كهوف بيرواسو في البرازيل على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
07-14-2025 10:48 صباحاً
0
0
متابعة أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أمس الأحد، عن إدراج متنزه "كافيرناس دو بيرواسو" الوطني، المعروف بـ"كهوف بيرواسو"، في البرازيل، ضمن قائمتها للتراث العالمي، لما يتميز به من جمال طبيعي فريد وأهمية أثرية وجيولوجية استثنائية.
ويقع هذا المتنزه في شمال ولاية ميناس جيرايس جنوب شرقي البرازيل، ويغطي مساحة تُقدّر بحوالي 56,500 هكتار من الأراضي الطبيعية ، ويضم الموقع كهوفًا جيرية عملاقة، يصل طول بعضها إلى ستة كيلومترات، مما يجعله من بين أكبر الأنظمة الجوفية في العالم.
وأشادت اليونسكو بجماله الطبيعي ووصفت كهوفه بأنها "أمثلة رائعة على المراحل الجيولوجية الرئيسية في تاريخ الأرض".
ويُعد متنزه بيرواسو أيضًا موئلًا طبيعيًا غنيًا بالتنوع البيولوجي، إذ يضم أكثر من ألفي نوع من النباتات والحيوانات، من بينها أنواع مهددة بالانقراض، مما يعزز من أهميته البيئية على مستوى عالمي.
وتؤكد اليونسكو أن الوادي يشكّل نموذجًا مميزًا للتوازن بين التراث الطبيعي والأنشطة البشرية التاريخية.
وتتمتع المنطقة بقيمة أثرية فريدة، حيث تحتوي على عدد كبير من الرسوم والنقوش الصخرية التي تعود إلى ما يقارب 12 ألف عام ، وتنوعت هذه الرسوم بين أشكال بشرية وهندسية وحيوانية، ما يشير إلى غنى الحياة الثقافية لسكان المنطقة الأوائل.
ورغم أن الشعوب التي سكنت المنطقة في البداية كانت تعيش على الصيد، إلا أن الدلائل الأثرية، كما توضحها الرسوم، تشير إلى تطور أنماط الحياة لاحقًا، إذ ظهرت مؤشرات على ممارسة الزراعة، مثل زراعة الذرة والتبغ والقطن والحبوب، ما يعكس تحولًا تدريجيًا نحو نمط حياة أكثر استقرارًا.
وبحسب معهد تشيكو مينديز لحفظ التنوع البيولوجي (ICMBio)، وهو الجهة المسؤولة عن إدارة المتنزهات الوطنية في البرازيل، فإن السكان الأصليين، وتحديدًا شعب زكريابا، أطلقوا على المنطقة اسم "بيرواسو"، والذي يعني "الفراغ الكبير"، في إشارة إلى الكهوف الواسعة التي تشكلت عبر آلاف السنين في صخور الحجر الجيري.
ويقع هذا المتنزه في شمال ولاية ميناس جيرايس جنوب شرقي البرازيل، ويغطي مساحة تُقدّر بحوالي 56,500 هكتار من الأراضي الطبيعية ، ويضم الموقع كهوفًا جيرية عملاقة، يصل طول بعضها إلى ستة كيلومترات، مما يجعله من بين أكبر الأنظمة الجوفية في العالم.
وأشادت اليونسكو بجماله الطبيعي ووصفت كهوفه بأنها "أمثلة رائعة على المراحل الجيولوجية الرئيسية في تاريخ الأرض".
ويُعد متنزه بيرواسو أيضًا موئلًا طبيعيًا غنيًا بالتنوع البيولوجي، إذ يضم أكثر من ألفي نوع من النباتات والحيوانات، من بينها أنواع مهددة بالانقراض، مما يعزز من أهميته البيئية على مستوى عالمي.
وتؤكد اليونسكو أن الوادي يشكّل نموذجًا مميزًا للتوازن بين التراث الطبيعي والأنشطة البشرية التاريخية.
وتتمتع المنطقة بقيمة أثرية فريدة، حيث تحتوي على عدد كبير من الرسوم والنقوش الصخرية التي تعود إلى ما يقارب 12 ألف عام ، وتنوعت هذه الرسوم بين أشكال بشرية وهندسية وحيوانية، ما يشير إلى غنى الحياة الثقافية لسكان المنطقة الأوائل.
ورغم أن الشعوب التي سكنت المنطقة في البداية كانت تعيش على الصيد، إلا أن الدلائل الأثرية، كما توضحها الرسوم، تشير إلى تطور أنماط الحياة لاحقًا، إذ ظهرت مؤشرات على ممارسة الزراعة، مثل زراعة الذرة والتبغ والقطن والحبوب، ما يعكس تحولًا تدريجيًا نحو نمط حياة أكثر استقرارًا.
وبحسب معهد تشيكو مينديز لحفظ التنوع البيولوجي (ICMBio)، وهو الجهة المسؤولة عن إدارة المتنزهات الوطنية في البرازيل، فإن السكان الأصليين، وتحديدًا شعب زكريابا، أطلقوا على المنطقة اسم "بيرواسو"، والذي يعني "الفراغ الكبير"، في إشارة إلى الكهوف الواسعة التي تشكلت عبر آلاف السنين في صخور الحجر الجيري.