• ×
الإثنين 16 يونيو 2025 | 06-15-2025

فيلم "سماء بلا أرض " .. التعامل مع الهجرة بطريقة مختلفة

فيلم "سماء بلا أرض " .. التعامل مع الهجرة بطريقة مختلفة
0
0
متابعة يسلّط فيلم "سماء بلا أرض" الضوء على ظاهرة الهجرة من منظور إنساني، من خلال قصة ثلاث شابات من الكوت ديفوار يعشن في تونس تتحول حياتهن بعد استقبالهن الطفلة "إيما" البالغة من العمر أربع سنوات، والتي نجت من حادثة غرق مأساوية في البحر.
ومن خلال هذه القصة، يطرح الفيلم تساؤلات حول معنى الأسرة والانتماء والمسؤولية في سياق اجتماعي مضطرب.

وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي، أكدت أريج السحيري مخرجة العمل أنها أرادت معالجة موضوع الهجرة بعيدا عن الصورة النمطية المرتبطة بالعبور نحو أوروبا. قائلة: "غالبا ما يتم اختزال الهجرة في مفهومها الأوروبي، بينما الحقيقة أن نحو 80% من حركات التنقل تجري داخل القارة الإفريقية."
كما عبّرت عن التحديات التي واجهتها خلال التصوير قائلة إن "الحدود بين الواقع والخيال شبه منعدمة، ما جعل بعض لحظات التصوير مشحونة بالعاطفة ومؤثرة للغاية."
وفي سؤال يختزل عمق الطرح الذي يقدمه الفيلم، ختمت حديثها: "ماذا عن الأطفال الناجين، الأيتام؟ من يتحمل مسؤوليتهم: البلد الذي نجوا فيه، أم الوطن الذي تركوه خلفهم؟"
ويضم الفيلم أسماء بارزة من القارة الإفريقية والعالم العربي، منها عائشة مايغا (فرنسية من أصول سنغالية ومالية) و"ليتيشا كي" (فنانة وناشطة إيفوارية) و"ديبورا لوبي ناني" (الكوت ديفوار) والطفلة "إيستيل كينزا دوغبو"، بالإضافة إلى الممثلين التونسيين محمد قريع وفؤاد زعزاع.
أما الفيلم فهو من إنتاج تونسي وقطري وفرنسي مشترك.