الضغط النفسي والاكتئاب .. مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي

06-11-2025 11:00 صباحاً
0
0
الآن - أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في الأعوام الأخيرة جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، وتحوّلت من أدوات ترفيه وتواصل إلى منصات تؤثر على مشاعرنا وسلوكنا وصحتنا النفسية.
وعلى الرغم من فوائدها، فإن لهذه الوسائل آثاراً سلبية خطيرة، خاصة فيما يتعلق بالضغط النفسي والاكتئاب، لا سيما بين الشباب والمراهقين.
وسائل التواصل .. الواجهة المزيّفة للحياة
تعتمد منصات مثل إنستغرام وفيسبوك وتيك توك على مشاركة لحظات “مثالية”، حيث يُظهر الناس أجمل ما في حياتهم، بينما يخفون معاناتهم اليومية.
هذا الأمر يخلق وهمًا بأن الجميع يعيش بسعادة ونجاح، مما يدفع المستخدمين إلى مقارنة أنفسهم بهذه الصور الزائفة، وهو ما يؤدي إلى مشاعر النقص وعدم الرضا.
وتسهم وسائل التواصل في زيادة الضغط النفسي من خلال جوانب متعددة :
•المقارنات الاجتماعية المستمرة ، حيث يرى الفرد يوميًا صورًا ومقاطع لأشخاص يسافرون، ينجحون، ويعيشون حياة “مثالية” ، مما يؤدي إلى الشعور بالفشل أو التقصير، حتى وإن لم يكن لذلك أساس واقعي .
•الخوف من الفقد (FOMO) ، الخوف من تفويت الأحداث أو الفرص أو الأخبار يدفع الكثيرين لمتابعة المنصات بشكل مفرط، مما يسبب إرهاقًا نفسيًا وشعورًا دائمًا بالقلق.
•الإدمان الرقمي ، تصفح التطبيقات بشكل متكرر يمكن أن يتحول إلى عادة قهرية تؤثر على النوم والتركيز والمزاج.
الاكتئاب والانعزال بسبب التواصل الاجتماعي ..
تشير دراسات نفسية عديدة إلى وجود علاقة قوية بين الاستخدام الكثيف لوسائل التواصل والاكتئاب، وخاصة لدى فئة الشباب.
وتتنوع الأسباب بين ، الشعور بالوحدة رغم وجود “آلاف المتابعين” ، والضغط لتحقيق التفاعل من خلال الإعجابات والتعليقات ، والتعرض للتنمر الإلكتروني أو التعليقات السلبية ، إضافة إلى انعدام الخصوصية والتعرض للمقارنة المستمرة.
والسؤال الأهم كيف نتجنب هذه المخاطر ؟..
يكون ذلك من خلال وضع حدود زمنية للاستخدام ، وتحديد وقت يومي لمتابعة التطبيقات لتقليل التعلق بها ، وممارسة الأنشطة الواقعية: مثل الرياضة، القراءة، والتفاعل الحقيقي مع العائلة والأصدقاء ، كذلك إلغاء متابعة الحسابات التي تسبب ضغطًا نفسيًا ، وخاصة تلك التي تعزز المقارنات أو المثالية الزائفة ، ومن أجل التحدث عن المشاعر ، يمكن طلب الدعم من الأصدقاء أو المختصين النفسيين في حال الشعور بالاكتئاب أو القلق.
وعلينا أن نعي جيداً أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست شرًا في ذاتها، بل هي أدوات تعتمد آثارها على طريقة استخدامها.
الاستخدام المفرط وغير الواعي لها قد يقود إلى مشاكل نفسية حقيقية مثل التوتر والاكتئاب، لكن التعامل معها بوعي وتوازن يمكن أن يحوّلها إلى أدوات مفيدة وآمنة.
وتذكر دائماً أن صحتك النفسية تستحق الأولوية، فاحرص عليها في كل تفاعل رقمي تقوم به .
وعلى الرغم من فوائدها، فإن لهذه الوسائل آثاراً سلبية خطيرة، خاصة فيما يتعلق بالضغط النفسي والاكتئاب، لا سيما بين الشباب والمراهقين.
وسائل التواصل .. الواجهة المزيّفة للحياة
تعتمد منصات مثل إنستغرام وفيسبوك وتيك توك على مشاركة لحظات “مثالية”، حيث يُظهر الناس أجمل ما في حياتهم، بينما يخفون معاناتهم اليومية.
هذا الأمر يخلق وهمًا بأن الجميع يعيش بسعادة ونجاح، مما يدفع المستخدمين إلى مقارنة أنفسهم بهذه الصور الزائفة، وهو ما يؤدي إلى مشاعر النقص وعدم الرضا.
وتسهم وسائل التواصل في زيادة الضغط النفسي من خلال جوانب متعددة :
•المقارنات الاجتماعية المستمرة ، حيث يرى الفرد يوميًا صورًا ومقاطع لأشخاص يسافرون، ينجحون، ويعيشون حياة “مثالية” ، مما يؤدي إلى الشعور بالفشل أو التقصير، حتى وإن لم يكن لذلك أساس واقعي .
•الخوف من الفقد (FOMO) ، الخوف من تفويت الأحداث أو الفرص أو الأخبار يدفع الكثيرين لمتابعة المنصات بشكل مفرط، مما يسبب إرهاقًا نفسيًا وشعورًا دائمًا بالقلق.
•الإدمان الرقمي ، تصفح التطبيقات بشكل متكرر يمكن أن يتحول إلى عادة قهرية تؤثر على النوم والتركيز والمزاج.
الاكتئاب والانعزال بسبب التواصل الاجتماعي ..
تشير دراسات نفسية عديدة إلى وجود علاقة قوية بين الاستخدام الكثيف لوسائل التواصل والاكتئاب، وخاصة لدى فئة الشباب.
وتتنوع الأسباب بين ، الشعور بالوحدة رغم وجود “آلاف المتابعين” ، والضغط لتحقيق التفاعل من خلال الإعجابات والتعليقات ، والتعرض للتنمر الإلكتروني أو التعليقات السلبية ، إضافة إلى انعدام الخصوصية والتعرض للمقارنة المستمرة.
والسؤال الأهم كيف نتجنب هذه المخاطر ؟..
يكون ذلك من خلال وضع حدود زمنية للاستخدام ، وتحديد وقت يومي لمتابعة التطبيقات لتقليل التعلق بها ، وممارسة الأنشطة الواقعية: مثل الرياضة، القراءة، والتفاعل الحقيقي مع العائلة والأصدقاء ، كذلك إلغاء متابعة الحسابات التي تسبب ضغطًا نفسيًا ، وخاصة تلك التي تعزز المقارنات أو المثالية الزائفة ، ومن أجل التحدث عن المشاعر ، يمكن طلب الدعم من الأصدقاء أو المختصين النفسيين في حال الشعور بالاكتئاب أو القلق.
وعلينا أن نعي جيداً أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست شرًا في ذاتها، بل هي أدوات تعتمد آثارها على طريقة استخدامها.
الاستخدام المفرط وغير الواعي لها قد يقود إلى مشاكل نفسية حقيقية مثل التوتر والاكتئاب، لكن التعامل معها بوعي وتوازن يمكن أن يحوّلها إلى أدوات مفيدة وآمنة.
وتذكر دائماً أن صحتك النفسية تستحق الأولوية، فاحرص عليها في كل تفاعل رقمي تقوم به .