احذر النصائح السامة على السوشيال ميديا .. وهمٌ برّاق وعقول تُستنزف

06-02-2025 10:29 صباحاً
0
0
الآن - في عصرٍ تتسارع فيه المعلومات وتنتشر فيه المحتويات بلمح البصر، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا رئيسيًا للنصائح، سواء في مجالات الصحة، أو التنمية الذاتية، أو المال، أو العلاقات.
خلف هذه النصائح البراقة، يختبئ عالم من الوهم والتضليل والتلاعب، يهدد وعي المتابع وصحته النفسية والجسدية.
* صناعة المحتوى الزائف: أيُّ “خبراء” هؤلاء ؟!
لم يعد من الصعب على أحد أن يظهر في فيديو أنيق، بإضاءة مبهرة وكلمات واثقة، ليوزع النصائح كما يشاء.
“اشرب هذا وستخسر وزنك خلال أسبوع”، “سر الأثرياء في ثلاث خطوات”، “لا تحتاج طبيبًا، فقط جرّب هذه الطريقة!”… كلها عبارات براقة لكنها فارغة من أي قيمة علمية.
وأغلب هذه النصائح لا تستند إلى علم، بل إلى بحث عن المشاهدات والإعجابات، ولا يخلو بعضها من نية الربح أو الشهرة على حساب وعي المتابع.
* صحة الناس ليست مجالًا للتجربة !
فمن أخطر ما يُروَّج على هذه المنصات هو المحتوى المتعلق بالصحة ، الوصفات العشوائية، والتجارب غير المثبتة، والنصائح التي تقدم كبدائل للعلاج الطبي، قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
هناك شاب يتوقف عن دوائه النفسي لأنه صدق أن التأمل يكفي ، وهناك فتاة تدخل في اضطراب أكل لأنها آمنت أن الجمال يعني “نحافة مفرطة” ، ومريض سكري يترك علاجه متأثرًا بفيديو يدّعي الشفاء من خلال أعشاب.
ما يحدث هنا ليس فقط تضليلًا، بل تهديدٌ حقيقيٌ لصحة الناس.
* نصائح أم أدوات ترويج وتسويق ..؟!
في كثير من الحالات، لا تكون النصيحة هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لترويج منتج أو خدمة ، حيث تُصاغ الكلمات بعناية لتُلامس المشاعر، وتُظهر الحياة المثالية، فتدفع المتابعين للشراء أو الاشتراك، دون إدراك أنهم وقعوا في فخ تسويقي.
والخطورة هنا تكمن في أن التأثير لا يكون ماديًا فقط، بل يصل إلى تشكيل تصورات مغلوطة عن الذات والحياة.
* الوعي هو خط الدفاع الأول ..
أمام هذا الطوفان من المحتوى، لا نملك إلا سلاح الوعي والنقد. ولكي نحمي أنفسنا من التلاعب، يجب أن نتبنى ثقافة السؤال والتحقق:
•من هو صاحب النصيحة؟ ما خلفيته العلمية؟
•هل ما يقوله مدعوم بدراسات أو مصادر موثوقة؟•هل تبدو “النصيحة” واقعية أم مجرد حلم جميل مغلف بكلمات رنانة؟
وعلينا أن ندرك جيداً ، ليس كل من يظهر على الشاشة خبيرًا، وليس كل فيديو يحظى بالملايين صادقًا.
* فلننتبه لما يدخل عقولنا ..
وسائل التواصل الاجتماعي ليست شرًا مطلقًا، لكنها سلاح ذو حدين ، يمكن أن تكون مصدرًا للعلم، والوعي، والإلهام ، ويمكن أن تكون بوابة للوهم، والتشتت، والضرر ، والخيار بأيدينا، نحن من نقرر من نتابع، وماذا نصدق، وأي نصيحة نطبق ، لذا، لا تجعل من وقتك وصحتك وعقلك مادة للاستهلاك السطحي ، فليس كل نصيحة تُقال لك على الإنترنت نصيحة من أجل مصلحتك ، ، وليس كل من يتحدث عن النجاح قد نجح، وليس كل من يتحدث عن الشفاء طبيبًا."
ومن ذلك نقول :افحص، فكّر، وميِّز بين ما يُفيد، وما يُضلل ، وتذكَّر أن كل ثانية تقضيها على مواقع التواصل تُشكّل أفكارك، فاحرص أن تبني وعيك لا أن تستهلك وهمًا ، ولا بأس أن تبحث عن الإلهام، لكن لا تدع الإلهام يتحول إلى استغلال .
