الشورى الإيراني يوافق على مشروع قانون إزالة 4 أصفار من العملة الوطنية

08-04-2025 10:44 صباحاً
0
0
وكالات وافق الشورى في إيران على مشروع قانون إزالة 4 أصفار من العملة الوطنية، والإبقاء على اسم "الريال" اسما رسميا للعملة الإيرانية، في إطار مراجعة شاملة لقانون النقد والمصارف.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى، شمس الدين حسيني، خلال تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة: "تمت الموافقة على إزالة 4 أصفار من العملة، ما يعني أن كل وحدة من العملة الجديدة ستعادل 10.000 ريال من العملة الحالية، مع المحافظة على البنية الكمية الجديدة للعملة التي أقرّها البرلمان سابقا".
وأوضح أنه بناء على قرار اللجنة، فإن العملة الفرعية ستكون "القِيران"، بحيث يعادل كل "ريال جديد" 100 قيران.
وأكد رئيس اللجنة أن هذه الخطوة تأتي ضمن إصلاح نقدي أوسع لا يغير من الهيكل المالي جذريا، وإنما يهدف إلى تبسيط العمليات المالية وتقليص التضخم المحسوس في التعاملات اليومية، موضحا أن التغيير الوحيد الذي طرأ على مقترح الحكومة هو رفض استبدال "الريال" بـ"التومان".
يذكر أن مشروع إزالة الأصفار مطروح منذ سنوات في ظل تراجع قيمة العملة الإيرانية، وتسعى الحكومة من خلاله إلى تحسين كفاءة النظام النقدي وتسهيل المعاملات في الأسواق المحلية.
إزالة الأصفار من العملة هي خطوة رمزية وتقنية تهدف إلى إعادة تقييم اسمية للعملة المحلية دون أن تؤثر على قيمتها الحقيقية. ويجري اعتماد هذه السياسة غالبا في الدول التي تعاني من تضخم مزمن، إذ تساعد في تبسيط التعاملات المالية اليومية، وتسهل العمليات المحاسبية، وتقلل من كلفة طباعة النقود.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى، شمس الدين حسيني، خلال تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة: "تمت الموافقة على إزالة 4 أصفار من العملة، ما يعني أن كل وحدة من العملة الجديدة ستعادل 10.000 ريال من العملة الحالية، مع المحافظة على البنية الكمية الجديدة للعملة التي أقرّها البرلمان سابقا".
وأوضح أنه بناء على قرار اللجنة، فإن العملة الفرعية ستكون "القِيران"، بحيث يعادل كل "ريال جديد" 100 قيران.
وأكد رئيس اللجنة أن هذه الخطوة تأتي ضمن إصلاح نقدي أوسع لا يغير من الهيكل المالي جذريا، وإنما يهدف إلى تبسيط العمليات المالية وتقليص التضخم المحسوس في التعاملات اليومية، موضحا أن التغيير الوحيد الذي طرأ على مقترح الحكومة هو رفض استبدال "الريال" بـ"التومان".
يذكر أن مشروع إزالة الأصفار مطروح منذ سنوات في ظل تراجع قيمة العملة الإيرانية، وتسعى الحكومة من خلاله إلى تحسين كفاءة النظام النقدي وتسهيل المعاملات في الأسواق المحلية.
إزالة الأصفار من العملة هي خطوة رمزية وتقنية تهدف إلى إعادة تقييم اسمية للعملة المحلية دون أن تؤثر على قيمتها الحقيقية. ويجري اعتماد هذه السياسة غالبا في الدول التي تعاني من تضخم مزمن، إذ تساعد في تبسيط التعاملات المالية اليومية، وتسهل العمليات المحاسبية، وتقلل من كلفة طباعة النقود.