الولايات المتحدة تحتفل اليوم بالذكرى السنوية الـ250 لتأسيس جيشها .. عرض عسكري ضخم في حدث تاريخي غير مسبوق

06-14-2025 11:22 صباحاً
0
0
الآن - في حدث تاريخي غير مسبوق، تحتفل الولايات المتحدة اليوم، 14 يونيو 2025، بالذكرى السنوية الـ250 لتأسيس جيشها، من خلال عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن.
يتزامن هذا الحدث مع عيد ميلاد الرئيس السابق دونالد ترامب الـ79، مما أضفى عليه طابعًا سياسيًا خاصًا.
سيبدأ العرض العسكري في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في شارع الدستور بواشنطن، بالقرب من نصب لنكولن التذكاري.
ومن المتوقع أن يشارك في العرض أكثر من 6,600 جندي، و150 مركبة عسكرية، و50 طائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى سبع فرق موسيقية عسكرية.
وسيتم تقسيم العرض إلى فترات زمنية تمثل مراحل مختلفة من تاريخ الجيش الأمريكي، بدءًا من حرب الاستقلال وصولاً إلى الحروب الحديثة.
سيشمل العرض أيضًا استعراضًا للمعدات العسكرية الثقيلة، مثل دبابات “أبرامز إم1 إيه1” ومركبات “برادلي” القتالية، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر قتالية.
كما سيتم تنظيم قفز مظلي من قبل فريق “غولدن نايتس” التابع للجيش الأمريكي، وعرض للألعاب النارية في ختام الحدث.
تقدر تكلفة هذا العرض العسكري بنحو 45 مليون دولار، وهو مبلغ مثير للجدل نظرًا للظروف الاقتصادية الحالية.
وقد أثارت هذه التكلفة انتقادات من بعض السياسيين والمواطنين، الذين يرون أن هذه الأموال كان من الأجدر تخصيصها لمشاريع أخرى.
أمّا من الناحية اللوجستية فقد تم اتخاذ تدابير خاصة لحماية شوارع واشنطن من الأضرار المحتملة جراء مرور المركبات العسكرية الثقيلة، مثل وضع ألواح معدنية على الطرق. ومع ذلك لا يزال هناك قلق بشأن التأثير البيئي والصيانة المستقبلية للبنية التحتية.
يتزامن هذا العرض مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد أعرب عن رغبته في تنظيم عرض عسكري ضخم خلال فترة رئاسته الأولى.
وقد تم تأجيل هذه الفكرة في ذلك الوقت بسبب التكلفة المرتفعة والاعتراضات المحلية. ومع ذلك، عاد ترامب لإحياء هذه الفكرة في عام 2025، مما أثار جدلاً واسعًا حول دوافعه السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن آخر عرض عسكري كبير في واشنطن كان قد أقيم في عام 1991 للاحتفال بنهاية حرب الخليج. ومنذ ذلك الحين، لم تشهد العاصمة الأمريكية مثل هذا الحدث الضخم.
يُعد هذا العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي حدثًا تاريخيًا بارزًا، يجمع بين الاحتفاء بتاريخ الجيش وتقدير تضحياته، وبين الجدل السياسي والاقتصادي.
وسيظل هذا الحدث موضوعًا للنقاش في الأوساط السياسية والإعلامية، وسيُنظر إليه كعلامة فارقة في تاريخ الاحتفالات الوطنية الأمريكية.
يتزامن هذا الحدث مع عيد ميلاد الرئيس السابق دونالد ترامب الـ79، مما أضفى عليه طابعًا سياسيًا خاصًا.
سيبدأ العرض العسكري في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في شارع الدستور بواشنطن، بالقرب من نصب لنكولن التذكاري.
ومن المتوقع أن يشارك في العرض أكثر من 6,600 جندي، و150 مركبة عسكرية، و50 طائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى سبع فرق موسيقية عسكرية.
وسيتم تقسيم العرض إلى فترات زمنية تمثل مراحل مختلفة من تاريخ الجيش الأمريكي، بدءًا من حرب الاستقلال وصولاً إلى الحروب الحديثة.
سيشمل العرض أيضًا استعراضًا للمعدات العسكرية الثقيلة، مثل دبابات “أبرامز إم1 إيه1” ومركبات “برادلي” القتالية، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر قتالية.
كما سيتم تنظيم قفز مظلي من قبل فريق “غولدن نايتس” التابع للجيش الأمريكي، وعرض للألعاب النارية في ختام الحدث.
تقدر تكلفة هذا العرض العسكري بنحو 45 مليون دولار، وهو مبلغ مثير للجدل نظرًا للظروف الاقتصادية الحالية.
وقد أثارت هذه التكلفة انتقادات من بعض السياسيين والمواطنين، الذين يرون أن هذه الأموال كان من الأجدر تخصيصها لمشاريع أخرى.
أمّا من الناحية اللوجستية فقد تم اتخاذ تدابير خاصة لحماية شوارع واشنطن من الأضرار المحتملة جراء مرور المركبات العسكرية الثقيلة، مثل وضع ألواح معدنية على الطرق. ومع ذلك لا يزال هناك قلق بشأن التأثير البيئي والصيانة المستقبلية للبنية التحتية.
يتزامن هذا العرض مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد أعرب عن رغبته في تنظيم عرض عسكري ضخم خلال فترة رئاسته الأولى.
وقد تم تأجيل هذه الفكرة في ذلك الوقت بسبب التكلفة المرتفعة والاعتراضات المحلية. ومع ذلك، عاد ترامب لإحياء هذه الفكرة في عام 2025، مما أثار جدلاً واسعًا حول دوافعه السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن آخر عرض عسكري كبير في واشنطن كان قد أقيم في عام 1991 للاحتفال بنهاية حرب الخليج. ومنذ ذلك الحين، لم تشهد العاصمة الأمريكية مثل هذا الحدث الضخم.
يُعد هذا العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي حدثًا تاريخيًا بارزًا، يجمع بين الاحتفاء بتاريخ الجيش وتقدير تضحياته، وبين الجدل السياسي والاقتصادي.
وسيظل هذا الحدث موضوعًا للنقاش في الأوساط السياسية والإعلامية، وسيُنظر إليه كعلامة فارقة في تاريخ الاحتفالات الوطنية الأمريكية.