• ×
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 | 10-20-2025

برعاية سموّ أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية

برعاية سموّ أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية
0
0
واس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال تحت شعار “فكرة واختراع وأثر”، بمشاركة واسعة من وزارة الصحة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، إلى جانب عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه جامعة الملك عبدالعزيز إلى تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية بصفتها رافدًا رئيسًا للتنمية الاقتصادية، من خلال تمكين منظومة الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات السعودية، وتهيئة بيئة محفّزة للبحث والتطوير، واستثمار العقول الوطنية في بناء اقتصاد معرفي مستدام، مستهدفًا الأكاديميين والمتخصصين والباحثين والطلبة، إلى جانب صُنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين المهتمين بمجالي الابتكار وريادة الأعمال.
ويناقش المشاركون في المؤتمر سبل دعم ريادة الأعمال وتعزيز الاستثمار الوطني والأجنبي في الشركات الابتكارية، بما يسهم في تمكين الجامعات من أداء وظائفها بفاعلية وكفاءة عالية في خدمة الوطن والمجتمع، مؤكدين أن الابتكار مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود وتكاملًا بين مختلف القطاعات؛ لتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة.
واستُهل المؤتمر بالندوة الرئيسة التي حملت عنوان: “دور القطاعات الحكومية في تعزيز البحث والتطوير والابتكار لتحقيق مستهدفات رؤية 2030"، وأدارها رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، بمشاركة كل من مدير عام الإدارة العامة للابتكار بوزارة الصناعة والثروة المعدنية الدكتور محمد بن سعيد الدغيم، ومدير عام دعم الإبداع ونقل التقنية في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتورة أروى بنت محمد جبارة الثقفي، والرئيس التنفيذي للأعمال الرقمية والمدفوعات في البنك الأهلي الدكتور صالح بن إبراهيم الفريح.
وتناولت الندوة تكامل الجهود الحكومية والأكاديمية في بناء منظومة وطنية مستدامة للبحث والتطوير، وتفعيل الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص لتحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي ملموس، إضافة إلى استعراض مبادرات نوعية تسهم في تمكين المبتكرين ورواد الأعمال السعوديين.
ويقام على هامش المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، أكثر من 13 ورشة عمل تدريبية متخصصة تتناول أحدث الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب 3 جلسات علمية تناقش أبحاثًا نوعية في مسارات الاقتصاد المعرفي، و 16 جلسة حوارية تجمع نخبة من القيادات والخبراء المحليين والدوليين، كما يشهد المؤتمر 3 ندوات رئيسة يشارك فيها أكثر من 81 متحدثًا وباحثًا، يقدموا 12 ورقة علمية, و 65 مستخلصًا للنشر الأكاديمي.
كما يتضمن البرنامج 56 ملصقًا علميًا, و 12 عرضًا تقدميًا يجسد مستوى التفاعل البحثي بين الجامعات السعودية، إلى جانب 41 ابتكارًا, و 12 مشاركة بحثية علمية تمثل خلاصة جهود أكاديمية ومشروعات ريادية ناشئة، كما يشارك في المؤتمر 11 شركة وطنية, و 20 جامعة سعودية, و 3 مراكز بحثية، إلى جانب 5 جهات أخرى من القطاعين الحكومي والخاص.
يُذكر أن المؤتمر يشكّل منصة وطنية رائدة لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية، بما يعزز حضور المملكة كمركز إقليمي للابتكار, ويكرّس دور الجامعات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.