ترامب يعلن انتصاره بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل… فهل يُهنَّأ بحلّ الدولتين؟

06-24-2025 07:34 مساءً
0
0
الآن - في خطوةٍ فاجأت العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس انتهاء المواجهات العسكرية التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بعد وساطة مكثفة قادها بنفسه، بحسب ما جاء في بيانه ، توالت على إثرها التهاني من عواصم عالمية، تُشيد بقدرته على كبح التصعيد وتجنّب اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط.
ترامب أكد أن التدخل الأمريكي كان حاسمًا في إنهاء القتال، مشيرًا إلى أن “السلام عاد إلى المنطقة بفضل القيادة الأمريكية القوية”، ولكن وعلى الرغم من التهاني، فإن العالم يترقّب تهنئة أكبر وأهم، وهي أن ينجح الرئيس ترامب في إعلان حل الدولتين ، الفلسطينية والإسرائيلية، وإنهاء نزاع استمر لعقود.
في ولايته الأولى، اتخذ ترامب قرارات مثيرة للجدل في هذا الملف، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وطرحه لـ”صفقة القرن” التي قوبلت برفض فلسطيني واسع.
أما الآن، وهو في ولايته الثانية، فإن كثيرين يرون أن لديه الفرصة لصياغة حل سياسي جديد، أكثر توازنًا وشمولًا، خاصة بعد قدرته على تهدئة النزاع الإيراني-الإسرائيلي.
ترامب، الذي عاد إلى الواجهة السياسية بقوة في الأشهر الأخيرة، بدا منتشيًا بهذا الإنجاز، واعتبره “انتصارًا للسلام وردًّا على من شككوا في قدرته على التأثير عالميًا حتى بعد خروجه من البيت الأبيض”.
ومع أن كثيرين أشادوا بقدرته على وقف نزيف الدم، إلا أن العيون اليوم تتجه إلى قضية أشد تعقيدًا وعمقًا : حلّ الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
هل ينتقل ترامب من وقف الحرب إلى بناء السلام ؟ ..
منذ عقود، ظلّت مسألة حلّ الدولتين حجر الزاوية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومع أن إدارات أمريكية متعاقبة تحدثت عنها، فإن التنفيذ بقي عالقًا في دائرة التصريحات والضغوط المتبادلة.
لكن المشهد اليوم مختلف. إذا نجح ترامب فعلاً في إعادة ضبط العلاقات الإقليمية وتهدئة التوتر الإيراني-الإسرائيلي، فإن الطريق – نظريًا – أصبح مهيئًا ليخوض مغامرة جديدة : إعادة طرح مبادرة سلام عادلة تضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.
العالم يترقّب التهنئة الأكبر ..
التهنئة التي تلقاها ترامب على وقف إطلاق النار لا تقارن – بحسب مراقبين – بما قد يُمنح له من إشادة دولية وشعبية في حال تمكّن من دفع الفلسطينيين والإسرائيليين نحو اتفاق تاريخي يحقق حلّ الدولتين ، إذ سيكون حينها قد أضاف إلى سجله إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الصراع الحديث.
ومع أن الشكوك تحيط بقدرته – أو حتى رغبته – في الخوض بهذه المبادرة، فإن ما حصل مؤخراً يعيد طرح السؤال بقوة ؛ هل يملك ترامب بالفعل مفاتيح التأثير ليفعلها؟ ..
وهل يسعى إلى أن يُكتب اسمه في التاريخ كـ”رجل السلام” بعد أن عُرف كثيرًا برجل الصفقات ؟ ..
وقْف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يكون نصرًا دبلوماسيًا مرحليًا، لكنه لا يكفي لإقناع العالم بأن ترامب رجل سلام حقيقي ، الكرة اليوم في ملعبه، والعالم ينتظر إعلان دولة فلسطينية تقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، في سلامٍ دائم.
