• ×
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 | 09-15-2025

البحر الأحمر الدولية ترسي معيارًا عالميًا جديدًا في "مرونة الوجهات السياحية"

البحر الأحمر الدولية ترسي معيارًا عالميًا جديدًا في "مرونة الوجهات السياحية"
0
0
واس أعلنت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لأكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحًا في العالم، عن إصدار تقرير "مرونة الوجهات"، الذي يقدّم إطارًا شاملًا يدمج إدارة الأزمات، واستمرارية الأعمال، وحوكمة المخاطر في مختلف عملياتها، بما يضمن تقديم تجارب سياحية آمنة ومستدامة.
ويستعرض التقرير خطط التعامل مع المخاطر المحتملة، مثل الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ونقاط ضعف البنية التحتية الحيوية، واضطرابات سلاسل التوريد، حيث تضع "البحر الأحمر الدولية" سلامة الزوار، ومجتمعات مناطق البحر الأحمر، والنظم البيئية المحيطة على رأس أولوياتها، مع ضمان استمرارية العمليات التشغيلية على المدى الطويل.
وقالت رئيس الحوكمة في "البحر الأحمر الدولية"، الدكتورة مريم فيكتشلو: "إن المرونة ركيزة أساسية في رؤيتنا ونهج عملنا، إذ تمكّننا من استباق التحديات، والاستعداد لها، والتكيّف معها بفعالية.
ومنذ انطلاقتها، تبنّت الشركة مفهوم السياحة المستدامة، مدفوعةً بالتزام عميق بالسلامة، والمسؤولية البيئية، وتحقيق الازدهار الاقتصادي.
وحظيت "البحر الأحمر الدولية" بإشادة من مؤسسات عالمية مرموقة مثل معهد استمرارية الأعمال (BCI) ومعهد إدارة المخاطر (IRM)، تقديرًا لنهجها الريادي في ترسيخ مفهوم المرونة عبر جميع عملياتها. ويوضح التقرير آليات تضمن استمرارية الأعمال وقدرة المرافق والأنظمة الحيوية على الصمود أمام التحديات من خلال إستراتيجيات بديلة وخطط تعافٍ فعّالة.
كما تدعم هذه الجهود بنية تحتية متكاملة مزودة باحتياطيات ميدانية تشمل مرافق لتخزين المياه، وأنظمة بطاريات شمسية قادرة على توفير الطاقة التشغيلية الكاملة لمدة يومين، وتأمين الطاقة للحالات الطارئة لمدة تصل إلى (15) يومًا.
ويبرز التقرير كذلك التزام الشركة بالمرونة الاقتصادية والاجتماعية؛ فمن خلال مواءمة جهودها مع رؤية المملكة 2030، تستثمر الشركة في تطوير المهارات، وريادة الأعمال، والبرامج المجتمعية التي تساهم في تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز قدرته على مواجهة الصدمات العالمية.
ومن خلال "أكاديمية البحر الأحمر للاستدامة"، يتم تدريب أهالي مناطق البحر الأحمر في مجالات مثل الزراعة المستدامة والطاقة المتجددة، بينما تسهم الشراكات مع الغرف التجارية في نمو الشركات الصغيرة جنبًا إلى جنب مع وجهات الشركة.
كما تدعم الاستثمارات في العيادات الصحية المجتمعية، ومبادرات الزراعة المستدامة، ومشاريع الأمن الغذائي، وبرامج المشاركة المجتمعية، والدراسات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية، لضمان أن تبقى المجتمعات في قلب كل خطة.
من جهته، قال المدير التنفيذي لإدارة المخاطر والمرونة في "البحر الأحمر الدولية"، هاني كبابجي: "إن هذا النموذج للسياحة المتجددة يربط بين السفر الفاخر والمسؤولية البيئية والاجتماعية، ويضع الشركة في موقع الريادة على مستوى القطاع.
وفي الوقت الذي تبني فيه الشركة نموذجًا يُحتذى به في الموثوقية والسلامة وحماية البيئة، فإنها تجذب المزيد من المسافرين المهتمين بالاستدامة، لتضع معيارًا جديدًا للصناعة حيث يلتقي مفهوم الفخامة مع الالتزام المستدام تجاه الإنسان والطبيعة.