قرية تعيش على المرايا ..!
06-03-2025 10:46 صباحاً
0
0
المراد بـ "القرية التي تعيش على المرايا" هي قرية ريوكان في النرويج، التي تعاني من نقص في ضوء الشمس بسبب وقوعها في وادٍ بين جبال شاهقة.
ولحل هذه المشكلة، قاموا بتثبيت مرايا عملاقة على التلال المجاورة لتعكس أشعة الشمس إلى القرية.*
نشأت "ريوكان" قبل نحو 100 عام، على يد الصناعي النرويجي سام إيد، مؤسس مجموعة نورسك هيدرو العملاقة.
ويشرح أويستن: "عندما وُلدت قرية ريوكان، كان الأمر أشبه بضرب من الجنون، لكونها أقيمت في وسط منطقة قفراء قرب مسقط للمياه، إلى جانب محطة مائية وأنابيب ضخمة وسكة حديد لنقل الأسمدة المستخرجة من الأرض الى كل أنحاء العالم".
وفي عام 1900، كان عدد الذين أسسوا هذه القرية 300 شخص، ثم قفز عددهم الى 10 آلاف في عام 1913.
ريوكان كانت تعاني من فترة مظلمة لمدة ستة أشهر في السنة بسبب طبيعة موقعها، حيث كانت الجبال تحجب أشعة الشمس ، ومن أجل ذلك ، تم استخدام مرايا عملاقة لتعكس أشعة الشمس إلى القرية، مما ساهم في الحصول على بعض الضوء في هذه الفترة ، وذلك باستخدام نظام متطور لتتبع مسار الشمس وإدارة المرايا لضمان عكس أشعة الشمس بشكل فعال.* وحين ذلك تمكّن سكانها من الاستمتاع ببعض ضوء الشمس في الشتاء، ليكون ذلك بمثابة حل مبتكر لمواجهة الظلام.* وبشكل عام، يمكن اعتبار "ريوكان" مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات طبيعية .
وفي هذا السياق، يمكن اعتبارها "قرية تعيش على المرايا" بسبب الاعتماد على المرايا لإضاءتها.*
ولحل هذه المشكلة، قاموا بتثبيت مرايا عملاقة على التلال المجاورة لتعكس أشعة الشمس إلى القرية.*
نشأت "ريوكان" قبل نحو 100 عام، على يد الصناعي النرويجي سام إيد، مؤسس مجموعة نورسك هيدرو العملاقة.
ويشرح أويستن: "عندما وُلدت قرية ريوكان، كان الأمر أشبه بضرب من الجنون، لكونها أقيمت في وسط منطقة قفراء قرب مسقط للمياه، إلى جانب محطة مائية وأنابيب ضخمة وسكة حديد لنقل الأسمدة المستخرجة من الأرض الى كل أنحاء العالم".
وفي عام 1900، كان عدد الذين أسسوا هذه القرية 300 شخص، ثم قفز عددهم الى 10 آلاف في عام 1913.
ريوكان كانت تعاني من فترة مظلمة لمدة ستة أشهر في السنة بسبب طبيعة موقعها، حيث كانت الجبال تحجب أشعة الشمس ، ومن أجل ذلك ، تم استخدام مرايا عملاقة لتعكس أشعة الشمس إلى القرية، مما ساهم في الحصول على بعض الضوء في هذه الفترة ، وذلك باستخدام نظام متطور لتتبع مسار الشمس وإدارة المرايا لضمان عكس أشعة الشمس بشكل فعال.* وحين ذلك تمكّن سكانها من الاستمتاع ببعض ضوء الشمس في الشتاء، ليكون ذلك بمثابة حل مبتكر لمواجهة الظلام.* وبشكل عام، يمكن اعتبار "ريوكان" مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات طبيعية .
وفي هذا السياق، يمكن اعتبارها "قرية تعيش على المرايا" بسبب الاعتماد على المرايا لإضاءتها.*