الرئيس ترامب ، حقّق “التهدئة” .. فهل يُتوِّج ولايته الثانية بإعلانٍ تاريخيٍ جديد؟ ..
هل يفعلها ترامب ؟ ..
العالم يراقب، ويأمل ، وهذا ما ستكشفه الأيام القادمة .
ترامب أكد أن التدخل الأمريكي كان حاسمًا في إنهاء القتال، مشيرًا إلى أن “السلام عاد إلى المنطقة بفضل القيادة الأمريكية القوية”، ولكن وعلى الرغم من التهاني، فإن العالم يترقّب تهنئة أكبر وأهم، وهي أن ينجح الرئيس ترامب في إعلان حل الدولتين ، الفلسطينية والإسرائيلية، وإنهاء نزاع استمر لعقود.
في ولايته الأولى، اتخذ ترامب قرارات مثيرة للجدل في هذا الملف، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وطرحه لـ”صفقة القرن” التي قوبلت برفض فلسطيني واسع.
أما الآن، وهو في ولايته الثانية، فإن كثيرين يرون أن لديه الفرصة لصياغة حل سياسي جديد، أكثر توازنًا وشمولًا، خاصة بعد قدرته على تهدئة النزاع الإيراني-الإسرائيلي.
ترامب، الذي عاد إلى الواجهة السياسية بقوة في الأشهر الأخيرة، بدا منتشيًا بهذا الإنجاز، واعتبره “انتصارًا للسلام وردًّا على من شككوا في قدرته على التأثير عالميًا حتى بعد خروجه من البيت الأبيض”.
ومع أن كثيرين أشادوا بقدرته على وقف نزيف الدم، إلا أن العيون اليوم تتجه إلى قضية أشد تعقيدًا وعمقًا : حلّ الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
هل ينتقل ترامب من وقف الحرب إلى بناء السلام ؟ ..
منذ عقود، ظلّت مسألة حلّ الدولتين حجر الزاوية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومع أن إدارات أمريكية متعاقبة تحدثت عنها، فإن التنفيذ بقي عالقًا في دائرة التصريحات والضغوط المتبادلة.
لكن المشهد اليوم مختلف. إذا نجح ترامب فعلاً في إعادة ضبط العلاقات الإقليمية وتهدئة التوتر الإيراني-الإسرائيلي، فإن الطريق – نظريًا – أصبح مهيئًا ليخوض مغامرة جديدة : إعادة طرح مبادرة سلام عادلة تضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.
العالم يترقّب التهنئة الأكبر ..
التهنئة التي تلقاها ترامب على وقف إطلاق النار لا تقارن – بحسب مراقبين – بما قد يُمنح له من إشادة دولية وشعبية في حال تمكّن من دفع الفلسطينيين والإسرائيليين نحو اتفاق تاريخي يحقق حلّ الدولتين ، إذ سيكون حينها قد أضاف إلى سجله إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الصراع الحديث.
ومع أن الشكوك تحيط بقدرته – أو حتى رغبته – في الخوض بهذه المبادرة، فإن ما حصل مؤخراً يعيد طرح السؤال بقوة ؛ هل يملك ترامب بالفعل مفاتيح التأثير ليفعلها؟ ..
وهل يسعى إلى أن يُكتب اسمه في التاريخ كـ”رجل السلام” بعد أن عُرف كثيرًا برجل الصفقات ؟ ..
وقْف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يكون نصرًا دبلوماسيًا مرحليًا، لكنه لا يكفي لإقناع العالم بأن ترامب رجل سلام حقيقي ، الكرة اليوم في ملعبه، والعالم ينتظر إعلان دولة فلسطينية تقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، في سلامٍ دائم.
الرئيس ترامب ، حقّق “التهدئة” .. فهل يُتوِّج ولايته الثانية بإعلانٍ تاريخيٍ جديد؟ ..
هل يفعلها ترامب ؟ ..
العالم يراقب، ويأمل ، وهذا ما ستكشفه الأيام القادمة .