شركة الصندوق الصناعي للاستثمار توّقع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع مجموعة إنفست إيندستريال

واس وقّعت شركة الصندوق الصناعي للاستثمار اتفاقية شراكة إستراتيجية مع مجموعة إنفست إيندستريال؛ بهدف توسيع جهود الشركة في جذب رؤوس أموال مؤسسية عالمية وقدرات صناعية متقدمة إلى المملكة، وتعزيز موقعها بصفتها مركزًا إقليميًا للصناعات التحويلية ذات القيمة العالية.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن خالد بن فيصل نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصندوق الصناعي للاستثمار، والسفير الإيطالي لدى المملكة كارلو بالدوتشي، في إشارة إلى مستوى الدعم الرفيع الذي تحظى به هذه الشراكة النوعية.
وتعزز هذه الخطوة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى ترسيخ موقع المملكة بصفته مركزًا عالميًّا للتصنيع وسلاسل الإمداد، وتسعى هذه الشراكة إلى الاستثمار المشترك في توطين صناعات متقدمة داخل المملكة، وتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية التي تديرها إنفست إيندستريال, وتركز مجالات التعاون بين الطرفين على قطاعات حيوية تشمل المعدات والآلات، والأتمتة، والأجهزة الطبية، والمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية المستدامة؛ لدعم تعزيز القيمة المضافة المحلية، وتحفيز الابتكار داخل المشهد الصناعي في المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الصندوق الصناعي للاستثمار فهد النعيم أن الاتفاقية تمثل فصلًا جديدًا في نهج استثمارات الشركة، مفيدًا بأن الشراكة مع إنفست إيندستريال، تسعى لربط التخصصات الصناعية الدقيقة والخبرات التشغيلية والوصول إلى الأسواق العالمية؛ لدعم المنظومة الصناعية السعودية، وتمكين المملكة من أن تكون منصة إقليمية ودولية لنمو الصناعات التحويلية، مؤكدًا أن شركة الصندوق الصناعي ستوظف خبراتها في السوق المحلي لتمهيد الطريق أمام المصنعين العالميين لتدعيم أعمالهم في المملكة، والانخراط في سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة إنفست إيندستريال، أندريا بونومي: "باتت المملكة العربية السعودية تمثّل منطقة إستراتيجية مهمة للنمو لمحفظة استثمارات المجموعة"، مؤكدًا أن العديد من استثمارات إنفست إيندستريال تتواءم مع مستهدفات رؤية 2030، مما يوفر فرصًا نوعية لبناء شراكات طويلة الأمد وتحقيق قيمة مستدامة.
يذكر أن شركة الصندوق الصناعي للاستثمار أُنشئت؛ بهدف دعم التنمية الصناعية في المملكة، عبر تمكين مشاركة القطاع الخاص، وتقديم حلول استثمارية مبتكرة، مع التركيز على القطاعات الوطنية ذات الأولوية مثل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، لبناء منظومة صناعية متكاملة ومستدامة.