تزدان السماء كل ليلة بعدد لا يُحصى من النجوم .. ويظل نجم "الشعرى اليمانية" متفرّدًا

09-11-2025 10:47 مساءً
0
0
واس تزدان السماء كل ليلة بعدد لا يُحصى من النجوم، غير أنّ نجم "الشعرى اليمانية" يظل متفرّدًا بسطوعه ولمعانه، ليصبح أكثر النجوم إشراقًا في السماء بعد الشمس، وأحد أبرز الأجرام السماوية التي حيّرت العقول وألهمت الحضارات منذ آلاف السنين.
وأوضح عضو جمعية "آفاق" لعلوم الفلك برجس الفليح، أن الشعرى اليمانية يُعد نجمًا ثنائيًا، يتكوّن من نجم ضخم الحجم وآخر أصغر يدور حوله، ويبعد عن الأرض نحو 8 سنوات ضوئية، ليكون بذلك من أقرب النجوم إلينا، ورغم بعده الهائل، إلا أن كتلته تفوق الشمس بمرتين تقريبًا، كما يتميز بدرجة حرارة سطحية عالية جدًا تجعله يتوهج بسطوع لافت، وللنجم حضور بارز في الحضارات القديمة؛ كما حمل عبر العصور أكثر من خمسين اسمًا مختلفًا، أبرزها في الغرب “سيريوس” المأخوذ من الأصل اليوناني ويعني “المتوهج”، فيما اشتهر عند العرب باسم “الشعرى اليمانية”، وورد ذكره في القرآن الكريم في سورة النجم: “وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى”. ويمثل الشعرى النجم الرئيس في كوكبة “الكلب الأكبر” (Canis Major)، لذلك يعرف أيضًا باسم "نجم الكلب"، ويُشار إليه أحيانًا بـ"نجم قوس قزح" بسبب وميضه المتعدد الألوان عند مروره عبر الغلاف الجوي، وهو ما يدفع البعض أحيانًا إلى الاعتقاد برؤية أجسام غريبة في السماء.
ويظهر الشعرى اليمانية بوضوح خلال فصل الشتاء في كبد السماء، حيث يشرق في ديسمبر مع ساعات المساء، ويغرب في الجنوب الغربي مع حلول منتصف أبريل، ويمكن التعرف عليه بسهولة عبر تتبع خط مستقيم ممتد من مجموعة نجوم الجبار (أوريون).
وأفاد أن هذا النجم حظي بمكانة خاصة في الأدب العربي بمختلف عصوره، إذ تغنى به الشعراء وشبهوا ضوءه بلمعان السيوف وبريق العيون، ليبقى الشعرى رمزًا للجمال والضياء، وواحدًا من أعظم أسرار السماء التي تجمع بين العلم والأسطورة والإبداع، وكانت قريش تستدل به أثناء رحلة الشتاء والصيف. وذَكَره راشد الخلاوي بوصف النجوم أو الطوالع ويقول وليامضى خمسة وعشرين ليلة.. يظهر لك المرزم كقلب الذيب لشدة لمعانه والمرزم هو نجم الشعرى عند أهل نجد.
وأوضح عضو جمعية "آفاق" لعلوم الفلك برجس الفليح، أن الشعرى اليمانية يُعد نجمًا ثنائيًا، يتكوّن من نجم ضخم الحجم وآخر أصغر يدور حوله، ويبعد عن الأرض نحو 8 سنوات ضوئية، ليكون بذلك من أقرب النجوم إلينا، ورغم بعده الهائل، إلا أن كتلته تفوق الشمس بمرتين تقريبًا، كما يتميز بدرجة حرارة سطحية عالية جدًا تجعله يتوهج بسطوع لافت، وللنجم حضور بارز في الحضارات القديمة؛ كما حمل عبر العصور أكثر من خمسين اسمًا مختلفًا، أبرزها في الغرب “سيريوس” المأخوذ من الأصل اليوناني ويعني “المتوهج”، فيما اشتهر عند العرب باسم “الشعرى اليمانية”، وورد ذكره في القرآن الكريم في سورة النجم: “وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى”. ويمثل الشعرى النجم الرئيس في كوكبة “الكلب الأكبر” (Canis Major)، لذلك يعرف أيضًا باسم "نجم الكلب"، ويُشار إليه أحيانًا بـ"نجم قوس قزح" بسبب وميضه المتعدد الألوان عند مروره عبر الغلاف الجوي، وهو ما يدفع البعض أحيانًا إلى الاعتقاد برؤية أجسام غريبة في السماء.
ويظهر الشعرى اليمانية بوضوح خلال فصل الشتاء في كبد السماء، حيث يشرق في ديسمبر مع ساعات المساء، ويغرب في الجنوب الغربي مع حلول منتصف أبريل، ويمكن التعرف عليه بسهولة عبر تتبع خط مستقيم ممتد من مجموعة نجوم الجبار (أوريون).
وأفاد أن هذا النجم حظي بمكانة خاصة في الأدب العربي بمختلف عصوره، إذ تغنى به الشعراء وشبهوا ضوءه بلمعان السيوف وبريق العيون، ليبقى الشعرى رمزًا للجمال والضياء، وواحدًا من أعظم أسرار السماء التي تجمع بين العلم والأسطورة والإبداع، وكانت قريش تستدل به أثناء رحلة الشتاء والصيف. وذَكَره راشد الخلاوي بوصف النجوم أو الطوالع ويقول وليامضى خمسة وعشرين ليلة.. يظهر لك المرزم كقلب الذيب لشدة لمعانه والمرزم هو نجم الشعرى عند أهل نجد.