20 مايو .. يوم عالمي يُسلط الضوء على الدور المحوري لعلم "المترولوجيا"

05-20-2025 03:15 مساءً
0
0
واس تحتفي دول العالم ومن ضمنها المملكة في العشرين من مايو سنويًا باليوم العالمي للقياس "World Metrology Day"، الذي يُسلط الضوء على الدور المحوري لعلم القياس "المترولوجيا" في دفع عجلة الاقتصاد والتطور التكنولوجي؛ لضمان العدالة التجارية، وحماية الصحة والبيئة، ودعم التنمية المستدامة.
ويأتي اختيار هذا التاريخ إحياءً لذكرى توقيع اتفاقية المتر عام 1875م في باريس، التي أسست المكتب الدولي للأوزان والمقاييس "BIPM"، ووضعت النظام العالمي للوحدات القياسية "SI" التي تعد المرجعية العلمية للقياسات في جميع المجالات.
ويعمل اليوم العالمي للقياس تحت شعار هذا العام 2025 "القياسات لجميع الأوقات ولكل الناس" تأكيدًا على أهمية توحيد المعايير الدقيقة في تعزيز الثقة بالمنتجات والخدمات عالميًا، وتمكين صناع القرار من اتخاذ إجراءات مستنيرة في القطاعات الحيوية مثل: الرعاية الصحية، وإدارة الموارد البيئية، إلى جانب دعم الابتكار الصناعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل المملكة أحد الأقطاب الفاعلة في تطوير منظومة القياس العالمية، عبر جهودها الرائدة التي تقودها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة "SASO"، التي تعمل على إرساء بنية تحتية متكاملة للقياس والمعايرة وفق أعلى المعايير الدولية، وتبرز هذه الجهود من خلال إنشاء مركز وطني مرجعي يحوي مختبرات متقدمة تُعد الأكبر في المنطقة، تضمن دقة القياسات في الصناعات والخدمات الحيوية.
وتشارك الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في وضع السياسات العالمية عبر عضويتها في منظمة المقاييس الدولية "ISO"، والمكتب الدولي للأوزان والمقاييس "BIPM"، والمنظمة الدولية للمعايرة القانونية "OIML"، إلى جانب استضافة الفعاليات العلمية وتبادل الخبرات، والسعي الدائم لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم الابتكار ورفع جودة المنتجات المحلية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد قائم ومزدهر مبني على المعرفة عبر الاستثمار في البنية البحثية والتعليمية والتطوير؛ لبحث الحلول المبتكرة في مجال القياس "المترولوجيا"، بدعم من الجامعات ومراكز الأبحاث الرائدة.
كما تعمل الهيئة لتعزيز التكامل بين القطاعات لتحسين بيئة الأعمال، وزيادة تنافسية المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، عبر ضمان تطابقها مع المعايير الدولية، مما ينعكس إيجابًا على ثقة المستهلكين ويُحفز النمو الاقتصادي، لتؤكد المملكة بهذه الجهود مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال القياس والمعايرة، إسهامًا في رسم مستقبل العلوم والصناعة على المستويين الإقليمي والدولي، وتجسيدًا لالتزامها بتحقيق التميز في جودة الحياة والاقتصاد المستدام.
ويأتي اختيار هذا التاريخ إحياءً لذكرى توقيع اتفاقية المتر عام 1875م في باريس، التي أسست المكتب الدولي للأوزان والمقاييس "BIPM"، ووضعت النظام العالمي للوحدات القياسية "SI" التي تعد المرجعية العلمية للقياسات في جميع المجالات.
ويعمل اليوم العالمي للقياس تحت شعار هذا العام 2025 "القياسات لجميع الأوقات ولكل الناس" تأكيدًا على أهمية توحيد المعايير الدقيقة في تعزيز الثقة بالمنتجات والخدمات عالميًا، وتمكين صناع القرار من اتخاذ إجراءات مستنيرة في القطاعات الحيوية مثل: الرعاية الصحية، وإدارة الموارد البيئية، إلى جانب دعم الابتكار الصناعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل المملكة أحد الأقطاب الفاعلة في تطوير منظومة القياس العالمية، عبر جهودها الرائدة التي تقودها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة "SASO"، التي تعمل على إرساء بنية تحتية متكاملة للقياس والمعايرة وفق أعلى المعايير الدولية، وتبرز هذه الجهود من خلال إنشاء مركز وطني مرجعي يحوي مختبرات متقدمة تُعد الأكبر في المنطقة، تضمن دقة القياسات في الصناعات والخدمات الحيوية.
وتشارك الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في وضع السياسات العالمية عبر عضويتها في منظمة المقاييس الدولية "ISO"، والمكتب الدولي للأوزان والمقاييس "BIPM"، والمنظمة الدولية للمعايرة القانونية "OIML"، إلى جانب استضافة الفعاليات العلمية وتبادل الخبرات، والسعي الدائم لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم الابتكار ورفع جودة المنتجات المحلية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد قائم ومزدهر مبني على المعرفة عبر الاستثمار في البنية البحثية والتعليمية والتطوير؛ لبحث الحلول المبتكرة في مجال القياس "المترولوجيا"، بدعم من الجامعات ومراكز الأبحاث الرائدة.
كما تعمل الهيئة لتعزيز التكامل بين القطاعات لتحسين بيئة الأعمال، وزيادة تنافسية المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، عبر ضمان تطابقها مع المعايير الدولية، مما ينعكس إيجابًا على ثقة المستهلكين ويُحفز النمو الاقتصادي، لتؤكد المملكة بهذه الجهود مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال القياس والمعايرة، إسهامًا في رسم مستقبل العلوم والصناعة على المستويين الإقليمي والدولي، وتجسيدًا لالتزامها بتحقيق التميز في جودة الحياة والاقتصاد المستدام.