رصد جسم فلكي قد يكون كوكباً قزماً جديداً في النظام الشمسي

05-31-2025 10:41 صباحاً
0
0
رأى علماء فلك قبل عشرين عاماً أن الصخور الجليدية الموجودة في حزام كويبر الواقع بعد نبتون، تميل إلى اتباع مدار متجمّع في اتجاه معين.
وفي أثناء بحثهم عن هذا العالم الغامض، الذي يختلف العلماء في شأن وجوده، أعلن ثلاثة علماء فلك أميركيون أنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنه كوكب قزم.
لهذا الجرَم الذي أُطلق عليه اسم "أو إف 201" (2017 OF201)، قطر يبلغ حوالى 700 كيلومتر، وفقا لدراسة أولية نُشرت الأسبوع الفائت ولم يراجعها بعد علماء مستقلون.
يصغر (2017 OF201) بثلاث مرات كوكب بلوتو، ولكنه كبير بما يكفي لتصنيفه في فئة الكواكب القزمة، على ما أوضح المعدّ الرئيسي للدراسة سيهاو تشينغ، من معهد الدراسات المتقدمة في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.
ويَبعُد "أو إف 201" في الوقت الراهن عن الأرض ثلاثة مرات المسافة بينها وبين نبتون. لكنّ مداره المستطيل جدا يجعله يبعد أكثر من 1600 مرة المسافة بين الأرض والشمس، وصولا إلى السحابة أورت، عند الحدود الخارجية للنظام الشمسي.
وخلال هذه الرحلة التي تمتد 25 ألف سنة، لن يكون الجرَم ظاهرا من الأرض إلا بنسبة 0,5 في المئة من الوقت فحسب، أي نحو قرن واحد.
وإذ لاحظ تشينغ "إنه يخفت شيئا فشيئا"، رأى أن هذا الاكتشاف مؤشر إلى إمكان وجود "مئات الأجسام المشابهة على مدارات مشابهة" في حزام كويبر.
وبحتاج الباحثون إلى وقت لتوجيه تلسكوبات جيمس ويب وهابل وألما نحو اكتشافهم.
وسبق لهاوي الفلك سام دين (23 عاما) من كاليفورنيا أن تمكّن من تتبع "أو إف 201" باستخدام قواعد بيانات قديمة. ووصفه بأنه "واحد من أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام في النظام الشمسي الخارجي منذ عقد".
أُعطِيَ بلوتو بعد اكتشافه عام 1930 لمدة قصيرة صفة الكوكب التاسع في النظام الشمسي، قبل أن يُخفض إلى رتبة كوكب قزم عام 2006، بسبب صغر حجمه خصوصا، إذ أنه أصغر من قمر كوكب الأرض. ويضمّ النظام الشمسي الذي تندرج فيه الأرض أربعة كواكب أخرى قزمة هي سيريس وإيريس وماكيماكي وهاوميا.
وعندما وضع العلماء نموذجا لمدار "أو إف 201"، اكتشفوا أنه لا يتبع الاتجاه المُجمع للأجسام المشابهة في حزام كويبر، ما قد يعيد النظر في فرضية وجود كوكب تاسع. وشدد تشينغ على الحاجة إلى بيانات إضافية.
كما شرحت الباحثة في جامعة ريجينا الكندية سامانثا لولر أن "هذا الاكتشاف المذهل" واكتشافات مشابهة تعني أن "الحجة الأساسية لوجود الكوكب التاسع أصبحت أضعف تدريجا".
في السياق، قال تشينغ "نحن في عصر يمكن أن ترى فيه التلسكوبات الكبيرة تقريبا أقاصي الكون"، لكنّ الغموض لا يزال يكتنف إلى حد كبير ما وصفه بـ"حديقتنا". وأمل في الحصول على إجابات بشأن الكوكب التاسع بفضل مرصد فيرا روبين الذي يُفترَض أن يبدأ العمل هذه السنة في تشيلي. وتوقع "ألا يبقى وجوده موضع تساؤل لمدة طويلة جدا".
أ ف ب
وفي أثناء بحثهم عن هذا العالم الغامض، الذي يختلف العلماء في شأن وجوده، أعلن ثلاثة علماء فلك أميركيون أنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنه كوكب قزم.
لهذا الجرَم الذي أُطلق عليه اسم "أو إف 201" (2017 OF201)، قطر يبلغ حوالى 700 كيلومتر، وفقا لدراسة أولية نُشرت الأسبوع الفائت ولم يراجعها بعد علماء مستقلون.
يصغر (2017 OF201) بثلاث مرات كوكب بلوتو، ولكنه كبير بما يكفي لتصنيفه في فئة الكواكب القزمة، على ما أوضح المعدّ الرئيسي للدراسة سيهاو تشينغ، من معهد الدراسات المتقدمة في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.
ويَبعُد "أو إف 201" في الوقت الراهن عن الأرض ثلاثة مرات المسافة بينها وبين نبتون. لكنّ مداره المستطيل جدا يجعله يبعد أكثر من 1600 مرة المسافة بين الأرض والشمس، وصولا إلى السحابة أورت، عند الحدود الخارجية للنظام الشمسي.
وخلال هذه الرحلة التي تمتد 25 ألف سنة، لن يكون الجرَم ظاهرا من الأرض إلا بنسبة 0,5 في المئة من الوقت فحسب، أي نحو قرن واحد.
وإذ لاحظ تشينغ "إنه يخفت شيئا فشيئا"، رأى أن هذا الاكتشاف مؤشر إلى إمكان وجود "مئات الأجسام المشابهة على مدارات مشابهة" في حزام كويبر.
وبحتاج الباحثون إلى وقت لتوجيه تلسكوبات جيمس ويب وهابل وألما نحو اكتشافهم.
وسبق لهاوي الفلك سام دين (23 عاما) من كاليفورنيا أن تمكّن من تتبع "أو إف 201" باستخدام قواعد بيانات قديمة. ووصفه بأنه "واحد من أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام في النظام الشمسي الخارجي منذ عقد".
أُعطِيَ بلوتو بعد اكتشافه عام 1930 لمدة قصيرة صفة الكوكب التاسع في النظام الشمسي، قبل أن يُخفض إلى رتبة كوكب قزم عام 2006، بسبب صغر حجمه خصوصا، إذ أنه أصغر من قمر كوكب الأرض. ويضمّ النظام الشمسي الذي تندرج فيه الأرض أربعة كواكب أخرى قزمة هي سيريس وإيريس وماكيماكي وهاوميا.
وعندما وضع العلماء نموذجا لمدار "أو إف 201"، اكتشفوا أنه لا يتبع الاتجاه المُجمع للأجسام المشابهة في حزام كويبر، ما قد يعيد النظر في فرضية وجود كوكب تاسع. وشدد تشينغ على الحاجة إلى بيانات إضافية.
كما شرحت الباحثة في جامعة ريجينا الكندية سامانثا لولر أن "هذا الاكتشاف المذهل" واكتشافات مشابهة تعني أن "الحجة الأساسية لوجود الكوكب التاسع أصبحت أضعف تدريجا".
في السياق، قال تشينغ "نحن في عصر يمكن أن ترى فيه التلسكوبات الكبيرة تقريبا أقاصي الكون"، لكنّ الغموض لا يزال يكتنف إلى حد كبير ما وصفه بـ"حديقتنا". وأمل في الحصول على إجابات بشأن الكوكب التاسع بفضل مرصد فيرا روبين الذي يُفترَض أن يبدأ العمل هذه السنة في تشيلي. وتوقع "ألا يبقى وجوده موضع تساؤل لمدة طويلة جدا".
أ ف ب