خلايا عصبية في جذع الدماغ تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الشهية

05-24-2025 10:31 صباحاً
0
0
متابعة أشارت دراسات حديثة إلى أن خلايا عصبية معينة في جذع الدماغ تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الشهية والشعور بالشبع، مما قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لإنقاص الوزن أكثر أمانًا وأكثر فعالية من العلاجات الحالية.*
جذع الدماغ ، هو جزء من الدماغ يربط الدماغ بالعمود الفقري، ويتحكم في وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس وضغط الدم ونبضات القلب.* أمّا الخلايا العصبية ، فهي الخلايا التي تبادل إشارات كهربائية وكيميائية لبناء نظام عصبي متكامل.* حدد باحثون من جامعة غوتنبرغ في السويد مجموعة محددة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ تتحكم في كيفية تأثير عقار "سيماغلوتايد" (المستخدم لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني) على الشهية وفقدان الوزن دون أن تسبب آثارا جانبية مثل الغثيان أو فقدان العضلات.
ونشرت الدراسة في مجلة Cell Metabolism وكشفت أن تنشيط هذه الخلايا العصبية المحددة في منطقة تعرف باسم "العقدة الظهرية المبهمة" (dorsal vagal complex) يؤدي إلى تقليل تناول الطعام وفقدان الدهون، بينما لا يرتبط بآثار جانبية غير مرغوب فيها.
قام فريق البحث بإجراء تجارب على الفئران، حيث تتبعوا الخلايا العصبية التي ينشطها العقار، وعند تحفيز هذه الخلايا دون استخدام الدواء نفسه، لاحظوا انخفاضا في تناول الطعام وفقدانا للوزن مشابها لتأثير "سيماغلوتايد"، وعند تدمير هذه الخلايا انخفض تأثير العقار على الشهية والدهون بشكل كبير، بينما استمرت الآثار الجانبية مثل الغثيان.
كما علقت جوليا تيكسيدور-ديولوفيو المؤلفة الأولى للدراسة على هذه النتائج: إن هذه الخلايا العصبية تتحكم في الفوائد العلاجية للعقار دون المساهمة في الآثار الجانبية فإذا تمكنا من استهدافها بدقة فقد نحقق نتائج أفضل بآثار جانبية أقل.
ولا يقتصر هذا الاكتشاف على تحسين علاجات السمنة فحسب، بل يقدم فهما أعمق لكيفية تنظيم جذع الدماغ لتوازن الطاقة في الجسم، كما أن عقاقير مثل "سيماغلوتايد" تدرس حاليا لاستخدامات محتملة في علاج الإدمان والأمراض العصبية، مما يجعل فهم آلية عملها أمرا بالغ الأهمية.
يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لفهم كيفية تنظيم الشهية وكيفية تأثير هذه الخلايا العصبية على السلوك الغذائي. كما يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى ابتكار أدوية جديدة لإنقاص الوزن تركز على هذه الخلايا العصبية في جذع الدماغ. وقد تكون هذه الأدوية الجديدة أقل عرضة للأعراض الجانبية التي تعاني منها أدوية إنقاص الوزن الحالية، مثل الغثيان.*
جذع الدماغ ، هو جزء من الدماغ يربط الدماغ بالعمود الفقري، ويتحكم في وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس وضغط الدم ونبضات القلب.* أمّا الخلايا العصبية ، فهي الخلايا التي تبادل إشارات كهربائية وكيميائية لبناء نظام عصبي متكامل.* حدد باحثون من جامعة غوتنبرغ في السويد مجموعة محددة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ تتحكم في كيفية تأثير عقار "سيماغلوتايد" (المستخدم لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني) على الشهية وفقدان الوزن دون أن تسبب آثارا جانبية مثل الغثيان أو فقدان العضلات.
ونشرت الدراسة في مجلة Cell Metabolism وكشفت أن تنشيط هذه الخلايا العصبية المحددة في منطقة تعرف باسم "العقدة الظهرية المبهمة" (dorsal vagal complex) يؤدي إلى تقليل تناول الطعام وفقدان الدهون، بينما لا يرتبط بآثار جانبية غير مرغوب فيها.
قام فريق البحث بإجراء تجارب على الفئران، حيث تتبعوا الخلايا العصبية التي ينشطها العقار، وعند تحفيز هذه الخلايا دون استخدام الدواء نفسه، لاحظوا انخفاضا في تناول الطعام وفقدانا للوزن مشابها لتأثير "سيماغلوتايد"، وعند تدمير هذه الخلايا انخفض تأثير العقار على الشهية والدهون بشكل كبير، بينما استمرت الآثار الجانبية مثل الغثيان.
كما علقت جوليا تيكسيدور-ديولوفيو المؤلفة الأولى للدراسة على هذه النتائج: إن هذه الخلايا العصبية تتحكم في الفوائد العلاجية للعقار دون المساهمة في الآثار الجانبية فإذا تمكنا من استهدافها بدقة فقد نحقق نتائج أفضل بآثار جانبية أقل.
ولا يقتصر هذا الاكتشاف على تحسين علاجات السمنة فحسب، بل يقدم فهما أعمق لكيفية تنظيم جذع الدماغ لتوازن الطاقة في الجسم، كما أن عقاقير مثل "سيماغلوتايد" تدرس حاليا لاستخدامات محتملة في علاج الإدمان والأمراض العصبية، مما يجعل فهم آلية عملها أمرا بالغ الأهمية.
يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لفهم كيفية تنظيم الشهية وكيفية تأثير هذه الخلايا العصبية على السلوك الغذائي. كما يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى ابتكار أدوية جديدة لإنقاص الوزن تركز على هذه الخلايا العصبية في جذع الدماغ. وقد تكون هذه الأدوية الجديدة أقل عرضة للأعراض الجانبية التي تعاني منها أدوية إنقاص الوزن الحالية، مثل الغثيان.*