لماذا يُعرف قمر يونيو الذي زان السماء ليلة أمس بـ”قمر الفراولة”؟

06-12-2025 12:04 مساءً
0
0
الآن - في ليلة ساحرة من ليالي يونيو، أضاء القمر السماء ببهائه الكامل، لكن ما لفت انتباه الكثيرين ليس جماله فقط، بل اسمه الغريب: “قمر الفراولة”. فما سبب هذه التسمية؟ وهل للقمر علاقة فعلية بالفراولة، أم أن وراء الاسم قصة أخرى؟
الحقيقة أن “قمر الفراولة” هو الاسم الذي يُطلق على البدر الكامل لشهر يونيو في تقويم القبائل الأمريكية الأصلية.
وكان يُستخدم هذا الاسم منذ قرون للدلالة على هذا القمر تحديدًا، وهو لا يعني أن القمر يتخذ لون الفراولة أو يصبح ورديًا، بل هو إشارة رمزية إلى فصل نضج ثمار الفراولة البرية.
سكان أمريكا الأصليين، مثل قبيلة الألغونكوين، اعتادوا تسمية الأقمار الكاملة بناءً على الظواهر الطبيعية والأنشطة الزراعية المرتبطة بكل شهر. وفي شهر يونيو، كانت الفراولة البرية تنضج وتكون جاهزة للحصاد، لذا أُطلق على القمر الكامل في هذا الوقت اسم “قمر الفراولة”.
ورغم الاسم المغري، فإن “قمر الفراولة” لا يكون ورديًا أو أحمر اللون في المعتاد.
ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يظهر القمر بلون ذهبي أو برتقالي عند الشروق أو الغروب، نتيجة لزاوية رؤيته من الأرض والظروف الجوية، لكن هذا ليس جزءًا من التسمية الأصلية.
قمر يونيو ، يأتي مع بداية الصيف في نصف الكرة الشمالي، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بجو دافئ وصفاء في السماء ، ويرتبط بالمواسم الزراعية، إذ يمثل وقت الحصاد الأول للفواكه الصيفية مثل الفراولة ، وفي بعض الأحيان يتزامن مع الانقلاب الصيفي، مما يجعله أحد أطول الليالي المقمرة من حيث الظهور.
وفي العصر الحديث، اكتسب اسم “قمر الفراولة” شهرة واسعة، وأصبح يُحتفى به في وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
ويعكس هذا الاهتمام المتزايد رغبة الإنسان المعاصر في استعادة صلته بالطبيعة، وفهم الإيقاع الموسمي الذي حكم حياة أسلافه لقرون طويلة.
“قمر الفراولة” ليس مجرد اسم شاعري لبدرٍ يضيء سماء يونيو، بل هو تذكير بجمال العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وبالطرق الذكية التي اعتمدها البشر قديمًا لتتبع الزمن والمواسم.
وبينما ننظر إلى السماء في ليلة مقمرة، نستحضر في قمر الفراولة لمحة من ماضٍ زراعي وثقافي ثري، يستحق أن يُروى في كل جيل .
الحقيقة أن “قمر الفراولة” هو الاسم الذي يُطلق على البدر الكامل لشهر يونيو في تقويم القبائل الأمريكية الأصلية.
وكان يُستخدم هذا الاسم منذ قرون للدلالة على هذا القمر تحديدًا، وهو لا يعني أن القمر يتخذ لون الفراولة أو يصبح ورديًا، بل هو إشارة رمزية إلى فصل نضج ثمار الفراولة البرية.
سكان أمريكا الأصليين، مثل قبيلة الألغونكوين، اعتادوا تسمية الأقمار الكاملة بناءً على الظواهر الطبيعية والأنشطة الزراعية المرتبطة بكل شهر. وفي شهر يونيو، كانت الفراولة البرية تنضج وتكون جاهزة للحصاد، لذا أُطلق على القمر الكامل في هذا الوقت اسم “قمر الفراولة”.
ورغم الاسم المغري، فإن “قمر الفراولة” لا يكون ورديًا أو أحمر اللون في المعتاد.
ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يظهر القمر بلون ذهبي أو برتقالي عند الشروق أو الغروب، نتيجة لزاوية رؤيته من الأرض والظروف الجوية، لكن هذا ليس جزءًا من التسمية الأصلية.
قمر يونيو ، يأتي مع بداية الصيف في نصف الكرة الشمالي، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بجو دافئ وصفاء في السماء ، ويرتبط بالمواسم الزراعية، إذ يمثل وقت الحصاد الأول للفواكه الصيفية مثل الفراولة ، وفي بعض الأحيان يتزامن مع الانقلاب الصيفي، مما يجعله أحد أطول الليالي المقمرة من حيث الظهور.
وفي العصر الحديث، اكتسب اسم “قمر الفراولة” شهرة واسعة، وأصبح يُحتفى به في وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
ويعكس هذا الاهتمام المتزايد رغبة الإنسان المعاصر في استعادة صلته بالطبيعة، وفهم الإيقاع الموسمي الذي حكم حياة أسلافه لقرون طويلة.
“قمر الفراولة” ليس مجرد اسم شاعري لبدرٍ يضيء سماء يونيو، بل هو تذكير بجمال العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وبالطرق الذكية التي اعتمدها البشر قديمًا لتتبع الزمن والمواسم.
وبينما ننظر إلى السماء في ليلة مقمرة، نستحضر في قمر الفراولة لمحة من ماضٍ زراعي وثقافي ثري، يستحق أن يُروى في كل جيل .