حالة من الضبابية ومفاوضات صعبة قُبيل اجتماع أوبك بلاس اليوم
09-07-2025 02:30 مساءً
0
0
تسود حالة من الضبابية بشأن القرار المرتبط بإنتاج النفط المرتقب من السعودية وروسيا وست بلدان أخرى منضوية في تحالف "أوبك بلاس" أثناء اجتماع اليوم ، فيما يرى محللون أن زيادة الإنتاج من بين الخيارات المطروحة.
ويأتي اجتماع ما بات يعرف بـ"مجموعة الدول الثماني الراغبة" المنتجة للنفط في ظل تراجع أسعار الخام تحسّبا لفائض في الإمدادات خلال الأشهر المقبلة.
وفي مسعى لدعم الأسعار، اتفق تحالف أوبك بلاس الذي يضم الدول الـ12 الأعضاء في "منظمة البلدان المصدرة للنفط" (أوبك) والدول الحليفة لها، على خفض الإنتاج عدة مرّات خلال السنوات الأخيرة لحد وصل إلى حوالى ستة ملايين برميل يوميا في المجموع.
وتراوحت أسعار النفط بين 65 و70 دولارا للبرميل في تراجع نسبته 12 في المئة هذا العام مع زيادة المنتجين العالميين من خارج أوبك بلاس إنتاجهم وتسبب الرسوم الجمركية بتراجع الطلب.
وأفاد المحلل لدى "ريستاد إنرجي" جورج ليون بأن الطلب على النفط سيتراجع على الأرجح في الفصل الرابع من العام عندما "يكون الطلب الموسمي أقل عادة" مما هو عليه خلال فترة الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
المحلل لدى "ساكسو بنك" أولي هانسن ذكر أنه منذ الأربعاء "أشارت بعض الأحاديث الدائرة في السوق إلى أن المجموعة قد تختار تعديلا آخر للحصص في تشرين الأول/أكتوبر".
وقال ليون إن قرارا كهذا "سيعني أن (المجموعة) جديّة حقا بشأن استعادة حصتها في السوق"، وإن كان ذلك يعني تراجع الأسعار إلى ما دون 60 دولارا للبرميل.
كما أن "تحليل أوبك نفسها يشير في الواقع إلى أنه ما زال هناك مجال في السوق لاستيعاب مزيد من النفط خلال الفصول المقبلة"، بحسب المحلل أرني لوهمان راسموسن من "غلوبال لإدارة المخاطر".
وأضاف أن "هذه الحقيقة وحدها لربما شجّعت المجموعة على التفكير في حزمة ثانية لخفض طوعي للإنتاج"، في إشارة إلى تدابير خفض الإنتاج بـ1,66 مليون برميل يوميا التي تم الاتفاق عليها في ربيع العام 2023.
وحتى الآن، صمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات المحللين منذ بدأت زيادات الإنتاج، وذلك نتيجة عوامل أهمها المخاطر الجيوسياسية التي ترفع الأسعار.
أ ف ب
ويأتي اجتماع ما بات يعرف بـ"مجموعة الدول الثماني الراغبة" المنتجة للنفط في ظل تراجع أسعار الخام تحسّبا لفائض في الإمدادات خلال الأشهر المقبلة.
وفي مسعى لدعم الأسعار، اتفق تحالف أوبك بلاس الذي يضم الدول الـ12 الأعضاء في "منظمة البلدان المصدرة للنفط" (أوبك) والدول الحليفة لها، على خفض الإنتاج عدة مرّات خلال السنوات الأخيرة لحد وصل إلى حوالى ستة ملايين برميل يوميا في المجموع.
وتراوحت أسعار النفط بين 65 و70 دولارا للبرميل في تراجع نسبته 12 في المئة هذا العام مع زيادة المنتجين العالميين من خارج أوبك بلاس إنتاجهم وتسبب الرسوم الجمركية بتراجع الطلب.
وأفاد المحلل لدى "ريستاد إنرجي" جورج ليون بأن الطلب على النفط سيتراجع على الأرجح في الفصل الرابع من العام عندما "يكون الطلب الموسمي أقل عادة" مما هو عليه خلال فترة الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
المحلل لدى "ساكسو بنك" أولي هانسن ذكر أنه منذ الأربعاء "أشارت بعض الأحاديث الدائرة في السوق إلى أن المجموعة قد تختار تعديلا آخر للحصص في تشرين الأول/أكتوبر".
وقال ليون إن قرارا كهذا "سيعني أن (المجموعة) جديّة حقا بشأن استعادة حصتها في السوق"، وإن كان ذلك يعني تراجع الأسعار إلى ما دون 60 دولارا للبرميل.
كما أن "تحليل أوبك نفسها يشير في الواقع إلى أنه ما زال هناك مجال في السوق لاستيعاب مزيد من النفط خلال الفصول المقبلة"، بحسب المحلل أرني لوهمان راسموسن من "غلوبال لإدارة المخاطر".
وأضاف أن "هذه الحقيقة وحدها لربما شجّعت المجموعة على التفكير في حزمة ثانية لخفض طوعي للإنتاج"، في إشارة إلى تدابير خفض الإنتاج بـ1,66 مليون برميل يوميا التي تم الاتفاق عليها في ربيع العام 2023.
وحتى الآن، صمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات المحللين منذ بدأت زيادات الإنتاج، وذلك نتيجة عوامل أهمها المخاطر الجيوسياسية التي ترفع الأسعار.
أ ف ب