م. الحماد : التقنيات العقارية ركيزة التحول نحو مستقبلٍ أكثر استدامة
10-26-2025 04:51 مساءً
0
0
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد خلال افتتاح القمة العالمية للبروبتك التي تعقدها الهيئة للعام الثاني على التوالي، أن المملكة العربية السعودية تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل عقاري رقمي مستدام، يقوده الابتكار وتدعمه التقنية، مشيرًا إلى أن القطاع العقاري السعودي يعيش اليوم مرحلةً جديدة من التكامل بين الإنسان والتقنية والابتكار، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبتوجيهات معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وأوضح الحماد أن التقنيات العقارية أصبحت إحدى الركائز الأساسية في التحول الوطني الشامل، مشيرًا إلى أن السوق العالمي لتقنيات البروبتك تجاوزت قيمته أكثر من 86 مليار دولار في عام 2024، ويتجه إلى تجاوز 133 مليار دولار بحلول عام 2032، وهو ما يعكس النمو المتسارع والاهتمام العالمي بهذا القطاع الحيوي.
وبيّن الحماد أن "الهيئة" تعمل على استقطاب الاستثمارات العالمية وتوطين التقنيات العقارية، وتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال من تحويل الأفكار إلى منتجات، والتقنيات إلى فرص اقتصادية حقيقية، مستفيدةً من البنية التحتية الرقمية القوية التي تمتلكها المملكة، ومن البيئة التجريبية التنظيمية المرنة التي أطلقتها الهيئة من خلال مركز بروبتك السعودية sph، التي تتيح اختبار الحلول التقنية في بيئة آمنة ومحفزة للابتكار.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت خلال العام الماضي مسرعة الأعمال في التقنية العقارية بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات ntdp ومسرعة الأعمال العالمية Startup Wise Guys، التي أسهمت في توطين 7 شركات أجنبية خلال أربعة أشهر فقط، وإغلاق جولات استثمارية تجاوزت قيمتها 37 مليون ريال سعودي، مؤكّدًا أن هذه المبادرات تعكس المضي نحو جعل المملكة مركزًا عالميًّا للتقنيات العقارية.
ولفت رئيس هيئة العقار إلى أن القمة العالمية للبروبتك 2025، المنعقدة تحت عنوان "الابتكار لمستقبلٍ مستدام"، تأتي لتجسد التزام الهيئة بتعزيز الابتكار العقاري وتوظيف التقنية لخدمة الإنسان والتنمية، مشيرًا إلى أن محاور القمة تناقش مستقبل العقار في ضوء التحول الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والتحليلات المتقدمة، في بناء مدنٍ أكثر استدامة وإنسانية.
واختتم الحماد بتأكيد أن التحول العقاري الرقمي في المملكة يعد مسارًا وطنيًا إستراتيجيًا، وأن ما تشهده السعودية من تطور في قطاع البروبتك هو امتداد طبيعي لرؤية 2030، التي جعلت من الابتكار والتقنية والإنسان ركائز رئيسة لبناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.
وأوضح الحماد أن التقنيات العقارية أصبحت إحدى الركائز الأساسية في التحول الوطني الشامل، مشيرًا إلى أن السوق العالمي لتقنيات البروبتك تجاوزت قيمته أكثر من 86 مليار دولار في عام 2024، ويتجه إلى تجاوز 133 مليار دولار بحلول عام 2032، وهو ما يعكس النمو المتسارع والاهتمام العالمي بهذا القطاع الحيوي.
وبيّن الحماد أن "الهيئة" تعمل على استقطاب الاستثمارات العالمية وتوطين التقنيات العقارية، وتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال من تحويل الأفكار إلى منتجات، والتقنيات إلى فرص اقتصادية حقيقية، مستفيدةً من البنية التحتية الرقمية القوية التي تمتلكها المملكة، ومن البيئة التجريبية التنظيمية المرنة التي أطلقتها الهيئة من خلال مركز بروبتك السعودية sph، التي تتيح اختبار الحلول التقنية في بيئة آمنة ومحفزة للابتكار.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت خلال العام الماضي مسرعة الأعمال في التقنية العقارية بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات ntdp ومسرعة الأعمال العالمية Startup Wise Guys، التي أسهمت في توطين 7 شركات أجنبية خلال أربعة أشهر فقط، وإغلاق جولات استثمارية تجاوزت قيمتها 37 مليون ريال سعودي، مؤكّدًا أن هذه المبادرات تعكس المضي نحو جعل المملكة مركزًا عالميًّا للتقنيات العقارية.
ولفت رئيس هيئة العقار إلى أن القمة العالمية للبروبتك 2025، المنعقدة تحت عنوان "الابتكار لمستقبلٍ مستدام"، تأتي لتجسد التزام الهيئة بتعزيز الابتكار العقاري وتوظيف التقنية لخدمة الإنسان والتنمية، مشيرًا إلى أن محاور القمة تناقش مستقبل العقار في ضوء التحول الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والتحليلات المتقدمة، في بناء مدنٍ أكثر استدامة وإنسانية.
واختتم الحماد بتأكيد أن التحول العقاري الرقمي في المملكة يعد مسارًا وطنيًا إستراتيجيًا، وأن ما تشهده السعودية من تطور في قطاع البروبتك هو امتداد طبيعي لرؤية 2030، التي جعلت من الابتكار والتقنية والإنسان ركائز رئيسة لبناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.