رواشين ميدان الثقافة بجدة التاريخية.. تُجسد هوية المكان وتُبرز إبداع الحرفيين المحليين

08-26-2025 05:28 مساءً
0
0
واس تمثّل الرواشين الخشبية التي تزيّن واجهات مباني ميدان الثقافة في جدة التاريخية عنصرًا معماريًّا أصيلًا، يُجسد هوية المكان، ويُبرز إبداع الحرفيين المحليين في دمج البعد الجمالي بالوظيفي ضمن مشهد بصري متكامل يُظهر عمق الهوية المعمارية لمدينة جدة.
وتُعد هذه العناصر الخشبية البارزة جزءًا أصيلًا من طابع جدة التاريخية العمراني، وتُصنع بتقنية المنجور القائمة على حفر أنماط هندسية متشابكة ومتداخلة في ألواح خشبية تتخللها فراغات دقيقة تعكس ما تزخر به المدينة من موروث ثقافي وحضاري عريق.
ويأتي توظيف الرواشين في إطار جهود وزارة الثقافة لتأصيل المكونات المعمارية التراثية وتعزيز حضورها في الفضاءات العامة، خصوصًا عبر مشروع ميدان الثقافة، الذي يُعد من المبادرات التنموية البارزة ذات الطابع الثقافي، الذي اسُتلهم تصميمه من البناء العمودي المستوحى من الطراز المعماري لجدة التاريخية.
وتتميز الرواشين بنقوشها الدقيقة وأبعادها الجمالية، ودورها الوظيفي في توفير التهوية الطبيعية، والسماح بدخول الضوء، مع تمكين السكان من الإطلالة على الخارج مع صون خصوصيتهم في الداخل، ويُرجح ظهورها إلى أواخر القرن السادس الهجري، قبل أن تتطور عبر الزمن لتصبح أيقونة معمارية لمدن ساحل البحر الأحمر الرئيسية.
وتُصنع الرواشين من أخشاب عالية الجودة مثل التيك أو خشب الصندل وغيرها، وتُنفذ عبر مراحل دقيقة تبدأ بتحديد المقاسات، وتقطيع الأخشاب وتصنيف القطع وتجميع أجزائها، يتبعها الحفر والزخرفة الهندسية والتشطيب، وتنتهي بمعالجتها بمواد تحافظ على صلابتها ومقاومتها للعوامل المناخية، لتبقى متينة عبر الزمن، وكانت الألوان الأصلية لهذه الأخشاب هي البني ودرجاته وهو لون الخشب الطبيعي وتحول بعضها للون الأخضر أو الأزرق في حقب زمنية مختلفة، في انسجام مع نسيج المباني التقليدية، معبّرة عن ذوق رفيع في اختيار الألوان.
ويستحضر "ميدان الثقافة" في جدة التاريخية روح العمارة المحلية بلغة معاصرة، من خلال إعادة توظيف العناصر التقليدية بأساليب حديثة, واستُخدمت في واجهاته تقنية الدفع والسحب لتمنحه مظهرًا أكثر حيوية وأقل انتظامًا، على نحو يحاكي ما تخلقه مباني جدة التاريخية من ظلال وحركة ديناميكية بفعل طابعها العمودي وتفاوت محاذاة واجهاتها.
ودمجت في تصميمه عناصر أخرى مثل الشرفات المسقوفة، والأقواس الجصية، والتيجان الخشبية المستوحاة من التراث المحلي، لتتكامل مع الرواشين ضمن رؤية عمرانية تجمع الحفاظ على الهوية ومواكبة الحداثة.
