البنك الإسلامي للتنمية يؤكد التزامه بالتنمية الشاملة والحدّ من الفقر خلال مشاركته في المنتدى الدولي الثالث للحدّ من الفقر

09-17-2025 09:37 مساءً
0
0
واس أكد البنك الإسلامي للتنمية التزامه بالتنمية الشاملة والحد من الفقر خلال مشاركته في المنتدى الدولي الثالث للحد من الفقر، الذي عقد بالشراكة مع أوزبكستان، وجمع قادة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة حلول فعالة لتسريع وتيرة الحد من الفقر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وألقى معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر كلمة رئيسة في حفل الافتتاح، أشاد فيها بالإصلاحات التحولية التي تنفذها أوزبكستان بقيادة الرئيس شوكت ميرضيائيف، مؤكدًا أن المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في أوزبكستان تمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة، وأن الشراكة الإستراتيجية مع البنك تحدث تغييرًا حقيقيًا، إذ تتحول الاستثمارات إلى فرص عمل ومستقبل أكثر إشراقًا لملايين البشر.
وأعربت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بصفتها شريكًا طويل الأمد، عن مساهمتها في تعبئة أكثر من (4.96) مليارات دولار من الدعم التراكمي، مع إعطاء الأولوية لقطاعات التمويل والزراعة والبنية التحتية، مبينة أن في عام 2025 وحده، التزم البنك بتقديم ما يزيد على (523) مليون دولار لمشاريع ذات أثر اجتماعي قوي، شملت الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم والتنمية الريفية، ووفر المنتدى منصة مهمة لإطلاق مبادرات جديدة، من بينها تمكين الشباب والنساء، وتعزيز تبادل المعرفة في مجالات الابتكار الرقمي والنمو الشامل.
بدوره أشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، إلى أن الإصلاحات المتواصلة منذ عام 2016 أسهمت في انتشال (7.5) ملايين شخص من الفقر، وخفضت معدل الفقر الوطني إلى (8.9%) في عام 2024، مع استهداف الوصول إلى (6%) بحلول نهاية عام 2025، مضيفًا أن وراء كل إحصائية عائلة استعادت كرامتها وآمالها، وأن الرحلة تستمد قوتها من الابتكار والتعاون الدولي والإيمان الراسخ بقدرات الشعب.
ورحب الرئيس ميرضيائيف بالشراكة الراسخة للبنك الإسلامي للتنمية ودعمه المستمر لبرنامج الإصلاحات في أوزبكستان، مشيدًا بعزم الدكتور الجاسر على تعزيز دور البنك عالميًّا، بما في ذلك اعتماد الإطار الإستراتيجي الجديد لعشر سنوات (2026-2035)، مؤكدًا توافق أولويات البنك مع الإستراتيجية الوطنية لأوزبكستان، ولا سيما في مجالات خلق فرص العمل وتنمية القطاع الخاص والزراعة والتنمية الاجتماعية.
واختُتم المنتدى بتجديد التعهد من جانب البنك الإسلامي للتنمية وأوزبكستان بالعمل على بناء مجتمعات قادرة على الصمود وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يجسد رسالة البنك في تمكين المجتمعات من رسم طريقها نحو الازدهار.
وألقى معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر كلمة رئيسة في حفل الافتتاح، أشاد فيها بالإصلاحات التحولية التي تنفذها أوزبكستان بقيادة الرئيس شوكت ميرضيائيف، مؤكدًا أن المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في أوزبكستان تمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة، وأن الشراكة الإستراتيجية مع البنك تحدث تغييرًا حقيقيًا، إذ تتحول الاستثمارات إلى فرص عمل ومستقبل أكثر إشراقًا لملايين البشر.
وأعربت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بصفتها شريكًا طويل الأمد، عن مساهمتها في تعبئة أكثر من (4.96) مليارات دولار من الدعم التراكمي، مع إعطاء الأولوية لقطاعات التمويل والزراعة والبنية التحتية، مبينة أن في عام 2025 وحده، التزم البنك بتقديم ما يزيد على (523) مليون دولار لمشاريع ذات أثر اجتماعي قوي، شملت الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم والتنمية الريفية، ووفر المنتدى منصة مهمة لإطلاق مبادرات جديدة، من بينها تمكين الشباب والنساء، وتعزيز تبادل المعرفة في مجالات الابتكار الرقمي والنمو الشامل.
بدوره أشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، إلى أن الإصلاحات المتواصلة منذ عام 2016 أسهمت في انتشال (7.5) ملايين شخص من الفقر، وخفضت معدل الفقر الوطني إلى (8.9%) في عام 2024، مع استهداف الوصول إلى (6%) بحلول نهاية عام 2025، مضيفًا أن وراء كل إحصائية عائلة استعادت كرامتها وآمالها، وأن الرحلة تستمد قوتها من الابتكار والتعاون الدولي والإيمان الراسخ بقدرات الشعب.
ورحب الرئيس ميرضيائيف بالشراكة الراسخة للبنك الإسلامي للتنمية ودعمه المستمر لبرنامج الإصلاحات في أوزبكستان، مشيدًا بعزم الدكتور الجاسر على تعزيز دور البنك عالميًّا، بما في ذلك اعتماد الإطار الإستراتيجي الجديد لعشر سنوات (2026-2035)، مؤكدًا توافق أولويات البنك مع الإستراتيجية الوطنية لأوزبكستان، ولا سيما في مجالات خلق فرص العمل وتنمية القطاع الخاص والزراعة والتنمية الاجتماعية.
واختُتم المنتدى بتجديد التعهد من جانب البنك الإسلامي للتنمية وأوزبكستان بالعمل على بناء مجتمعات قادرة على الصمود وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يجسد رسالة البنك في تمكين المجتمعات من رسم طريقها نحو الازدهار.