منصات التواصل لا تشفيك.. ولكن ،
قد تضللك ، تبيعك الوهم على هيئة "نصائح ذهبية" أو لنقل : نصائح تنتهي بخيبة ، وذلك هو الوجه الخفي لتحفيز زائف ينتشر كالنار .
خلف هذه النصائح البراقة، يختبئ عالم من الوهم والتضليل والتلاعب، يهدد وعي المتابع وصحته النفسية والجسدية.
* صناعة المحتوى الزائف: أيُّ “خبراء” هؤلاء ؟!
لم يعد من الصعب على أحد أن يظهر في فيديو أنيق، بإضاءة مبهرة وكلمات واثقة، ليوزع النصائح كما يشاء.
“اشرب هذا وستخسر وزنك خلال أسبوع”، “سر الأثرياء في ثلاث خطوات”، “لا تحتاج طبيبًا، فقط جرّب هذه الطريقة!”… كلها عبارات براقة لكنها فارغة من أي قيمة علمية.
وأغلب هذه النصائح لا تستند إلى علم، بل إلى بحث عن المشاهدات والإعجابات، ولا يخلو بعضها من نية الربح أو الشهرة على حساب وعي المتابع.
* صحة الناس ليست مجالًا للتجربة !
فمن أخطر ما يُروَّج على هذه المنصات هو المحتوى المتعلق بالصحة ، الوصفات العشوائية، والتجارب غير المثبتة، والنصائح التي تقدم كبدائل للعلاج الطبي، قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
هناك شاب يتوقف عن دوائه النفسي لأنه صدق أن التأمل يكفي ، وهناك فتاة تدخل في اضطراب أكل لأنها آمنت أن الجمال يعني “نحافة مفرطة” ، ومريض سكري يترك علاجه متأثرًا بفيديو يدّعي الشفاء من خلال أعشاب.
ما يحدث هنا ليس فقط تضليلًا، بل تهديدٌ حقيقيٌ لصحة الناس.
* نصائح أم أدوات ترويج وتسويق ..؟!
في كثير من الحالات، لا تكون النصيحة هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لترويج منتج أو خدمة ، حيث تُصاغ الكلمات بعناية لتُلامس المشاعر، وتُظهر الحياة المثالية، فتدفع المتابعين للشراء أو الاشتراك، دون إدراك أنهم وقعوا في فخ تسويقي.
والخطورة هنا تكمن في أن التأثير لا يكون ماديًا فقط، بل يصل إلى تشكيل تصورات مغلوطة عن الذات والحياة.
* الوعي هو خط الدفاع الأول ..
أمام هذا الطوفان من المحتوى، لا نملك إلا سلاح الوعي والنقد. ولكي نحمي أنفسنا من التلاعب، يجب أن نتبنى ثقافة السؤال والتحقق:
•من هو صاحب النصيحة؟ ما خلفيته العلمية؟
•هل ما يقوله مدعوم بدراسات أو مصادر موثوقة؟•هل تبدو “النصيحة” واقعية أم مجرد حلم جميل مغلف بكلمات رنانة؟
وعلينا أن ندرك جيداً ، ليس كل من يظهر على الشاشة خبيرًا، وليس كل فيديو يحظى بالملايين صادقًا.
* فلننتبه لما يدخل عقولنا ..
وسائل التواصل الاجتماعي ليست شرًا مطلقًا، لكنها سلاح ذو حدين ، يمكن أن تكون مصدرًا للعلم، والوعي، والإلهام ، ويمكن أن تكون بوابة للوهم، والتشتت، والضرر ، والخيار بأيدينا، نحن من نقرر من نتابع، وماذا نصدق، وأي نصيحة نطبق ، لذا، لا تجعل من وقتك وصحتك وعقلك مادة للاستهلاك السطحي ، فليس كل نصيحة تُقال لك على الإنترنت نصيحة من أجل مصلحتك ، ، وليس كل من يتحدث عن النجاح قد نجح، وليس كل من يتحدث عن الشفاء طبيبًا."
ومن ذلك نقول :افحص، فكّر، وميِّز بين ما يُفيد، وما يُضلل ، وتذكَّر أن كل ثانية تقضيها على مواقع التواصل تُشكّل أفكارك، فاحرص أن تبني وعيك لا أن تستهلك وهمًا ، ولا بأس أن تبحث عن الإلهام، لكن لا تدع الإلهام يتحول إلى استغلال .
منصات التواصل لا تشفيك.. ولكن ،
قد تضللك ، تبيعك الوهم على هيئة "نصائح ذهبية" أو لنقل : نصائح تنتهي بخيبة ، وذلك هو الوجه الخفي لتحفيز زائف ينتشر كالنار .