أستاذي .. الذي علّمني كيف يصبح الحرف وترًا نابضًا يتنفس

08-07-2025 07:38 مساءً
0
0
الآن - لعلي أخبرك أن الأيام تجمعنا بأشخاص كثيرين .. يمضون كما جاءت فصولهم في حياتنا .. وقلّةٌ نادرة تبقى .. لأن أثرهم أعمق وأصدق ..
وهذا ما كنتَ عليه أستاذي العظيم .. كنت أكثر من معلم، كنت مرآة للحرف حين يتطهر .. وللكلمة حين تلبس عباءتها النبيلة
تعلمت منك ؛ أن اللغة ليست مجرد أداة للحديث بل حياة كاملة .. أن الحرف لا يُكتب بالحبر فقط بل بنبض القلب وصدق الإحساس
كنت إذا تحدّثت .. أنصت السكون نفسه ..
وإذا كتبت شعرت أن الورق يتنفّس .. أن السطور تنبض .. أن المعنى لا يُشرح بل شيء من إحساسٍ يتحدث
يا من علّمتني ..
كيف أسمع صدى الكلمات حتى في صمتها .. وكيف أقرأ الذي بين السطور أكثر مما كُتب عليها .. وكيف يكون الحرف وطنًا .. والسطر رمزًا لكاتبه .. والمقال موقفًا يتدثر الفكرة الحقيقة
ما زالت كلماتك تسبقني حين أكتب .. تُراجع الفكرة ذات مخاضٍ قبل أسلوبي .. تُذكّرني أن الكتابة مسؤولية .. وأن من يملك الكلمة يملك شيئًا جميلاً فلا يُفرّط به.
كنتَ مرشدي ، حين كنت بحاجة لصوتٍ يُنصت دون إجابة ، وكنتَ أستاذي حين ظننت أنني اكتفيت من التعلم ..
وما زلت في كل مرة أمسك فيها قلمي أشعر كأنك تُراقب من بعيد .. تبتسم .. تُملي عليّ درسًا جديدًا دون أن تتكلم
أكتب وحروفي خجلى أن تقرأها وتجدها قاصرات .. لا أزال تلميذاً أمام هالة وعيك .. وسأبقى
شكرًا وافراً ..
لأنك لم تعلمني كيف أكتب فحسب .. بل كيف أكون إنسانًا حين أكتب .. وشكرًا لأنك ألهمتني يوماً كيف أصنع من الحرف مرآةً للروح .. و وترًا حيًّا يتنفس بعمق
وهذا ما كنتَ عليه أستاذي العظيم .. كنت أكثر من معلم، كنت مرآة للحرف حين يتطهر .. وللكلمة حين تلبس عباءتها النبيلة
تعلمت منك ؛ أن اللغة ليست مجرد أداة للحديث بل حياة كاملة .. أن الحرف لا يُكتب بالحبر فقط بل بنبض القلب وصدق الإحساس
كنت إذا تحدّثت .. أنصت السكون نفسه ..
وإذا كتبت شعرت أن الورق يتنفّس .. أن السطور تنبض .. أن المعنى لا يُشرح بل شيء من إحساسٍ يتحدث
يا من علّمتني ..
كيف أسمع صدى الكلمات حتى في صمتها .. وكيف أقرأ الذي بين السطور أكثر مما كُتب عليها .. وكيف يكون الحرف وطنًا .. والسطر رمزًا لكاتبه .. والمقال موقفًا يتدثر الفكرة الحقيقة
ما زالت كلماتك تسبقني حين أكتب .. تُراجع الفكرة ذات مخاضٍ قبل أسلوبي .. تُذكّرني أن الكتابة مسؤولية .. وأن من يملك الكلمة يملك شيئًا جميلاً فلا يُفرّط به.
كنتَ مرشدي ، حين كنت بحاجة لصوتٍ يُنصت دون إجابة ، وكنتَ أستاذي حين ظننت أنني اكتفيت من التعلم ..
وما زلت في كل مرة أمسك فيها قلمي أشعر كأنك تُراقب من بعيد .. تبتسم .. تُملي عليّ درسًا جديدًا دون أن تتكلم
أكتب وحروفي خجلى أن تقرأها وتجدها قاصرات .. لا أزال تلميذاً أمام هالة وعيك .. وسأبقى
شكرًا وافراً ..
لأنك لم تعلمني كيف أكتب فحسب .. بل كيف أكون إنسانًا حين أكتب .. وشكرًا لأنك ألهمتني يوماً كيف أصنع من الحرف مرآةً للروح .. و وترًا حيًّا يتنفس بعمق