رابطةُ العالم الإسلامي ترحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر

09-16-2025 09:45 صباحاً
0
0
رحبت رابطةُ العالَم الإسلامي بمخرجات البيان الختامي الصادر عن القمّة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، التي عُقِدتْ في الدوحة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أشاد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بما حمَلَتْه القمّةُ والبيانُ الصادر عنها من قِيَم التضامُن ووحدة الصفّ في مواجهة هذا العُدوان على دولة قطر، باعتباره عُدوانًا على جميع الدُّوَل العربية والإسلامية، والرفض القاطع لمحاولات تبرير هذا العدوان تحتَ أيّ ذريعةٍ كانتْ.
ونوّه فضيلتُه، في الوقت ذاتِه، بمُخرجات القمّة التي تُحَمِّل حكومةَ إسرائيل مسؤوليةَ تقويض أيِّ فُرَصٍ لتحقيق السَّلام في المنطقة، بسياساتها العُدوانية، وجرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقيّ، والتجويع، والحصار، والأنشطة الاستيطانية، والسياسة التوسُّعية، وصولًا إلى هذا العُدوان الغادر على الأراضي القطرية، بينما تضْطَلع بدور الوسيط الرئيسي في الجهود المبذولة، لتأمين وقْفِ إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزّة، ما يشكِّل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على الجهود الدبلوماسيَّة لاستعادة السلام.
وشدّد على الأهمية الكبيرة لما أشار له البيان من رفض خطاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يوَظّفُ "الإسلاموفوبيا" والترويج لها لشرعنة استمرار انتهاكاتها وخروجها عن القانون الدولي، وتشويه صورة الدول العربية والإسلامية.
وثمّن فضيلته ترحيبَ البيان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حلّ الدَّولَتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بوصفه تعبيرًا واضحًا عن الإرادة الدولية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع الإشادة بالجهود التي بذلَتْها كلٌّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في اعتماد هذا الإعلان، إضافة إلى الترحيب بانعقاد مؤتمر حلّ الدولتين برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر 2025، والدعوة إلى تكاتف الجهود الدولية لضمان الاعتراف الواسع بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أشاد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بما حمَلَتْه القمّةُ والبيانُ الصادر عنها من قِيَم التضامُن ووحدة الصفّ في مواجهة هذا العُدوان على دولة قطر، باعتباره عُدوانًا على جميع الدُّوَل العربية والإسلامية، والرفض القاطع لمحاولات تبرير هذا العدوان تحتَ أيّ ذريعةٍ كانتْ.
ونوّه فضيلتُه، في الوقت ذاتِه، بمُخرجات القمّة التي تُحَمِّل حكومةَ إسرائيل مسؤوليةَ تقويض أيِّ فُرَصٍ لتحقيق السَّلام في المنطقة، بسياساتها العُدوانية، وجرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقيّ، والتجويع، والحصار، والأنشطة الاستيطانية، والسياسة التوسُّعية، وصولًا إلى هذا العُدوان الغادر على الأراضي القطرية، بينما تضْطَلع بدور الوسيط الرئيسي في الجهود المبذولة، لتأمين وقْفِ إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزّة، ما يشكِّل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على الجهود الدبلوماسيَّة لاستعادة السلام.
وشدّد على الأهمية الكبيرة لما أشار له البيان من رفض خطاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يوَظّفُ "الإسلاموفوبيا" والترويج لها لشرعنة استمرار انتهاكاتها وخروجها عن القانون الدولي، وتشويه صورة الدول العربية والإسلامية.
وثمّن فضيلته ترحيبَ البيان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حلّ الدَّولَتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بوصفه تعبيرًا واضحًا عن الإرادة الدولية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع الإشادة بالجهود التي بذلَتْها كلٌّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في اعتماد هذا الإعلان، إضافة إلى الترحيب بانعقاد مؤتمر حلّ الدولتين برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر 2025، والدعوة إلى تكاتف الجهود الدولية لضمان الاعتراف الواسع بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.