وتشكّل الرواشين في ميدان الثقافة عنصرًا محوريًا في مشهد بصري يروي قصة المكان، ويجسد العمارة التقليدية المرتبطة بهوية سكان جدة، وهي شاهد على حضور الحرف اليدوية وتعبير عن إبداع محلي جمع بين الفن والوظيفة، ودعوة للأجيال الجديدة لاكتشاف جماليات التراث واستلهام قيمه، في إطار مبادرات المملكة الهادفة إلى صون الموروث المادي وغير المادي وتوظيفه في فضاءات حديثة تواكب مكانة جدة التاريخية وتطلعات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه العناصر الخشبية البارزة جزءًا أصيلًا من طابع جدة التاريخية العمراني، وتُصنع بتقنية المنجور القائمة على حفر أنماط هندسية متشابكة ومتداخلة في ألواح خشبية تتخللها فراغات دقيقة تعكس ما تزخر به المدينة من موروث ثقافي وحضاري عريق.
ويأتي توظيف الرواشين في إطار جهود وزارة الثقافة لتأصيل المكونات المعمارية التراثية وتعزيز حضورها في الفضاءات العامة، خصوصًا عبر مشروع ميدان الثقافة، الذي يُعد من المبادرات التنموية البارزة ذات الطابع الثقافي، الذي اسُتلهم تصميمه من البناء العمودي المستوحى من الطراز المعماري لجدة التاريخية.
وتتميز الرواشين بنقوشها الدقيقة وأبعادها الجمالية، ودورها الوظيفي في توفير التهوية الطبيعية، والسماح بدخول الضوء، مع تمكين السكان من الإطلالة على الخارج مع صون خصوصيتهم في الداخل، ويُرجح ظهورها إلى أواخر القرن السادس الهجري، قبل أن تتطور عبر الزمن لتصبح أيقونة معمارية لمدن ساحل البحر الأحمر الرئيسية.
وتُصنع الرواشين من أخشاب عالية الجودة مثل التيك أو خشب الصندل وغيرها، وتُنفذ عبر مراحل دقيقة تبدأ بتحديد المقاسات، وتقطيع الأخشاب وتصنيف القطع وتجميع أجزائها، يتبعها الحفر والزخرفة الهندسية والتشطيب، وتنتهي بمعالجتها بمواد تحافظ على صلابتها ومقاومتها للعوامل المناخية، لتبقى متينة عبر الزمن، وكانت الألوان الأصلية لهذه الأخشاب هي البني ودرجاته وهو لون الخشب الطبيعي وتحول بعضها للون الأخضر أو الأزرق في حقب زمنية مختلفة، في انسجام مع نسيج المباني التقليدية، معبّرة عن ذوق رفيع في اختيار الألوان.
ويستحضر "ميدان الثقافة" في جدة التاريخية روح العمارة المحلية بلغة معاصرة، من خلال إعادة توظيف العناصر التقليدية بأساليب حديثة, واستُخدمت في واجهاته تقنية الدفع والسحب لتمنحه مظهرًا أكثر حيوية وأقل انتظامًا، على نحو يحاكي ما تخلقه مباني جدة التاريخية من ظلال وحركة ديناميكية بفعل طابعها العمودي وتفاوت محاذاة واجهاتها.
ودمجت في تصميمه عناصر أخرى مثل الشرفات المسقوفة، والأقواس الجصية، والتيجان الخشبية المستوحاة من التراث المحلي، لتتكامل مع الرواشين ضمن رؤية عمرانية تجمع الحفاظ على الهوية ومواكبة الحداثة.
وتشكّل الرواشين في ميدان الثقافة عنصرًا محوريًا في مشهد بصري يروي قصة المكان، ويجسد العمارة التقليدية المرتبطة بهوية سكان جدة، وهي شاهد على حضور الحرف اليدوية وتعبير عن إبداع محلي جمع بين الفن والوظيفة، ودعوة للأجيال الجديدة لاكتشاف جماليات التراث واستلهام قيمه، في إطار مبادرات المملكة الهادفة إلى صون الموروث المادي وغير المادي وتوظيفه في فضاءات حديثة تواكب مكانة جدة التاريخية وتطلعات رؤية المملكة 2030.