الصين تبتكر طريقة فحص غير متلفة وعالية الإنتاجية لرقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء

06-17-2025 11:22 صباحاً
0
0
حقق باحثون صينيون إنجازا كبيرا في اختبار رقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء من خلال تطوير طريقة كشف غير متلفة، ما يعالج مشكلة طويلة الأمد من حيث فحص الاستضاءة الكهربية لتكنولوجيا رقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء.
ومن المعروف على نطاق واسع أن تكنولوجيا رقائق الصمامات الثنائية الباعثة للضوء هي تكنولوجيا أساسية للجيل القادم من شاشات العرض المتطورة. ويعد تحقيق إنتاجية شبه مثالية أثناء تصنيع الرقائق أمرا ضروريا لضمان جودة المنتج والتحكم في تكاليف الإصلاح.
وتواجه أساليب الاختبار التقليدية، على وجه الخصوص، قيودا كبيرة، حيث تتسبب بعض الأساليب في إتلاف أسطح الرقائق بشكل لا يمكن علاجه، بينما تفتقر أساليب أخرى إلى الدقة، بسبب ارتفاع معدلات الافتقار إلى الكشف، فضلا عن الإنذارات الكاذبة.
تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسور هوانغ شيان من جامعة تيانجين في شمالي الصين من معالجة هذه الفجوة الحرجة. وقد نشر الفريق إنجازه يوم الجمعة الماضي في مجلة "نيتشر إلكترونيكس".
وقدم الفريق مصفوفة مجسات مرنة ثلاثية الأبعاد قادرة على التكيف مع الخطوط المجهرية لرقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء مع ضغط منخفض يصل إلى 0.9 ميغا باسكال، وهو ما يماثل نعومة النفس اللطيف، حيث يسمح نهج التلامس الناعم هذا بإجراء اختبار كهربائي عالي الإنتاجية دون خدش سطح الرقاقة أو إتلافه.
وأوضح هوانغ أن "ضغط التلامس الذي تمارسه مجساتنا المرنة هو واحد فقط من عشرة آلاف من المجسات الصلبة التقليدية"، مشيرا إلى أن "هذا لا يحافظ فقط على سطح الرقاقة فحسب، بل يطيل عمر خدمة المسبار بشكل كبير ، وحتى بعد مليون دورة تلامس، تحتفظ المجسات بحالتها الأصلية".
ولدعم هذا الابتكار، قام الفريق أيضا بتطوير نظام قياس مصمم خصيصا يتكامل مع المجسات المرنة، ما يتيح التحكم الدقيق في العملية وفحص الإنتاجية بكفاءة في تصنيع رقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء.
شينخوا
ومن المعروف على نطاق واسع أن تكنولوجيا رقائق الصمامات الثنائية الباعثة للضوء هي تكنولوجيا أساسية للجيل القادم من شاشات العرض المتطورة. ويعد تحقيق إنتاجية شبه مثالية أثناء تصنيع الرقائق أمرا ضروريا لضمان جودة المنتج والتحكم في تكاليف الإصلاح.
وتواجه أساليب الاختبار التقليدية، على وجه الخصوص، قيودا كبيرة، حيث تتسبب بعض الأساليب في إتلاف أسطح الرقائق بشكل لا يمكن علاجه، بينما تفتقر أساليب أخرى إلى الدقة، بسبب ارتفاع معدلات الافتقار إلى الكشف، فضلا عن الإنذارات الكاذبة.
تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسور هوانغ شيان من جامعة تيانجين في شمالي الصين من معالجة هذه الفجوة الحرجة. وقد نشر الفريق إنجازه يوم الجمعة الماضي في مجلة "نيتشر إلكترونيكس".
وقدم الفريق مصفوفة مجسات مرنة ثلاثية الأبعاد قادرة على التكيف مع الخطوط المجهرية لرقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء مع ضغط منخفض يصل إلى 0.9 ميغا باسكال، وهو ما يماثل نعومة النفس اللطيف، حيث يسمح نهج التلامس الناعم هذا بإجراء اختبار كهربائي عالي الإنتاجية دون خدش سطح الرقاقة أو إتلافه.
وأوضح هوانغ أن "ضغط التلامس الذي تمارسه مجساتنا المرنة هو واحد فقط من عشرة آلاف من المجسات الصلبة التقليدية"، مشيرا إلى أن "هذا لا يحافظ فقط على سطح الرقاقة فحسب، بل يطيل عمر خدمة المسبار بشكل كبير ، وحتى بعد مليون دورة تلامس، تحتفظ المجسات بحالتها الأصلية".
ولدعم هذا الابتكار، قام الفريق أيضا بتطوير نظام قياس مصمم خصيصا يتكامل مع المجسات المرنة، ما يتيح التحكم الدقيق في العملية وفحص الإنتاجية بكفاءة في تصنيع رقائق الصمام الثنائي الباعث للضوء.
شينخوا