المغرب .. ألواح شمسية عائمة لخفض تبخر مياه السدود في طنجة

08-30-2025 10:04 صباحاً
0
0
تشهد المغرب جفافاً هو الأشد منذ حوالى أربعين عاما يرافقه ارتفاع في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى "اشتداد التبخر بشكل قوي خلال الفترة الحارة بين أبريل وسبتمبر خصوصا على مستوى حقينة السدود"، وفق ما أفادت وزارة التجهيز والماء لوكالة فرانس برس.
أطلق المغرب أواخر العام 2024 مشروعا فريدا من نوعه، في سد طنجة المتوسط "لإطالة عمر استغلاله"، من خلال تغطية جزء منه بألواح شمسية تخفف تعرض المياه لأشعة الشمس وتولد الكهرباء في الوقت ذاته.
في هذا السد الواقع في شمال غرب البلاد ينتقل مستوى التبخر من حوالى 3 آلاف متر مكعب يوميا إلى 7 آلاف متر مكعب في اليوم، بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس، وفق رئيس قسم تقييم وتخطيط الموارد المائية بحوض اللكوس ياسين وهبي.
وفي مشهد غير مألوف، تطفو آلاف الألواح الشمسية على جزء من السد، بينما تنتظر أخرى دورها لتستقر فوق المياه على أكثر من 400 منصة مصممة لمقاومة تقلبات المناخ.
وفي المغرب حالياً طريق سيار مائي واحد ينقل فائض المياه من حوض سبو (شمال غرب) إلى الرباط ونواحيها على مسافة 67 كيلومترا.
ويرتقب أن يتم توسيع المشروع لربط سدود أخرى شمالا بوسط البلاد ، لكن وزارة التجهيز تؤكد أنه مهما يكن حجم التوفير المرتقب للمياه المتبخرة من خلال الألواح الشمسية العائمة، فإنه يمثل "ربحا مهما في سياق الشح المتزايد للموارد المائية".
أ ف ب
أطلق المغرب أواخر العام 2024 مشروعا فريدا من نوعه، في سد طنجة المتوسط "لإطالة عمر استغلاله"، من خلال تغطية جزء منه بألواح شمسية تخفف تعرض المياه لأشعة الشمس وتولد الكهرباء في الوقت ذاته.
في هذا السد الواقع في شمال غرب البلاد ينتقل مستوى التبخر من حوالى 3 آلاف متر مكعب يوميا إلى 7 آلاف متر مكعب في اليوم، بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس، وفق رئيس قسم تقييم وتخطيط الموارد المائية بحوض اللكوس ياسين وهبي.
وفي مشهد غير مألوف، تطفو آلاف الألواح الشمسية على جزء من السد، بينما تنتظر أخرى دورها لتستقر فوق المياه على أكثر من 400 منصة مصممة لمقاومة تقلبات المناخ.
وفي المغرب حالياً طريق سيار مائي واحد ينقل فائض المياه من حوض سبو (شمال غرب) إلى الرباط ونواحيها على مسافة 67 كيلومترا.
ويرتقب أن يتم توسيع المشروع لربط سدود أخرى شمالا بوسط البلاد ، لكن وزارة التجهيز تؤكد أنه مهما يكن حجم التوفير المرتقب للمياه المتبخرة من خلال الألواح الشمسية العائمة، فإنه يمثل "ربحا مهما في سياق الشح المتزايد للموارد المائية".
أ ف ب