روسيا تُشهِر “الخط الأحمر” تجاه إسرائيل : “بوشهر ليست للعب بالنار”

06-19-2025 02:48 مساءً
0
0
الآن - أعلنت إسرائيل عن تنفيذ ضربات على مواقع نووية إيرانية، من ضمنها محطة بوشهر، وهي المحطة الوحيدة العاملة في إيران التي تستخدم وقودًا روسيًا ، ومع تبنّي إسرائيل لهذه العملية، سارعت موسكو للتحذير من عواقب خطيرة.
أكّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي رياخكوف أن أيّ هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بما فيها “بوشهر”، ستكون “تطورًا كارثيًا” و”انتهاكًا مطلقًا لمبادئ السلامة النووية” .
وأفاد بيان رسمي روسي بأنّ أي تصعيد من هذا النوع قد يؤدي إلى نتائج “مزعزعة للسلام والاستقرار الإقليمي” .
كما شدّد الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة تفادي الهجمات على المنشآت المدنية، مؤكداً أن الضربة على “بوشهر” تستهدف الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأن إسرائيل قد تلقت تأكيدات من موسكو بعدم المساس بمصالح روسيا أو موظفيها على الأرض .
يعمل في المحطة حاليًا أكثر من 200 خبير نووي روسي ، وقد وعدت موسكو بزيادة الدعم الفني والوقود، مع ضمان أمن موظفيها .
كما عرضت روسيا نقل الوقود المستهلك إلى أراضيها؛ في إطار التزاماتها بمنع الانتشار النووي .
وعن التبعات المحتملة لضرب "بوشهر" ، ستكون في حدوث أزمة نووية ، أي أن الهجوم على “بوشهر” سيشمل إشعاعات مدمّرة قد تؤثر على مياه الخليج، وهو ما قد يضرب الأمن الغذائي والبيئي في دول المنطقة ، وإلى زعزعة الاستقرار الإقليمي ، وقد حذرت روسيا من انزلاق النزاع إلى حرب أوسع لا يمكن احتواؤها بسهولة ،
إضافة إلى إفشال جهود الوساطة ، فقد اقترح بوتين عدة مرات أن يلعب دور الوسيط بين واشنطن وتل أبيب وطهران، لكن أي استهداف لمحطة -روسية الإشراف- سيعقّد هذا الدور .
تحذير روسيا لإسرائيل من استهداف محطة “بوشهر” النووية يعكس حراكًا دبلوماسيًا استثنائيًا، يهدف إلى منع تحول تصعيد نووي محتمَل إلى كارثة شاملة ، فمحطة بوشهر ليست مجرد منشأة؛ بل رمز لحضور روسيا النووي في الشرق الأوسط، وخط أحمر لن تتهاون موسكو في الدفاع عنه .
"بوشهر" ، محطة مدنية روسية-إيرانية حيوية بطاقة 1000 ميغاواط ، تحرص روسيا من خلال تحذيرها على حماية خبرائها، مصالحها النووية، ومنع الانتشار الإشعاعي ، وتداعيات ضربها صراعٌ في علاقات موسكو مع واشنطن وتل أبيب ، وتصعيد نووي خطر على المنطقة.
أكّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي رياخكوف أن أيّ هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بما فيها “بوشهر”، ستكون “تطورًا كارثيًا” و”انتهاكًا مطلقًا لمبادئ السلامة النووية” .
وأفاد بيان رسمي روسي بأنّ أي تصعيد من هذا النوع قد يؤدي إلى نتائج “مزعزعة للسلام والاستقرار الإقليمي” .
كما شدّد الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة تفادي الهجمات على المنشآت المدنية، مؤكداً أن الضربة على “بوشهر” تستهدف الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأن إسرائيل قد تلقت تأكيدات من موسكو بعدم المساس بمصالح روسيا أو موظفيها على الأرض .
يعمل في المحطة حاليًا أكثر من 200 خبير نووي روسي ، وقد وعدت موسكو بزيادة الدعم الفني والوقود، مع ضمان أمن موظفيها .
كما عرضت روسيا نقل الوقود المستهلك إلى أراضيها؛ في إطار التزاماتها بمنع الانتشار النووي .
وعن التبعات المحتملة لضرب "بوشهر" ، ستكون في حدوث أزمة نووية ، أي أن الهجوم على “بوشهر” سيشمل إشعاعات مدمّرة قد تؤثر على مياه الخليج، وهو ما قد يضرب الأمن الغذائي والبيئي في دول المنطقة ، وإلى زعزعة الاستقرار الإقليمي ، وقد حذرت روسيا من انزلاق النزاع إلى حرب أوسع لا يمكن احتواؤها بسهولة ،
إضافة إلى إفشال جهود الوساطة ، فقد اقترح بوتين عدة مرات أن يلعب دور الوسيط بين واشنطن وتل أبيب وطهران، لكن أي استهداف لمحطة -روسية الإشراف- سيعقّد هذا الدور .
تحذير روسيا لإسرائيل من استهداف محطة “بوشهر” النووية يعكس حراكًا دبلوماسيًا استثنائيًا، يهدف إلى منع تحول تصعيد نووي محتمَل إلى كارثة شاملة ، فمحطة بوشهر ليست مجرد منشأة؛ بل رمز لحضور روسيا النووي في الشرق الأوسط، وخط أحمر لن تتهاون موسكو في الدفاع عنه .
"بوشهر" ، محطة مدنية روسية-إيرانية حيوية بطاقة 1000 ميغاواط ، تحرص روسيا من خلال تحذيرها على حماية خبرائها، مصالحها النووية، ومنع الانتشار الإشعاعي ، وتداعيات ضربها صراعٌ في علاقات موسكو مع واشنطن وتل أبيب ، وتصعيد نووي خطر على المنطقة.