" آركو " تحتفي بالذكرى الـ 50 لتأسيسها وتنوٍّه بدور المملكة الداعم
08-27-2025 11:03 صباحاً
0
0
واس تحتفل المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ARCO، غدًا، بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
ونوه أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبدالله بن سهيل المهيدلي بالدعم المتواصل من المملكة العربية السعودية للمنظمة منذ عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- ـ حيث تم استضافة مقر الأمانة العامة للمنظمة عام 1975؛ واستمر هذا الدعم السخي من حكومة المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة منذ ذلك الحين إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأوضح أن المنظمة، تواصل جهودها التنسيقية مع مكوناتها في خدمة العمل الإنساني، وتعمل على تشجيع برامج التعاون الثنائية بين الجمعيات الوطنية، ودعم برامج التنمية والتطوير من أجل إنجاح المشاريع المحقّقة لرسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وبين أن المنظمة سعت خلال الـ 50 سنة الماضية إلى تحقيق أهداف في ظروف سابقة تختلف عن ما هو عليه الوضع الإنساني حاليًا في المنطقة العربية، حيث تغيرت خلال هذه السنوات بيئة العمل الإنساني في المنطقة، وشهدت تحولات إستراتيجية كبيرة شملت الإنسان والبيئة والجغرافيا وكل مكونات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية، وازدادت أهمية العمل الإنساني مع ما شهدته المنطقة من أزمات ونزاعات مسلحة وكوارث طبيعية، وكان لا بد أن يتعاظم دور المنظمة بعد انقضاء الـ 50 سنة الماضية من عمرها في وقت قطعت فيه الجمعيات والهيئات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر خطوات ملموسة في بناء قدراتها لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة في المنطقة، وشهدت الدول العربية تطورات في سياسات ونظم التصدي للكوارث الطبيعية، وعلاقتها مع الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في هذا المجال؛ وكذلك المنظمات العاملة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأفاد أن المنظمة، تعمل على التنسيق بين وجهات نظر الجمعيات الوطنية في القضايا الإنسانية، وتحديد أساليب عرضها في المؤتمرات الدولية للحركة الدولية، وتطوير الرسائل والأساليب للتعريف بالمبادئ الأساسية للحركة الدولية، ونشر القانون الدولي الإنساني، والعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، وتنسيق عمليات الإغاثة والإسعاف بين الجمعيات الوطنية العربية لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ونوه أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبدالله بن سهيل المهيدلي بالدعم المتواصل من المملكة العربية السعودية للمنظمة منذ عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- ـ حيث تم استضافة مقر الأمانة العامة للمنظمة عام 1975؛ واستمر هذا الدعم السخي من حكومة المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة منذ ذلك الحين إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأوضح أن المنظمة، تواصل جهودها التنسيقية مع مكوناتها في خدمة العمل الإنساني، وتعمل على تشجيع برامج التعاون الثنائية بين الجمعيات الوطنية، ودعم برامج التنمية والتطوير من أجل إنجاح المشاريع المحقّقة لرسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وبين أن المنظمة سعت خلال الـ 50 سنة الماضية إلى تحقيق أهداف في ظروف سابقة تختلف عن ما هو عليه الوضع الإنساني حاليًا في المنطقة العربية، حيث تغيرت خلال هذه السنوات بيئة العمل الإنساني في المنطقة، وشهدت تحولات إستراتيجية كبيرة شملت الإنسان والبيئة والجغرافيا وكل مكونات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية، وازدادت أهمية العمل الإنساني مع ما شهدته المنطقة من أزمات ونزاعات مسلحة وكوارث طبيعية، وكان لا بد أن يتعاظم دور المنظمة بعد انقضاء الـ 50 سنة الماضية من عمرها في وقت قطعت فيه الجمعيات والهيئات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر خطوات ملموسة في بناء قدراتها لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة في المنطقة، وشهدت الدول العربية تطورات في سياسات ونظم التصدي للكوارث الطبيعية، وعلاقتها مع الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في هذا المجال؛ وكذلك المنظمات العاملة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأفاد أن المنظمة، تعمل على التنسيق بين وجهات نظر الجمعيات الوطنية في القضايا الإنسانية، وتحديد أساليب عرضها في المؤتمرات الدولية للحركة الدولية، وتطوير الرسائل والأساليب للتعريف بالمبادئ الأساسية للحركة الدولية، ونشر القانون الدولي الإنساني، والعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، وتنسيق عمليات الإغاثة والإسعاف بين الجمعيات الوطنية العربية لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.