مديرة منظمة التجارة العالمية خلال مشاركتها في مبادرة مستقبل الاستثمار تؤكد قوة التجارة العالمية رغم التحديات
10-28-2025 01:10 مساءً
0
0
واس أكّدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، أن النظام التجاري الدولي يمرّ بمرحلة من الضغوط والتحديات، إلا أنه ما زال فاعلًا ومؤثرًا في استقرار التجارة العالمية، مشيرة إلى أن أكثر من (70%) من التجارة على مستوى العالم، تمر عبر منظومة منظمة التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "هل سيتحول العالم من التجارة الحرة إلى الإستراتيجية"، ضمن أعمال جلسات النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، متناولة مستقبل التجارة العالمية، وأبرز التحولات التي يشهدها النظام التجاري الدولي.
وأوضحت الدكتورة إيويالا أن النظام التجاري الدولي يحتاج إلى إصلاحات وتحديثات تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والتقنية المتسارعة، معتبرة أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لإعادة بناء النظام التجاري العالمي على أسس أكثر مرونة وعدالة، في ظل نمو متسارع يشهده الاقتصاد العالمي بنسبة (4%)، وارتفاع التجارة في القطاع الرقمي بنسبة (8%)، مع وصول حجم التجارة الإلكترونية إلى مستويات تقارب التريليون دولار.
وأكّدت أن الذكاء الاصطناعي والتجارة الرقمية والتجارة الخضراء تمثل ركائز رئيسية في مستقبل التجارة العالمية، وأن الدراسات التي أجرتها المنظمة أظهرت أن التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أسهمت في تحقيق نمو بنحو (5%) في التجارة الدولية، والقطاعات المرتبطة بها قادت نموًا تجاوز (40%)، منوههة إلى وجود مفاوضات مستمرة بين الدول الأعضاء حول وضع معايير واضحة لتبادل البيانات وتنظيم التجارة الرقمية، موضحة أن قيمة التبادل التجاري في هذا المجال بلغت نحو (3) تريليونات دولار تشمل منتجات كالحواسيب والموصلات.
واختتمت إيويالا حديثها بالتأكيد على أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الراهنة، وأن استمرار الحوار والعمل المشترك بين الدول الأعضاء يعزز استقرار النظام التجاري العالمي، ويتيح فرصًا أكبر للتنمية والنمو المستدام.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "هل سيتحول العالم من التجارة الحرة إلى الإستراتيجية"، ضمن أعمال جلسات النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، متناولة مستقبل التجارة العالمية، وأبرز التحولات التي يشهدها النظام التجاري الدولي.
وأوضحت الدكتورة إيويالا أن النظام التجاري الدولي يحتاج إلى إصلاحات وتحديثات تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والتقنية المتسارعة، معتبرة أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لإعادة بناء النظام التجاري العالمي على أسس أكثر مرونة وعدالة، في ظل نمو متسارع يشهده الاقتصاد العالمي بنسبة (4%)، وارتفاع التجارة في القطاع الرقمي بنسبة (8%)، مع وصول حجم التجارة الإلكترونية إلى مستويات تقارب التريليون دولار.
وأكّدت أن الذكاء الاصطناعي والتجارة الرقمية والتجارة الخضراء تمثل ركائز رئيسية في مستقبل التجارة العالمية، وأن الدراسات التي أجرتها المنظمة أظهرت أن التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أسهمت في تحقيق نمو بنحو (5%) في التجارة الدولية، والقطاعات المرتبطة بها قادت نموًا تجاوز (40%)، منوههة إلى وجود مفاوضات مستمرة بين الدول الأعضاء حول وضع معايير واضحة لتبادل البيانات وتنظيم التجارة الرقمية، موضحة أن قيمة التبادل التجاري في هذا المجال بلغت نحو (3) تريليونات دولار تشمل منتجات كالحواسيب والموصلات.
واختتمت إيويالا حديثها بالتأكيد على أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الراهنة، وأن استمرار الحوار والعمل المشترك بين الدول الأعضاء يعزز استقرار النظام التجاري العالمي، ويتيح فرصًا أكبر للتنمية والنمو المستدام.