المملكة تُعزز دورها في خدمة الأشخاص الصم في التعليم والخدمات وجوانب الحياة المختلفة
09-23-2025 05:36 مساءً
0
0
عززت المملكة دورها في خدمة الأشخاص الصم في التعليم والخدمات العامة وفي مختلف مناحي الحياة، واستخدام لغة الإشارة في الفعاليات والمناسبات العامة والرسمية، وتسهيل تعليمها وتعزيز الهوية اللغوية للصم، مما تعده أمرًا حيويًا لنمو أبناء فئة الصم وتطورهم، ومطلبًا بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليًا، بالتركيز على إذكاء الوعي بقضايا فئة الصم والتحديات التي يواجهونها.
وتُشكِّل لغة الإشارة مجموعة من الإيماءات والرموز اليدوية يستخدمها الصم وضعاف السمع، ويستخدمها كذلك أصحاب السمع السَّوِي للتخاطب مع الصم، وتعتمد على الأفكار أكثر من الكلمات، فكل إيماءة تعبّر عن فكرة أو مفهوم محدد، وبعض الكلمات والأسماء لا مرادف لها في لغة الإشارة، حيث يستخدم الصم الحروف الأبجدية اليدوية أو أبجدية الأصابع لمثل هذه الكلمات.
وتُتيح لغة الإشارة التواصل بين الصم والبكم وغيرهم، وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكّي نموهم الذهني، كما أنها تُطوّر علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلّصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط، حيث تمتاز هذه اللغة بثرائها الشكلي، إذ تشتمل على 35 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها حرفًا من حروف الهجاء، إضافة إلى خمسة رموز أخرى تمثل التشكيل، أو الضبط بالحركات.
ولم تغفل اللغة العربية الأرقام في نظامها الإشاري، إذ أحدثت نظامًا للأرقام الإشارية العربية يشتمل على 53 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها رقمًا من الأرقام إذا كان ذلك الرقم يتكون من عدد مفرد أو أكثر.
وتُشكِّل لغة الإشارة مجموعة من الإيماءات والرموز اليدوية يستخدمها الصم وضعاف السمع، ويستخدمها كذلك أصحاب السمع السَّوِي للتخاطب مع الصم، وتعتمد على الأفكار أكثر من الكلمات، فكل إيماءة تعبّر عن فكرة أو مفهوم محدد، وبعض الكلمات والأسماء لا مرادف لها في لغة الإشارة، حيث يستخدم الصم الحروف الأبجدية اليدوية أو أبجدية الأصابع لمثل هذه الكلمات.
وتُتيح لغة الإشارة التواصل بين الصم والبكم وغيرهم، وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكّي نموهم الذهني، كما أنها تُطوّر علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلّصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط، حيث تمتاز هذه اللغة بثرائها الشكلي، إذ تشتمل على 35 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها حرفًا من حروف الهجاء، إضافة إلى خمسة رموز أخرى تمثل التشكيل، أو الضبط بالحركات.
ولم تغفل اللغة العربية الأرقام في نظامها الإشاري، إذ أحدثت نظامًا للأرقام الإشارية العربية يشتمل على 53 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها رقمًا من الأرقام إذا كان ذلك الرقم يتكون من عدد مفرد أو أكثر.