انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لاستدامة الصناعة البحرية 2025 في جدة بمشاركة عدد من قادة القطاع

09-03-2025 03:11 مساءً
0
0
واس برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، انطلقت اليوم في فندق الريتز كارلتون بمحافظة جدة أعمال المؤتمر الدولي الثاني لاستدامة الصناعة البحرية 2025، وسط حضور رفيع المستوى ضم وزراء النقل والخدمات اللوجستية، وسفراء، وخبراء دوليين، وقادة منظمات بحرية عالمية.
وافتتح الحفل معالي المهندس الجاسر, بكلمة أكّد فيها أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ماضية في تعزيز موقعها الريادي في صناعة النقل البحري، مسترشدة برؤية المملكة 2030 التي جعلت من الاستدامة محورًا رئيسيًا لمشاريعها الإستراتيجية.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها النوعية إلى بناء منظومة بحرية متكاملة، توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة البحرية، وتعمل على تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من قيادة مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وأكّد الجاسر أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي تأتي في إطار التزامها العميق بتعزيز التعاون الدولي والشراكات الإستراتيجية مع المنظمات البحرية العالمية، مشيرًا إلى أن النجاحات التي حققها قطاع النقل البحري السعودي في السنوات الأخيرة تمثل انعكاسًا مباشرًا لدعم القيادة الرشيدة، واستمرار العمل على تطوير البنية التحتية للموانئ، وتحسين جودة الخدمات، وزيادة القدرة التنافسية بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية.
كما شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات رسمية ألقاها كل من الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) أرسينيو دومينغيز، والأمين العام للمنظمة الدولية للمساعدات البحرية (IALA) فرانسيس زاكاريا، الذين أشادوا بدور المملكة في ترسيخ شراكات عالمية تسهم في بناء مستقبل بحري أكثر استدامة وتعزز من تطوره في المستقبل.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار التزام المملكة بتعزيز شراكاتها الدولية وتبني أحدث الحلول التقنية والمالية لتحقيق صناعة بحرية أكثر كفاءة واستدامة، فيما تتواصل فعالياته غدًا بجلسات حوارية وورش عمل جديدة تسلط الضوء على الرقمنة والأمن السيبراني ودور الكفاءات البشرية في رسم مستقبل القطاع البحري.
وافتتح الحفل معالي المهندس الجاسر, بكلمة أكّد فيها أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ماضية في تعزيز موقعها الريادي في صناعة النقل البحري، مسترشدة برؤية المملكة 2030 التي جعلت من الاستدامة محورًا رئيسيًا لمشاريعها الإستراتيجية.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها النوعية إلى بناء منظومة بحرية متكاملة، توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة البحرية، وتعمل على تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من قيادة مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وأكّد الجاسر أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي تأتي في إطار التزامها العميق بتعزيز التعاون الدولي والشراكات الإستراتيجية مع المنظمات البحرية العالمية، مشيرًا إلى أن النجاحات التي حققها قطاع النقل البحري السعودي في السنوات الأخيرة تمثل انعكاسًا مباشرًا لدعم القيادة الرشيدة، واستمرار العمل على تطوير البنية التحتية للموانئ، وتحسين جودة الخدمات، وزيادة القدرة التنافسية بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية.
كما شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات رسمية ألقاها كل من الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) أرسينيو دومينغيز، والأمين العام للمنظمة الدولية للمساعدات البحرية (IALA) فرانسيس زاكاريا، الذين أشادوا بدور المملكة في ترسيخ شراكات عالمية تسهم في بناء مستقبل بحري أكثر استدامة وتعزز من تطوره في المستقبل.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار التزام المملكة بتعزيز شراكاتها الدولية وتبني أحدث الحلول التقنية والمالية لتحقيق صناعة بحرية أكثر كفاءة واستدامة، فيما تتواصل فعالياته غدًا بجلسات حوارية وورش عمل جديدة تسلط الضوء على الرقمنة والأمن السيبراني ودور الكفاءات البشرية في رسم مستقبل القطاع البحري.