سمو ولي العهد : عمق العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة تفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك

 رحّب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته الافتتاحية خلال القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض، بكافة القادة والمشاركين .
وأكّد سموّه إلى عمق العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية التي تفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك.
كما أكدّ سمو ولي العهد على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، مؤكدًا في ذات السياق ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى تسوية دائمة تضع حدًا لمعاناة المدنيين.
وأشار سمو ولي العهد إلى أن المملكة تدرك التحديات التي تمر بها المنطقة، وتؤمن بضرورة اتخاذ خطوات جادة وفعالة لتعزيز الأمن والاستقرار، خصوصًا في ظل الظروف المتأزمة التي يشهدها قطاع غزة.
وقال سموّه إن الولايات المتحدة تمثل شريكًا تجاريًا رئيسيًا للمملكة ودول الخليج، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ نحو 120 مليار دولار في عام 2024، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية.
مؤكداً على حرص دول الخليج والولايات المتحدة على العمل الجماعي لتعزيز العلاقات وتوسيع الشراكة الاستراتيجية وتطويرها لتلبية التطلعات ، مؤكدا أهمية التفاهمات التي أسفرت عنها القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت مع الرئيس دونالد ترامب في عام 2017.*