هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله تُجسِّد إرثها التاريخي في أسبوع الترميم الدولي بالدرعية

10-01-2025 12:04 مساءً
0
0
واس دشَّنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، جناحها المشارك في معرض أسبوع الترميم الدولي، الذي تنظمه هيئة التراث خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2025م، في حي جاكس بالدرعية، بمشاركة نخبة من الجهات المحلية والدولية.
ويبرز جناح الهيئة قصور الملك عبدالعزيز التاريخية في نطاق المحمية، التي يعود تاريخها إلى أكثر من تسعين عامًا، بوصفها شواهد معمارية فريدة جسَّدت مرحلة تأسيس الدولة وارتباطها بالمجتمع المحلي في شمال المملكة، ويعرض الجناح القيمة التاريخية والمعمارية لهذه القصور، وما تمثله من إرث وطني يعكس جوانب القيادة والإدارة في تلك الحقبة.
ويقدم الجناح عرضًا متكاملًا عن درب زبيدة التاريخي، أحد أعظم طرق الحج القديمة الممتد من الكوفة إلى مكة المكرمة بطول يزيد على 1400 كم، مرورًا بمناطق المحمية، ويشمل العرض التعريف بأبرز مواقع الدرب داخل حدود المحمية، ومن ضمنها البرك والسدود والخزانات التاريخية مثل: بركة العشار والعرائش، التي عكست عبقرية هندسية متقدمة في إدارة المياه وتخزينها عبر القرون، وأسهمت في خدمة الحجاج والمسافرين على هذا الطريق.
وتؤكد مشاركة الهيئة في أسبوع الترميم الدولي، التزامها بدورها في المحافظة على الأصول التاريخية والثقافية واستعادة ازدهارها، وإبراز القيمة الحضارية للمواقع التاريخية التي تحتضنها المحمية، كما تمثل المشاركة منصة لتبادل الخبرات مع الجهات المحلية والدولية، واستعراض جهود المملكة النوعية في الترميم، والحفاظ على المواقع التاريخية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويبرز جناح الهيئة قصور الملك عبدالعزيز التاريخية في نطاق المحمية، التي يعود تاريخها إلى أكثر من تسعين عامًا، بوصفها شواهد معمارية فريدة جسَّدت مرحلة تأسيس الدولة وارتباطها بالمجتمع المحلي في شمال المملكة، ويعرض الجناح القيمة التاريخية والمعمارية لهذه القصور، وما تمثله من إرث وطني يعكس جوانب القيادة والإدارة في تلك الحقبة.
ويقدم الجناح عرضًا متكاملًا عن درب زبيدة التاريخي، أحد أعظم طرق الحج القديمة الممتد من الكوفة إلى مكة المكرمة بطول يزيد على 1400 كم، مرورًا بمناطق المحمية، ويشمل العرض التعريف بأبرز مواقع الدرب داخل حدود المحمية، ومن ضمنها البرك والسدود والخزانات التاريخية مثل: بركة العشار والعرائش، التي عكست عبقرية هندسية متقدمة في إدارة المياه وتخزينها عبر القرون، وأسهمت في خدمة الحجاج والمسافرين على هذا الطريق.
وتؤكد مشاركة الهيئة في أسبوع الترميم الدولي، التزامها بدورها في المحافظة على الأصول التاريخية والثقافية واستعادة ازدهارها، وإبراز القيمة الحضارية للمواقع التاريخية التي تحتضنها المحمية، كما تمثل المشاركة منصة لتبادل الخبرات مع الجهات المحلية والدولية، واستعراض جهود المملكة النوعية في الترميم، والحفاظ على المواقع التاريخية وفق أعلى المعايير العالمية.