في إطار يجمع بين الأصالة والمعاصرة .. قصر المصمك يشرع أبوابه لمعرض "سيفين ونخلة"

08-23-2025 09:31 مساءً
0
0
واس افتتحت هيئة المتاحف اليوم، معرض "سيفين ونخلة.. أرشيف الشعار السعودي"، بحضور عدد من المثقفين والباحثين والمهتمين بتاريخ المملكة وفنونها البصرية، وذلك في متحف قصر المصمك بالرياض.
ويستمر المعرض حتى 21 نوفمبر 2025، مقدمًا للزوار رحلة شاملة تتبع مسيرة الشعار الوطني منذ عام 1932م وحتى صيغته الحالية، في إطار يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويأتي اختيار متحف قصر المصمك لاستضافة المعرض لما يحمله من رمزية استثنائية في التاريخ السعودي، وارتبط اسمه بواقعة استرداد الرياض عام 1902م على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وهي اللحظة التي شكلت نقطة تحول كبرى في مسيرة توحيد المملكة.
ويقف القصر شامخًا وسط العاصمة، وشاهدًا على بدايات الدولة، ومحتفظًا في جدرانه بملامح تلك الحقبة، وتحول في العقود الأخيرة إلى متحف وطني يستقبل الزوار من داخل المملكة وخارجها، ليعرض عبر قاعاته ومقتنياته سيرة تأسيس الدولة السعودية الحديثة.
ويستند معرض "سيفين ونخلة" إلى بحوث دقيقة بالتعاون مع خبراء ومختصين في مجالات التاريخ والتصميم، ليقدّم قراءة متعمقة للشعار الوطني، ليس بوصفه مجرد عنصر بصري يزين الوثائق الرسمية، بل رمز متجذر في الوجدان الجمعي يعكس دلالات الهوية الوطنية، والإرث الثقافي السعودي.
ويتيح المعرض مجموعة مختارة من الوثائق الأصلية والقطع الأرشيفية النادرة، وأعمال فنية وتصميمية تُظهر التحولات التي مرّ بها الشعار عبر العقود.
وتشمل التجربة التفاعلية للمعرض عروضًا بصرية، وأفلامًا تحريكية، تتيح للزوار تأمل تطور الشعار الوطني، ورصد جمالياته المتجددة، بما يعكس قدرته على التكيف مع التحولات الاجتماعية والثقافية، وفي الوقت نفسه ترسيخ حضوره بصفته أيقونة جامعة تمثل قيم المملكة ووحدتها.
وأكدت هيئة المتاحف أن تنظيم المعرض يأتي ضمن جهودها لحفظ الإرث الثقافي، وتعزيز الوعي العام بأهمية الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الشعار الوطني بما يحمله من رمزية السيفين والنخلة، لا يمثل شكلًا بصريًا ثابتًا فحسب، بل هو سجل حي يعكس مسيرة الدولة وتطلعاتها عبر الأجيال.
ويواكب المعرض مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إبراز الموروث الوطني، وتعزيز دوره في الحاضر والمستقبل، عبر تحويل المواقع التاريخية الكبرى مثل قصر المصمك إلى فضاءات ثقافية نابضة تستقطب الزوار وتثري تجربتهم المعرفية.
ويتضمن برنامج المعرض ورشًا، وفعاليات موجهة لمختلف الفئات العمرية، تسعى إلى ربط الأجيال بتاريخهم ورمزهم الوطني، وتعريفهم بقيمته ومكانته في الذاكرة السعودية.
ويستمر المعرض حتى 21 نوفمبر 2025، مقدمًا للزوار رحلة شاملة تتبع مسيرة الشعار الوطني منذ عام 1932م وحتى صيغته الحالية، في إطار يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويأتي اختيار متحف قصر المصمك لاستضافة المعرض لما يحمله من رمزية استثنائية في التاريخ السعودي، وارتبط اسمه بواقعة استرداد الرياض عام 1902م على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وهي اللحظة التي شكلت نقطة تحول كبرى في مسيرة توحيد المملكة.
ويقف القصر شامخًا وسط العاصمة، وشاهدًا على بدايات الدولة، ومحتفظًا في جدرانه بملامح تلك الحقبة، وتحول في العقود الأخيرة إلى متحف وطني يستقبل الزوار من داخل المملكة وخارجها، ليعرض عبر قاعاته ومقتنياته سيرة تأسيس الدولة السعودية الحديثة.
ويستند معرض "سيفين ونخلة" إلى بحوث دقيقة بالتعاون مع خبراء ومختصين في مجالات التاريخ والتصميم، ليقدّم قراءة متعمقة للشعار الوطني، ليس بوصفه مجرد عنصر بصري يزين الوثائق الرسمية، بل رمز متجذر في الوجدان الجمعي يعكس دلالات الهوية الوطنية، والإرث الثقافي السعودي.
ويتيح المعرض مجموعة مختارة من الوثائق الأصلية والقطع الأرشيفية النادرة، وأعمال فنية وتصميمية تُظهر التحولات التي مرّ بها الشعار عبر العقود.
وتشمل التجربة التفاعلية للمعرض عروضًا بصرية، وأفلامًا تحريكية، تتيح للزوار تأمل تطور الشعار الوطني، ورصد جمالياته المتجددة، بما يعكس قدرته على التكيف مع التحولات الاجتماعية والثقافية، وفي الوقت نفسه ترسيخ حضوره بصفته أيقونة جامعة تمثل قيم المملكة ووحدتها.
وأكدت هيئة المتاحف أن تنظيم المعرض يأتي ضمن جهودها لحفظ الإرث الثقافي، وتعزيز الوعي العام بأهمية الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الشعار الوطني بما يحمله من رمزية السيفين والنخلة، لا يمثل شكلًا بصريًا ثابتًا فحسب، بل هو سجل حي يعكس مسيرة الدولة وتطلعاتها عبر الأجيال.
ويواكب المعرض مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إبراز الموروث الوطني، وتعزيز دوره في الحاضر والمستقبل، عبر تحويل المواقع التاريخية الكبرى مثل قصر المصمك إلى فضاءات ثقافية نابضة تستقطب الزوار وتثري تجربتهم المعرفية.
ويتضمن برنامج المعرض ورشًا، وفعاليات موجهة لمختلف الفئات العمرية، تسعى إلى ربط الأجيال بتاريخهم ورمزهم الوطني، وتعريفهم بقيمته ومكانته في الذاكرة السعودية.