبيا على تجهيز وتطوير حدائق عامة في أنحاء المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها بمساحة إجمالية بلغت (505,540) مترًا مربعًا، تضم هذه الحدائق جلسات عائلية ومسطحات خضراء واسعة، وساحة عامة متعددة الاستخدامات، وألعاب أطفال آمنة ومسلية، إضافة إلى توفير خدمات ومرافق العامة المتكاملة التي تخدم مرتاديها، ومنها توفير 4 مواقع مخصصة للمشي بمساحة (30.870) مترًا طوليًا، و9 ملاعب رياضية حديثة لممارسة الرياضة وتعزيز جودة الحياة، مما يجعلها عنصر جذب سياحي وترفيهي مهم لأهالي المحافظة وزوارها، وتتناسب مع احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
وتبرز واجهة صبيا الجديدة كواحدة من أبرز الوجهات الترفيهية بالمحافظة، حيث تحتضن ممشى رياضيًا بطول (2180) مترًا طوليًا، صُمم خصيصًا ليكون وجهة مثالية لهواة المشي وممارسة الأنشطة الرياضية في بيئة صحية وآمنة، كما تمّ توفير مسار خاص لركوب الدراجات بطول 1500 متر طولي.
وتزدان الواجهة بـ (3750) مترًا مربعًا من المساحات الخضراء، تتخللها 180 شجرة و 69376 شجيرة، لإضفاء لمسة جمالية ساحرة، وتخصيص 8 مواقع استثمارية لدعم الأسر المنتجة لإثراء تجربة الزوار، إضافة إلى 300 موقف للسيارات مصممة لتلبية احتياجات الزوار وتسهيل الحركة المرورية.
وتشهد المحافظة مهرجانات سياحية تسويقية مبتكرة تسهم في تعزيز السياحة المحلية وجذب الزوار، منها مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية الشهير الذي يُعد من أهم المهرجانات الزراعية والسياحية التي يرعاها سمو أمير منطقة جازان سنويًا.
وتمتلك محافظة صبيا فرصًا واعدة ومتميزة لتحقيق التنمية السياحية المستدامة والشاملة، من خلال الاستفادة المثلى من موقعها المتميز ومواردها الطبيعية الغنية وثرواتها الثقافية والتاريخية، والعمل الجاد على جذب الاستثمارات النوعية المحلية والأجنبية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة لأبناء المنطقة، وتنفيذ خطط إستراتيجية مدروسة ومبتكرة تهدف إلى جعل صبيا وجهة سياحية رائدة على مستوى المملكة.