رسالة محبة .. في وداع ضيوف الرحمن

06-09-2025 01:54 مساءً
0
0
الآن - هنا استقبلكم الوطن المنلكة العربية السعودية بأبواب قلوبٍ مشرعة بالحفاوة والتقدير ، وهنا كنّا في خدمتكم بكل فخر، وقد شرّف الله هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما الكرام، فكان هذا الشرف لنا عزّاً ومسؤولية.
وهكذا ننتظركم في كل عام، نستعد بقلوب تشتاق لخدمتكم، وبجهود تُسابق الزمن لتوفير كل سبل الراحة، وبحبٍ أعظم مما تنطقه الكلمات.
حللتم أهلاً، ووطئتم خير بقاع الدنيا، في خير زمان، ولأجل أعظم شعيرة، فكنتم بحقّ خير ضيوف، وخير إخوة.
واليوم، وأنتم تستعدون للعودة إلى دياركم، نودّعكم بأمنيات صادقة ودعوات لا تنقطع: أن يتقبّل الله حجكم، ويغفر ذنبكم، ويجزيكم خيراً على صبركم ونسككم، وأن تعودوا إلى أوطانكم وقد طابت أرواحكم، وارتاحت قلوبكم، وأشرقت وجوهكم بنور الطاعة والمغفرة.
نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، ونحمل لكم في قلوبنا دعاءً لا ينقطع: “اللهم أعِدهم إلى بيتك الحرام أعواماً عديدة، وأزمنةً مديدة، وبارك لهم في أعمارهم وأعمالهم، وتقبل منهم صالح طاعاتهم.”
وداعاً أيها الأحبة، نستودعكم الله، ونبقى على عهدنا: في خدمتكم دائماً، بمحبة ووفاء، من أرض الحرمين الشريفين
هنا الوطن ..
هنا البلاد المقدسة .. هنا الحرمين الشريفين
وهكذا ننتظركم في كل عام، نستعد بقلوب تشتاق لخدمتكم، وبجهود تُسابق الزمن لتوفير كل سبل الراحة، وبحبٍ أعظم مما تنطقه الكلمات.
حللتم أهلاً، ووطئتم خير بقاع الدنيا، في خير زمان، ولأجل أعظم شعيرة، فكنتم بحقّ خير ضيوف، وخير إخوة.
واليوم، وأنتم تستعدون للعودة إلى دياركم، نودّعكم بأمنيات صادقة ودعوات لا تنقطع: أن يتقبّل الله حجكم، ويغفر ذنبكم، ويجزيكم خيراً على صبركم ونسككم، وأن تعودوا إلى أوطانكم وقد طابت أرواحكم، وارتاحت قلوبكم، وأشرقت وجوهكم بنور الطاعة والمغفرة.
نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، ونحمل لكم في قلوبنا دعاءً لا ينقطع: “اللهم أعِدهم إلى بيتك الحرام أعواماً عديدة، وأزمنةً مديدة، وبارك لهم في أعمارهم وأعمالهم، وتقبل منهم صالح طاعاتهم.”
وداعاً أيها الأحبة، نستودعكم الله، ونبقى على عهدنا: في خدمتكم دائماً، بمحبة ووفاء، من أرض الحرمين الشريفين
هنا الوطن ..
هنا البلاد المقدسة .. هنا الحرمين الشريفين