قراءة في مقال : الأمير تركي الفيصل "ماذا بشأن مفاعل ديمونا " ؟!

06-28-2025 11:42 صباحاً
0
0
الآن - أشعل مقال سمو الأمير تركي الفيصل تحت عنوان " ماذا بشأن مفاعل ديمونا ؟! " ، الذي تم نشره في صحيفة The Nationa يوم الخميس الماضي ، تفاعلاً قوياً على مواقع التواصل الاجتماعي ،
وصحيفة الآن تُقدِّم للقاريء قراءتها الخاصة لبعض ماجاء فيه :
المقال بدأ بعبارة قوية لافتة : "لو كنا في عالم يسوده العدل لرأينا قنابل قاذفات ‘بي‑2’ الأمريكية تمطر "ديمونا" النووي الإسرائيلي بدلاً من إيران.” ،
استعارة تصف الرغبة العميقة في مساءلة المفاعل الذي يعمل خارج إطار معاهدة “عدم الانتشار”، بينما تخضع المنشآت الإيرانية لرقابة دولية ، فهل إسرائيل خارجة عن تلك المعاهدة ؟!
إسرائيل تمارس “غيابًا مزدوجًا”: تمتلك قنابل نووية، ولم تنضم لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحول ازدواجية المعايير ، استنكر الفيصل الدعم المُعْلن للتدخل الإسرائيلي ضد إيران، رغم أن تهديدات نتنياهو منذ عام 1996 كانت تهدد الدولة الإيرانية وبنفس القدر ، هذا التواطؤ يتناقض مع المواقف ، مما يفضح حجم “الفوضى في النظام الدولي القائم على القواعد.”
ومن خلال الإشارة إلى قدرات قاذفات B‑2، نداءٌ ضمني لواشنطن لتسليط نفس الضغط العسكري على “مفاعل ديمونا” كما تفعل مع إيران.
والختام ، خطوة شخصية رمزية تتحدث عن الموقف السعودي الثابت الذي يعرفه الجميع
الفيصل يتسائل بنية “العدالة الدولية” القائمة على معايير مزدوجة ، عبر الربط بين ديمونا (الذي يعمل دون رقابة) وإيران (الخاضعة لوصاية دولية)، يرسم صورةً فارقة تكشف اللاعدالة في محاولات التحكم التوازن النووي ، ونموذج الانتقائية .
الضغوط تُمارَس على طهران بينما “الدولة غير الموقعة” – إسرائيل – تُسمح لها بالتوسع النووي دون مساءلة ، وهذا يعزز السرد العربي حول غياب مساواة تطبيق القانون الدولي.
والحديث عن قاذفات B‑2 ليس مجرد استعراض، بل رمزية لعدم مساءلة إسرائيل عن قدراتها النووية التقليدية ، الظاهرة ، التي تشير إلى خللٍ هيكلي في تنفيذ القوانين الدولية .
الأهمية والرسائل المستخلصة ،
تدور حول (ضرورة مراجعة الموقف تجاه إسرائيل)، وبنفس الوقت تأكيد على الدور السعودي كمدافع عن العدالة والموقف العربي المتوازن ، وهي رسالة استراتيجية ، فالسعودية لا تبقى صامتة أمام السيناريو المعولم، وتؤكد دائماً في بياناتها أنها يمكن أن تضم صوتها وأفعالها لمقاربات حازمة إن استدعى الوضع .
كما أن لها تأثيراً وطنياً ودولياً ، يلقى ردود فعل متفاوتة عبر واشنطن وعواصم دولية، وفي نفس الوقت يلقى استشعارًا لدى الشعوب العربية بأنه ثمة صوت يتحدى الاحتلال النووي ويعترض على الظلم.
مقال الأمير تركي الفيصل عن مفاعل ديمونا يُمثل نقطة ارتكاز في النقاش حول العدالة النووية ، يدفع باتجاه مساءلة الجميع ، ويُشكِّل موقف السعودية ليس فقط على المستوى الدبلوماسي بل الأخلاقي أيضًا .
وصحيفة الآن تُقدِّم للقاريء قراءتها الخاصة لبعض ماجاء فيه :
المقال بدأ بعبارة قوية لافتة : "لو كنا في عالم يسوده العدل لرأينا قنابل قاذفات ‘بي‑2’ الأمريكية تمطر "ديمونا" النووي الإسرائيلي بدلاً من إيران.” ،
استعارة تصف الرغبة العميقة في مساءلة المفاعل الذي يعمل خارج إطار معاهدة “عدم الانتشار”، بينما تخضع المنشآت الإيرانية لرقابة دولية ، فهل إسرائيل خارجة عن تلك المعاهدة ؟!
إسرائيل تمارس “غيابًا مزدوجًا”: تمتلك قنابل نووية، ولم تنضم لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحول ازدواجية المعايير ، استنكر الفيصل الدعم المُعْلن للتدخل الإسرائيلي ضد إيران، رغم أن تهديدات نتنياهو منذ عام 1996 كانت تهدد الدولة الإيرانية وبنفس القدر ، هذا التواطؤ يتناقض مع المواقف ، مما يفضح حجم “الفوضى في النظام الدولي القائم على القواعد.”
ومن خلال الإشارة إلى قدرات قاذفات B‑2، نداءٌ ضمني لواشنطن لتسليط نفس الضغط العسكري على “مفاعل ديمونا” كما تفعل مع إيران.
والختام ، خطوة شخصية رمزية تتحدث عن الموقف السعودي الثابت الذي يعرفه الجميع
الفيصل يتسائل بنية “العدالة الدولية” القائمة على معايير مزدوجة ، عبر الربط بين ديمونا (الذي يعمل دون رقابة) وإيران (الخاضعة لوصاية دولية)، يرسم صورةً فارقة تكشف اللاعدالة في محاولات التحكم التوازن النووي ، ونموذج الانتقائية .
الضغوط تُمارَس على طهران بينما “الدولة غير الموقعة” – إسرائيل – تُسمح لها بالتوسع النووي دون مساءلة ، وهذا يعزز السرد العربي حول غياب مساواة تطبيق القانون الدولي.
والحديث عن قاذفات B‑2 ليس مجرد استعراض، بل رمزية لعدم مساءلة إسرائيل عن قدراتها النووية التقليدية ، الظاهرة ، التي تشير إلى خللٍ هيكلي في تنفيذ القوانين الدولية .
الأهمية والرسائل المستخلصة ،
تدور حول (ضرورة مراجعة الموقف تجاه إسرائيل)، وبنفس الوقت تأكيد على الدور السعودي كمدافع عن العدالة والموقف العربي المتوازن ، وهي رسالة استراتيجية ، فالسعودية لا تبقى صامتة أمام السيناريو المعولم، وتؤكد دائماً في بياناتها أنها يمكن أن تضم صوتها وأفعالها لمقاربات حازمة إن استدعى الوضع .
كما أن لها تأثيراً وطنياً ودولياً ، يلقى ردود فعل متفاوتة عبر واشنطن وعواصم دولية، وفي نفس الوقت يلقى استشعارًا لدى الشعوب العربية بأنه ثمة صوت يتحدى الاحتلال النووي ويعترض على الظلم.
مقال الأمير تركي الفيصل عن مفاعل ديمونا يُمثل نقطة ارتكاز في النقاش حول العدالة النووية ، يدفع باتجاه مساءلة الجميع ، ويُشكِّل موقف السعودية ليس فقط على المستوى الدبلوماسي بل الأخلاقي أيضًا .