البديوي : صحة الطفل الخليجي أولوية استراتيجية لبناء مستقبل دول المجلس

10-11-2025 02:25 مساءً
0
0
قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن صحة الطفل الخليجي أولوية استراتيجية لبناء مستقبل دول المجلس، والعمل الصحي الخليجي لا يقتصر على التوعية فحسب، بل يشمل منظومة متكاملة ضمن استراتيجية خليجية صحية (2026- 2030) تسهم في ترسيخ الأمن الصحي الخليجي. كأحد ركائز الاستقرار والنماء في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في المؤتمر الخليجي الأول لطب الأطفال الذي تستضيفه دولة الكويت، بحضور معالي الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي وزير الصحة بدولة الكويت، وبمشاركة عدد المختصين والأطباء والباحثين من دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، اليوم السبت الموافق 11 أكتوبر 2025م، بمدينة الكويت.
وأكّد معالي الأمين العام في كلمته، أن دول مجلس التعاون تولي صحة الإنسان عناية فائقة باعتبارها “استثمارًا استراتيجيًا في الإنسان والتنمية”، مشيراً إلى أن عدد الأطباء في دول المجلس بلغ حتى عام 2023م نحو 185 ألف طبيب ضمن 863 مستشفى و3,400 مركزًا ومجمعًا صحيًا، بما يعكس جاهزية وكفاءة المنظومات الصحية الخليجية.
وأوضح معاليه، أن صحة الطفل تمثل حجر الأساس في بناء المجتمع الخليجي، حيث يبلغ عدد الأطفال حتى سن الرابعة عشرة نحو 7.9 ملايين طفل، إضافة إلى 2.19 مليون شاب وشابة في الفئة العمرية (15-19 عامًا)، ما يستوجب تعزيز البرامج الوقائية والتوعوية الموجهة لهذه الفئة بصفتها “ثروة أوطاننا وعماد التنمية”.
واستعرض معالي الأمين العام، أبرز المبادرات الخليجية المشتركة المعنية بصحة الطفل، ومنها حملة «تحصّن تطمّن» التي أسهمت اللقاحات من خلالها بنسبة 40% في خفض وفيات الرُضع خلال الخمسين سنة الماضية، وحملة «تنفّس بوعي» للتوعية بأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى الاهتمام المتزايد بالصحة النفسية لليافعين وتنظيم الأيام الخليجية المتخصصة مثل اليوم الخليجي للطفل والأسبوع الخليجي للتطعيمات والأسبوع الخليجي للسكري، بالإضافة إلى أدراج يوم الهلال الأحمر الخليجي ضمن الفعاليات المدرسية لترسيخ قيم العطاء والمسؤولية لدى النشء.
وأكّد معاليه، أن العمل الصحي الخليجي ينطلق ضمن استراتيجية صحية خليجية (2026-2030) تهدف إلى ترسيخ الأمن الصحي كأحد ركائز الاستقرار والنماء، عبر رفع متوسط العمر المتوقع وتقليل الوفيات والوقاية من الأمراض غير المعدية، داعياً إلى تعزيز الشراكات البحثية والابتكار في مجالات التشخيص والعلاج واستثمار الذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات والخبرات بين المراكز المرجعية الخليجية.
وفي ختام كلمته، أعرب معالي الأمين العام عن ثقته بأن هذا المؤتمر سيسهم في صياغة توصيات عملية تدعم صناع القرار الصحي في دول المجلس وتدعم سياسات جودة حياة الطفل الخليجي، مقدمًا شكره للدكتورة سندس إبراهيم الشريدة على كافة الجهود المبذولة لتنظيم هذا المؤتمر الهام ولوزارة الصحة والجهات المنظمة وجميع المشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في المؤتمر الخليجي الأول لطب الأطفال الذي تستضيفه دولة الكويت، بحضور معالي الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي وزير الصحة بدولة الكويت، وبمشاركة عدد المختصين والأطباء والباحثين من دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، اليوم السبت الموافق 11 أكتوبر 2025م، بمدينة الكويت.
وأكّد معالي الأمين العام في كلمته، أن دول مجلس التعاون تولي صحة الإنسان عناية فائقة باعتبارها “استثمارًا استراتيجيًا في الإنسان والتنمية”، مشيراً إلى أن عدد الأطباء في دول المجلس بلغ حتى عام 2023م نحو 185 ألف طبيب ضمن 863 مستشفى و3,400 مركزًا ومجمعًا صحيًا، بما يعكس جاهزية وكفاءة المنظومات الصحية الخليجية.
وأوضح معاليه، أن صحة الطفل تمثل حجر الأساس في بناء المجتمع الخليجي، حيث يبلغ عدد الأطفال حتى سن الرابعة عشرة نحو 7.9 ملايين طفل، إضافة إلى 2.19 مليون شاب وشابة في الفئة العمرية (15-19 عامًا)، ما يستوجب تعزيز البرامج الوقائية والتوعوية الموجهة لهذه الفئة بصفتها “ثروة أوطاننا وعماد التنمية”.
واستعرض معالي الأمين العام، أبرز المبادرات الخليجية المشتركة المعنية بصحة الطفل، ومنها حملة «تحصّن تطمّن» التي أسهمت اللقاحات من خلالها بنسبة 40% في خفض وفيات الرُضع خلال الخمسين سنة الماضية، وحملة «تنفّس بوعي» للتوعية بأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى الاهتمام المتزايد بالصحة النفسية لليافعين وتنظيم الأيام الخليجية المتخصصة مثل اليوم الخليجي للطفل والأسبوع الخليجي للتطعيمات والأسبوع الخليجي للسكري، بالإضافة إلى أدراج يوم الهلال الأحمر الخليجي ضمن الفعاليات المدرسية لترسيخ قيم العطاء والمسؤولية لدى النشء.
وأكّد معاليه، أن العمل الصحي الخليجي ينطلق ضمن استراتيجية صحية خليجية (2026-2030) تهدف إلى ترسيخ الأمن الصحي كأحد ركائز الاستقرار والنماء، عبر رفع متوسط العمر المتوقع وتقليل الوفيات والوقاية من الأمراض غير المعدية، داعياً إلى تعزيز الشراكات البحثية والابتكار في مجالات التشخيص والعلاج واستثمار الذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات والخبرات بين المراكز المرجعية الخليجية.
وفي ختام كلمته، أعرب معالي الأمين العام عن ثقته بأن هذا المؤتمر سيسهم في صياغة توصيات عملية تدعم صناع القرار الصحي في دول المجلس وتدعم سياسات جودة حياة الطفل الخليجي، مقدمًا شكره للدكتورة سندس إبراهيم الشريدة على كافة الجهود المبذولة لتنظيم هذا المؤتمر الهام ولوزارة الصحة والجهات المنظمة وجميع المشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.