الأُبــوَّة توجيه واهتمام .. يُقابلها وفاء وعرفان الأبناء

06-15-2025 05:51 مساءً
0
0
الآن - لا تقتصر الأبوة على الجانب البيولوجي فقط، بل هي منظومة متكاملة من التوجيه، والرعاية، والقدوة، والاهتمام الذي يمتد أثره في شخصية الأبناء وسلوكهم مدى الحياة.
فالأب هو السند الأول، والمعلم الأول، والمُلهم الذي يرسم للأبناء طريقهم في الحياة بصبر وتفانٍ، دون انتظار مقابل سوى أن يراهم ناجحين، مستقيمين، وأوفياء.
تتجلى في مشهد الأبوة قيمٌ عظيمة؛ فالأب يُعطي دون ضجيج، يتعب ليُريح، ويصمت ليُعلّم ، يتابع خطوات أبنائه منذ نعومة أظفارهم، يغرس القيم، ويصحح المسارات، ويزرع الطموح والأمل ، هو من يُعلّمهم كيف تكون الرجولة الحقيقية، والمسؤولية، والكرامة، ويغرس في نفوسهم مبادئ الصدق والاحترام والعطاء.
عبّر أحد الشعراء عن مكانة الأب بكلمات خالدة قال فيها:
أبــي، لن تفيكَ جميعُ القصائدِ،
ولن يبلغَ المدحُ عِزَّ جهادِكْ
سقيتَ الطفولةَ حلمًا كبيرًا،
وزرعتَ في القلبِ وردَ اتّحادكْ
وفي المقابل، لا يُقابل هذا العطاء النبيل إلا بجميل الوفاء والعرفان من الأبناء، وهو ما أكدت عليه قيمنا الإسلامية والمجتمعية، إذ أن برّ الأب، واحترامه، وتقدير جهوده، ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل فريضة تسبق كثيرًا من الأعمال ، فكم من أب سهِر وتعب، وكافح بصمت، ليصنع لأبنائه مستقبلًا أفضل، يستحق به الدعاء في ظهر الغيب قبل الكلام الطيب في حضوره.
تُعد مظاهر الوفاء للأب امتدادًا لتلك العلاقة المقدسة. فمن البرّ إلى الكلمة الطيبة، ومن السؤال الدائم إلى الوقوف معه في تقدمه في السن، تبقى المشاعر الصادقة هي أجمل ما يمكن أن يقدمه الأبناء. وكما قيل:
أطع أباكَ فإنَّهُ ربّاكَ من صِغَرٍ
ولا تكنْ مثلَ عبدٍ بعدَ إحسانِ
تتسارع وتيرة الحياة، وتزداد فيه الضغوط والانشغالات، وتبقى لحظات الحوار بين الآباء والأبناء، ورسائل الامتنان، واللمسات الإنسانية الصادقة، جسورًا تحفظ تلك العلاقة الأسمى، وتجعل الأبوة قيمة لا تُنسى، ولا تُقدَّر بثمن.
الأبوة تاريخٌ ، وبذلٌ لا يُغلق بابه، ولا يتوقف عطاؤه ، فهو قصة من التوجيه والاهتمام، يجب أن يُقابل دائمًا بقصة أخرى من الوفاء والعرفان، ليظل نَسْج الأسرة متينًا، وتستمر الحياة بروح المحبة والتكافل .
رحم الله من غادرونا إلى دار البقاء وحفظ الذين لازالوا على قي الحياة .
فالأب هو السند الأول، والمعلم الأول، والمُلهم الذي يرسم للأبناء طريقهم في الحياة بصبر وتفانٍ، دون انتظار مقابل سوى أن يراهم ناجحين، مستقيمين، وأوفياء.
تتجلى في مشهد الأبوة قيمٌ عظيمة؛ فالأب يُعطي دون ضجيج، يتعب ليُريح، ويصمت ليُعلّم ، يتابع خطوات أبنائه منذ نعومة أظفارهم، يغرس القيم، ويصحح المسارات، ويزرع الطموح والأمل ، هو من يُعلّمهم كيف تكون الرجولة الحقيقية، والمسؤولية، والكرامة، ويغرس في نفوسهم مبادئ الصدق والاحترام والعطاء.
عبّر أحد الشعراء عن مكانة الأب بكلمات خالدة قال فيها:
أبــي، لن تفيكَ جميعُ القصائدِ،
ولن يبلغَ المدحُ عِزَّ جهادِكْ
سقيتَ الطفولةَ حلمًا كبيرًا،
وزرعتَ في القلبِ وردَ اتّحادكْ
وفي المقابل، لا يُقابل هذا العطاء النبيل إلا بجميل الوفاء والعرفان من الأبناء، وهو ما أكدت عليه قيمنا الإسلامية والمجتمعية، إذ أن برّ الأب، واحترامه، وتقدير جهوده، ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل فريضة تسبق كثيرًا من الأعمال ، فكم من أب سهِر وتعب، وكافح بصمت، ليصنع لأبنائه مستقبلًا أفضل، يستحق به الدعاء في ظهر الغيب قبل الكلام الطيب في حضوره.
تُعد مظاهر الوفاء للأب امتدادًا لتلك العلاقة المقدسة. فمن البرّ إلى الكلمة الطيبة، ومن السؤال الدائم إلى الوقوف معه في تقدمه في السن، تبقى المشاعر الصادقة هي أجمل ما يمكن أن يقدمه الأبناء. وكما قيل:
أطع أباكَ فإنَّهُ ربّاكَ من صِغَرٍ
ولا تكنْ مثلَ عبدٍ بعدَ إحسانِ
تتسارع وتيرة الحياة، وتزداد فيه الضغوط والانشغالات، وتبقى لحظات الحوار بين الآباء والأبناء، ورسائل الامتنان، واللمسات الإنسانية الصادقة، جسورًا تحفظ تلك العلاقة الأسمى، وتجعل الأبوة قيمة لا تُنسى، ولا تُقدَّر بثمن.
الأبوة تاريخٌ ، وبذلٌ لا يُغلق بابه، ولا يتوقف عطاؤه ، فهو قصة من التوجيه والاهتمام، يجب أن يُقابل دائمًا بقصة أخرى من الوفاء والعرفان، ليظل نَسْج الأسرة متينًا، وتستمر الحياة بروح المحبة والتكافل .
رحم الله من غادرونا إلى دار البقاء وحفظ الذين لازالوا على قي الحياة .