دارة الملك عبدالعزيز تُسلِّط الضوء على "الوثائق العائلية".. ذاكرة خاصة تعزز السرديات التاريخية والكتابة الوطنية
08-25-2025 12:43 مساءً
0
0
واس سلّطت دارة الملك عبدالعزيز، ضمن إطار الرسائل الرئيسة لمبادرتها "وثائق الدارة"، الضوء على "الوثائق العائلية"، وذلك من خلال بحث علمي نشرته مجلة الدارة في عددها الرابع لعامها السابع والثلاثين، أعدّه الباحث الدكتور محمد بن علي السكاكر.
واستعرض الباحث، أهم المصادر النادرة التي تعكس ملامح الحياة اليومية، والعلاقات السياسية، والثقافية، والاجتماعية في تاريخ المملكة، لما تشكله من مادة أصيلة لإعادة قراءة المشهد الوطني بأبعاده الإنسانية والمعيشية.
وتعمل الدارة عبر مبادرتها "وثائق الدارة"، على إتاحة هذا النوع من الوثائق، بما في ذلك المراسلات العائلية، والمخطوطات، والصور النادرة، علاوة على الكشف عن تفاصيل دقيقة عن الحياة في مراحل التأسيس؛ التي تهدف لسد الفجوات في السرديات التاريخية، والربط بين التجربة الفردية، والمشهد الوطني العام.
وأكّد الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس، أن الوثائق العائلية تمثل قيمة فريدة في الذاكرة الوطنية إذ تكشف عن أبعاد إنسانية واجتماعية لا توفرها المصادر الرسمية، مما يجعلها إضافة جوهرية لمشروع توثيق التاريخ الوطني ضمن مبادرة "وثائق الدارة".
وأوضح الشويعر، أن الدارة تحرص على حفظ هذه المواد ضمن منظومة إستراتيجية تضمن سلامتها، وتتيحها عبر البوابة البحثية في مراكز خدمات المستفيدين، بما يمكن الباحثين، والمؤرخين من الاطلاع عليها في بيئة علمية موثوقة.
واستعرض الباحث، أهم المصادر النادرة التي تعكس ملامح الحياة اليومية، والعلاقات السياسية، والثقافية، والاجتماعية في تاريخ المملكة، لما تشكله من مادة أصيلة لإعادة قراءة المشهد الوطني بأبعاده الإنسانية والمعيشية.
وتعمل الدارة عبر مبادرتها "وثائق الدارة"، على إتاحة هذا النوع من الوثائق، بما في ذلك المراسلات العائلية، والمخطوطات، والصور النادرة، علاوة على الكشف عن تفاصيل دقيقة عن الحياة في مراحل التأسيس؛ التي تهدف لسد الفجوات في السرديات التاريخية، والربط بين التجربة الفردية، والمشهد الوطني العام.
وأكّد الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس، أن الوثائق العائلية تمثل قيمة فريدة في الذاكرة الوطنية إذ تكشف عن أبعاد إنسانية واجتماعية لا توفرها المصادر الرسمية، مما يجعلها إضافة جوهرية لمشروع توثيق التاريخ الوطني ضمن مبادرة "وثائق الدارة".
وأوضح الشويعر، أن الدارة تحرص على حفظ هذه المواد ضمن منظومة إستراتيجية تضمن سلامتها، وتتيحها عبر البوابة البحثية في مراكز خدمات المستفيدين، بما يمكن الباحثين، والمؤرخين من الاطلاع عليها في بيئة علمية موثوقة.