• ×
السبت 16 أغسطس 2025 | 08-15-2025

جمعية إبصار الخيرية علامة فارقة في مجال تأهيل وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمملكة

جمعية إبصار الخيرية علامة فارقة في مجال تأهيل وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمملكة
0
0
واس شكلت جمعية إبصار الخيرية علامة فارقة في مجال تأهيل وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمملكة، حيث رسّخت منذ تأسيسها في العاشر من رمضان لعام 1424هـ (2004م)، مكانتها كأول جمعية متخصصة تقدم خدماتها ببرامج نوعية ومسارات متعددة تُعنى بالوقاية والتمكين والتوعية.
وأسهمت الجمعية في تحسين جودة حياة أكثر من 6,000 مستفيد مباشر عبر تقديم أكثر من 369 برنامجًا ومبادرة، شملت خدمات الفحص والعلاج والتأهيل والتدريب، وفي عام 2025، بلغ عدد العمليات الجراحية للعيون 514 عملية، فيما تم توزيع 154 نظارة طبية، وإجراء 167 فحصًا دقيقًا لضعف البصر، كما سجّلت الجمعية 11,983 متطوعًا أسهموا بأكثر من 5,026 ساعة تطوعية.
وركزت الإستراتيجية الجديدة للجمعية على خمسة مسارات رئيسة: التمكين، والطفل، والعين، والتوعية، والحياة، والتي تهدف من خلالها إلى بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة لذوي الإعاقة البصرية، عبر تطوير البرامج وتوسيع الشراكات ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وفي إطار هذا التوجه، أطلقت الجمعية مشاريع نوعية، منها: "مكين" للتدريب على التقنيات المساندة، و"مشورة" لتقديم الاستشارات المتخصصة، و"لنتعايش معًا" لتدريب الكفيفات على المهارات الحياتية، إلى جانب مشروع "كشف إبصار" بصفته مركزًا طبيًا متكاملًا لتشخيص وعلاج ضعف البصر.
وفي خطوة تعكس التزامها بأعلى معايير الجودة والحوكمة، حصلت الجمعية الأسبوع الماضي على شهادة الآيزو ISO 9001، مما يعزز من كفاءتها التشغيلية، ويؤكد التزامها بالتحسين المستمر، وتطوير مهارات كوادرها وزيادة رضا المستفيدين، كما نالت الجمعية درجة الحوكمة الكاملة بنسبة 100% من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، في تقييم يشمل معايير الامتثال والشفافية، مما يعكس جاهزيتها المؤسسية واستحقاقها للثقة المجتمعية.
وتركز الجمعية في رسالتها، على تقديم خدمات استباقية وتمكينية باستخدام أفضل الممكنات والأدوات، بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ويأتي شعارها "رعاية.. عناية.. وقاية" معبرًا عن التزامها برؤية طموحة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية وجودة الحياة.
ومع مضي أكثر من عقدين على انطلاقتها، تواصل جمعية إبصار الخيرية عملها كونها محورًا تنمويًا فاعلًا، تُقدّم من خلاله نموذجًا يُحتذى به في خدمة ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع وفق رؤية المملكة 2030.